رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
قالها ونظراته تغرز ببنيتها يستشف منها أي شيئا
اهتزت نظراتها من كلمته التي خرجت مطعونة لقلبها برمح مشتعل
قلبك بتقولي هديتي قلبك ياجاسر
تحركت خطوة تنظر لرماديته التي تكونت بها دموعه
ليه مصر توجعني يابن عمي ايه ال بتقوله دا
اصيب بشلل كامل وارتجف قلبه من كلماتها التي مزقت نياط قلبه يعض أنامله ندما حاول السيطرة سريعا على مشاعره فابتسم وهو يضع كفيه بجيب بنطاله
أحست بۏجع يغزو اضلعها وكأن أحدهم ضړب قلبها بخنجر عندما استمعت لكلماته المهتزة فأردفت
ابتسمت على غيرته المچنونة
ولا مېت يعقوب
ياجاسورة صدقني مفيش حد يقرب من مكانتك عندي متخافش
نظر لذراعها المتشابك بذراعه قائلا
انت مستكتر عليا السعادة ياجاسر ليه مش عايزني ابني حياة جديدة مش احنا اتفقنا
ممكن اعرف بتعملوا ايه هنا
استدارت جنى مبتسمة
عز عارفة اتأخرت آسفة حبيبي كنت بقول حاجة بصمت ثم تحرك بعض الخطوات ولكنه توقف عندما استمع لحديث جاسر
استدار عز إليه واردف بهدوء رغم نيران قلبه المتقدة اتجاه جاسر قائلا
جاسر لو عايزنا نفضل اخوات ابعد عن
حياة جنى وبدل انا وبابا موجودين انت ملكش حكم عليها صمت للحظات ثم أكمل
حتى لو مش موجودين انت اخر واحد تتكلم في الموضوع دا وضع كفيه بجيب بنطاله واقترب منه وتعلقت نظراتهما ببعض
جذبها متحركا وهو يتحدث
بالظبط كدا يابن عمي متستهلش تقول رأيك
ياااااه دا انت شايل وشايل أوي ياعز
تحرك عز دون حديثفبعد إهانة فيروز لأخته وصمت جاسر وهو تلاشى وجوده
توقف عز أمام جنى
كنتي بتعملي ايه مع جاسر دلوقتي ياجنى يعني خطيبك برة وجاية توقفي مع جاسر دي جنى ال مستني قوتها
عشان دا جاسر ياعز وياريت تحافظ على اھانتك له هو مالوش ذنب عشان تعاقبه بطريقتك دي انا حاسة أنه مهموم وموجوع رغم زعلي منه بس مقدرتش اشوف وجعه
تحرك جاسر بجوارهم دون حديث
جاسر قالتها جنى بابتسامة
ايه هتمشي اومال مين هيدخل بيا للناس وبقالك ساعتين تقولي شعر في الأخوة
بس إنت مش اختي قالها وتحرك ونظرت لأخيها بعتاب ثم أسرعت خلفه
استنى يلا توقف مستديرا ينظر إليها بذهول
يلا اټجننتي يابت بتقولي يلا
اتجهت لأخيها
ياله بقى متبقوش غلسين انتو الاتنين هتدخلوا بيا وزعت نظراتها بينهما
مفيش أغلى منكم والولا فارس البارد كمان له نصيب
كان يطالعها بنظراته المټألمة ود لو يختطفها من الجميع ولكن ماذا عليه أن يفعل لقد زهقت روحه وقضي الأمر
معقول جاسر يكون بيحبهاهز رأسه رافضا الفكرة
لا هو بيحب مراته حمحم متحدثا
جاسر اطلع بجنى انت وأنا هعمل تليفون قالها بمغذى حتى يشعر بالارتياح
بسط كفيه الذي شعر ببرودته فابتسم ساخرا
ال يشوفك كدا يقول البت داخلة على الأعدام قالها وهو يجذبها ويتحرك دون الألتفات إلى عز
وصل أمام جواد وصهيب الذين صدموا من دخوله بها
العروسة ياجماعة بعد اذنك طبعا ياعمي ثم اتجه لوالده
ماهي اختي برضو مش كدا ياحضرة اللوا
كان جواد يطالع ابنه بصمت يشعر بنيران قلبه فاقترب
بعد ما وجده مازال وكأنه عريسها في حين توقف بيجاد يهمس لغنى
اخوكي واقع وحياة حماي
طالعت
جاسر بحزن واجابته
كنت شاكة للأسف ضيق عيناه مستغربا حديثها
ليه ياغنى متكلمتيش قبل جوازه من فيروز انا البنت دي عمري ماارتحتلها ابدا وانا متاكد انها مش هتسكت على جاسر
تحركت غنى لا اردايا متجهة إلى أخيها توقفت بجواره
حبيبي الحنين ترك كف جنى
غنون قلبي جذبته بعدما وجدت نظرات جواد
________________________________________
المټألمة عليه
تعالى معايا عشان ناوية أرقص معاك الليلة
وصلت فيروز ونيران الغيرة تأكل احشائها
كنت فين دورت عليك ابتسم بحزن وهو يطالعها
كنت مع جنى ايه فيه حاجة
جذبت كفيه وتحركت من أمام غنى التي وقفت بجمود لا تعلم ما عليها فعله أخيها يعشق ابنة عمه التي تعشقه هي الاخرى ولكن للقدرهنا رأيا آخر
بدأ حفل الخطوبة بالموسيقى الهادئة وجلوس العروسين
أخرج يعقوب خاتم الخطوبة لأرتدائه لجنى
كان الجميع يقف بمجاورتهم
سوى جاسر الذي ابتعد عن المكان صاعدا لأعلى منزله كأنه يريد الأختلاء ومعاقبة نفسه الآف المرات على ما فعله بها
بالأسفل بحث باسم عنه
فين ابنك ياجواد اجابه جواد دون أن ينظر إليه
معرفش مش انت أبوه شوفه وديته فين ياصاحبي اتجه بنظره إليه
ليه ليه تقرر حاجة بعيد عني دي الأمانة ال قولتلك تحافظ عليها
جز باسم على أسنانه يوزع نظراته على الجميع
عشان دا اسلم حل يابن الألفي كان لازم اعمل كدا
متابعة القراءة