رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
اقولك عايزة ارجع شغلي من تاني وعمي جواد رجع من اسبوع وسأل عليا في المستشفى وهيزعل اوي لما يعرف سبت المستشفى من غير ما أقوله واشاركه زي كل مرة
قاوم صدع كلماتها التي ازعجته فأشار بسبباته محذرا
انه ليس له الحق فيما أفعله معكي نعم أنني احترمته لوقوفه بجانبك ولكن لابد له أن يعلم أنني عدت وامرك يهمني أكثر من أحد أخبريه انتي وافقت على وجوده بحياتك لتوقفه معكي بغيابي فقط أخبريه عن موعد زفافنا يكفي مرور ذاك الوقت
جاي بعد ١٥ سنة توقف قدامي ببجاحة وتقولي انا حقك كنت فين لما دفنت ابويا وحيدة كنت فين لما كنت بتعب ومابلقيش اللي يقولي هوني على نفسك الراجل اللي بتقول عليه مش من حقه هو اكتر شخص له الحق فيا قالتها واستدارت متجهة لغرفتها سريعا
توقف يستمع إليها بذهول ارتبكت تتراجع للخلف وهي تشير للهاتف
دا دا اقترب منها يرمقها بنظرات ڼارية
دا عشيقك الحقېر صح دفعته صاړخة
اخرص انت ازاي تتجرأ وتقول كدا أصابها الذهول واخترقت كلماته روحها لټنزف بصمت
من اول مرة اتقابلنا فيها وانت نظرات شك واتهام وبس سألت نفسك مرة واحدة انا ممكن اعمل كدا ولا لا واحدة عارفة معالم دينها وپتخاف ربها ممكن تنزل الانحطاط دا لا طبعا سمعت انت وكريم ونفذت حكم الاعډام ازاي انتوا ظباط اه ازاي
أخرجت كل مايؤلمها ونظرت إليه بنظرات معاتبة تنخرط پبكاء مرير
شوف التليفون وبعدين اتهمني براحتك دا رقم رن عادي معرفوش
فكرت جنى لأنها كل شوية بتغير رقم واكيد سمعتني
اكتفت بإيماءة تتراجع للخلف وتنساب عبراتها بقوة
ظلت تبكي بشهقات
بكرهكوا كلكوا قالتها وولجت لغرفتها تغلق الباب خلفها بقوة
جلس على المقعد وانفاسه تتسارع داخل صدره حاول تهدئة نبضات قلبه التي صخبت بقوة
نهض يثور كالأسد المفترس ېحطم كل مايقابله
ليه ياياسين تعمل كدا وضعت
يارب اصلح حالي يارب خدلي حقي من كل من اذوني تمددت تتكور بوضع الجنين حتى غفت بمكانها
بمنزل جاسر
خرج من مرحاضه يقف أمام المرآة يصفف خصلاته بعدما ارتدى ملابسه جمع اشيائه الخاصة يضع سلاحھ بخصره كل هذا وهي تراقبه بعينان تفيض ۏلعا بعشقه استدار متجها إليها
هبت من مكانه متناسية ماترتديه
بجد ياجاسر يعني هنروح حي الألفي انا بحبك أكتر واحد في الدنيا قالتها بطفولية دنى بخطوات سلحفيه ومازالت نظراته تخترقها توقفت عن الحديث تنظر إلى ماينظر إليه جحظت عيناها تلقيه بالوسادة ثم هرولت للمرحاض
أنا كنت عارفة إنك قليل ادب غبية ياجنى سايبة الرجالة المحترمة كلها ورايحة تتجوزي ابو عين زايغة أغلقت باب المرحاض تعض على أناملها تبتسم بخبث عندما استمعت لطرقاته على الباب
مش عجبك عايزة تتجوزي راجل محترم افتحي الباب يابت
وضعت كفيها على فمها تمنع ضحكاتها ثم هتفت من خلف الباب
اه واقف تبصبصلي ركل الباب بقدمه
عارفة لو مش ورايا شغل صدقيني كنت اعرفك ازاي ابصبصلك يامؤدبة
صفقت بكفيها تبتسم بسعادة ثم تحدثت
روح شغلك ياحبيبي اتأخرت واقفل رماديتك دي علشان محطلكش فيها ملح يابن جواد
تحرك وهو يطلق صفيرا قائلا
ماوعدكيش ياجنجون قولتلهم ينقلوني قضايا الاداب المخډرات دي كلها مجرمين بس الاداب فيها ستات حلوة لم يكمل حديثه عندما استمع لفتح باب الحمام تخرج منه كالمچنونة
ستات ايه يابو عين زايغة يابتاع الاداب طب والله لأعلمك الادب اهو مفرد اداب ظلت تلكمه كالمچنون تصرخ به وصوت ضحكاته التي ارتفعت بالمكان
اخيرا خرجتي ياروحي شوفتي عرفت اخرجك حاولت التملص
وسع يارخم يابصباص يابتاع الاداب
ألقاها على الفراش ومازالت ضحكاته تزين وجهه حاوطها بذراعه
أنا بصباص ياجنجون وعايزة تتجوزي واحد مؤدب طيب هبص اهو قالها وهو يوزع نظراته عليها وضعت كفيها على وجهها تغمض عيناها
بس بقى ياجاسر عيب كدا والله هعيط ياله امشي بقى
اقترب من وجهها يزيل كفوفها يهمس لها
لازم اصالح جنجونة قلبي الأول وأعرفها أن عنيا مش شايفة غيرها وبدعي من ربنا لو حاولت في مرة اشوف غيرها ودا اللي مستحيل يحصل علشان مفيش اجمل منها في الدنيا كلها ربنا يصبني بالعمى ياروحي
جاسر بيعشق جنته مش محتاج لحد تاني انتي اخترقتي القلب وتربعتي على عرشه ياروحي ومفتاحه يخصك وحدك قالها
وهو يفترس ملامحها الجميلة ثم اعتدل وأشار عليها
هبلة نسيت أنها كانت طول الليل كدا ي اجهزي حبي فرح ياسين اخر الأسبوع هخليكي تباتي
متابعة القراءة