رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
لسة خمسة وجاسر هيتأخر ممكن يرجع على عشرة أو بعدها كمان جهزي الحاجة بس ثم رفعت هاتفها لحظات وأجابها
ايه فيه حاجة وضعت كفيها على صدرها لتحد من ذاك النبض المتهور فتحدثت بتقطع
ماتكلش برة أنا بعمل أكل أجابها بابتسامة قلبه قبل عينيه
لو هتعملي أكل عايز اكل ورق عنب ياجنجون ابتسمت واجابته
بلاش جاسر دي بحسها باردة ورخمة بترت حديثهم الخادمة
مدام جنى جهزت حشو الحمام أشارت لها جنى بيديها لتصمت ولكنه التقطها أطلق صفيرا
وحمام كمان لا كدا الموضوع عايزة استعجال ودراسة ياروحي هحاول اخلص بدري واجيلك بطيارة عباس بن فرناس ياحبيبة جاسر أغلقت معه وهي تتنهد بهدوء تحاول السيطرة على نفسها
________________________________________
تجهيز المائدة أتمت كل شيئا بقلبا سعيد تنتظر عودته بفارغ الصبر نظرت بساعتها ثم صعدت لتجهيز نفسها أنهت زينتها بعد دقائق ارتدت فستان من الستان باللون
استمعت لصوت سيارته بالأسفل ابتسمت بحبور وقلبها ينبض بعشقه تدعو الله بسريرتها أن يتم سعادتهم استمعت لخطواته بالخارج توقفت بمنتصف الغرفة تنتظر النظر لرماديته التي
انحنى يقطف كرزيتها هامسا
مهلكتي والله العظيم إنت مهلكتي ياجنجونة قلبي ثم همس
بحبك ياجنجون استمع لرنين هاتفه
مين ياجنجون بس تحركت للأسفل
هروح اجهز السفرة وانت غير وانزل ياحبيبي قالتها وتحركت سريعا
خرج للشرفة يرجع خصلاته للخلف يسحب نفسا عميقا مغمض العينين وابتسامة عاشقة على شفتيه استمع مرة أخرى لهاتفه
لأ خلاص عشر دقايق وهكلمك ومين ممكن يكون عمل كدا
وصل الى الاسفل وانهى مكالمته
لأ انا عشر دقايق واكون عندك توقفت أمام طاولة الطعام تنظر إليه متسائلة
آسف ياجنى راكان كلمني ولازم انزل حالا قالها متجها لسيارته سريعا ظلت واقفة متصنمة تنظر لأثر خروجها بقلبا يئن ألما بعدما كان يتراقص منذ قليل
جوزك عندي شوفي الساعة كام اظن كدا الرسالة وصلت
مرت ساعات أخرى على نومها من يراها يظن إنها بعالم الأموات وصل بالصباح الباكر دلف للداخل وهو يسب نفسه على ماصار كيف له أن يغفو بسهولة كل ما تذكره حديثه مع الطبيب وتناول قهوته وبعدها لم يشعر بشيئا سوى بعد ساعات ولج للداخل ذهب ببصره لذاك الطعام الملقي على الأرض صعد سريعا للأعلى ولج بهدوء وجدها تغفو كالطفل الوديع ظل لدقائق بجوارها ثم تمدد بجوارها يجذبها والأغرب أنها وضعت رأسها تتمت بخفوت
ضمني اوي حاوط طابعا قب لة متأسفا
آسف ياروحي مهما
اتأسف ليكي حق تزعلي ظل لفترة يمسد على خصلاتها فتحت عيناها بعد فترة تشعر پألما يفتك جسدها شعرت بثقل حاولت الفكاك من قبضته فخرجت من أحضانه مبتعدة تجلس على الفراش اعتدل صامتا يطالعها بأسفا حمحم مقتربا
جنى أنا آسف ابتعدت بنظرها بعيدا قائلة
طلقني بعيونا باردة
جذب كفيها
حبيبي عارف مهما اقولك سحبت كفيها منه مرددة
قدامك خيارين لتطلقني ياإما سبني ابعد عنك دلوقتي لانك في نظري مش راجل ياحضرة الظابط
جز على أسنانه وتحدث پغضب
جنى نزلت من فوق الفراش
الاول قوم اخلع هدومك المقرفة اللي فيها ريحة المدام وبعدين تعالى واقف قدامي كراجل ونتحاسب
قالتها ثم اتجهت لمرحاضها
ظل لدقائق يستوعب ماصار قرب قميصه من أنفه قائلا
هي تقصد إيه !!
استمع لهاتفه أيوة ياراكان لا روحت
بس مين اللي ممكن يعمل كظا ياراكان تحدث راكان على الجانب الآخر
جاسر الموضوع دا وراه حاجة تانية لازم نصبر لحد مانحقق مع البت الشغالة قاطعه جاسر
البت الشغالة دي معرفة ابويا مستحيل تكون خاېنة هشوف الكاميرات واعرفك
بلاش إنت ياجاسر مش عايز حساسية كفاية اوي اللي عملته لحد كدا يعتبر قطعنا شوط كبير مش عايز اللي اسمها فيروز دي تستغل قربك وتبوظ حياتك
تنهد عندما تذكر ماصار فهتف
تمام ياراكان المهم تطلع من ورا فيروز بحاجة
قهقه راكان قائلا
دي حاجات يابني الصراحة البنت شاطرة وعرفت توصل لمعلومات كتير هبعتهملك على ايميلك بس الموضوع دا يخوف أد مع هي بتفدنا فعلشان كدا بقولك بلاش إنت تقرب منها خالص أنا هتصرف ومكنتش حابب انك تبات عندها في المستشفى
توقف يشعل سېجاره ينظر من النافذة ثم تحدث بخفوت
فيروز مش وحشة ولا مچرمة علشان اعاملها بالطريقة دي
طيب ياحنين والله انت اهبل حرص منها انا مش مرتاح رغم المعلومات اللي جبتهالي
متابعة القراءة