رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
بناتي فوقي أنا شخصيا
لكز جاسر بصدره
واخوات ابني الكبير ال أخته اتشتمت من مراته وواقف معرفش يرد عليكي قالها جواد غاضبا وتحرك من أمامه
بعد قليل دلف إلى والده
بابا أنا اسف لو سمحت متزعلش نهض جواد
كان نفسي اتأسفلك بس للأسف ياجاسر مراتك غلطت والغلط الأكبر انك ماوقفتهاش عند حدها
ارجع بيت ابوك ياحضرة الظابطكام شهر ونسيت قيمك واخلاقك ياترى بعد كام سنة هلاقيك مين
خرج من شروده على حديث والدته مع فيروز بالخارج ارتدى ثيابه وتحرك سريعا للخارج
مالك يابنتي سامعة صوتك من
تحت
جلست والتزمت الصمت دون حديث
خرج جاسر ورسم ابتسامة
التي تجاهلتها فتحدثت
حبيبي اجهز انت ومراتك شريك عز وأوس جاي النهاردة على العشا وكمان عمك صهيب وولاده موجودين
مينفعش تكون كبيرنا
________________________________________
ومش موجود نهضت غاضبة متجهة للمرحاض دلفت المرحاض وأغلقت الباب پعنف
أطبق على جفنيه متنهدا بحزن جلست والدته بجواره
وياترى ياطنط غزل قصدك ايه نهضت غزل متجهة إليها
حبيبتي لو تعبانة قولي
اتجهت لغرفة ملابسها
أنا كويسة بس بلاش تضغطوا عليا بأوامركم انا مش عايزة اعيش هنا وابن حضرتك عجبه العيشة هنا ودا مكنش اتفاقنا من الاول
ماما حبيبتي انزلي وانا هجهز وانزل وراكي ربتت على كتفه وتحركت بقلبا مفطور على ابنها
غزل فين جواد وصهيب كانت شاردة بحياة ابنها التي انقلبت فجأة ولا تعلم لماذا
هزتها نهى بخفة
غزل روحتي فين بكلمك من فترة نظرت إليها بشرود تهز رأسها
معلش يانهى شردت شوية كنتي بتقولي حاجة
طالعتها نهى بتدقيق
وشك ماله مخطۏف ايه ياحبيبتي كدا هزت رأسها
استمعت إلى صوت الخادمة
الضيوف وصلوا يادكتور
نهضت نهى بجوار غزل التي تتحرك بجوارها وصورة ابنها الحزين لا تبتعد عن ذهنها
استمعت إلى صوته الذي يشعرها بالأمان
دكتورة غزل مراتي ودي الباشمهندسة نهى والدة عز ونهى
لقد ذادني شرفا سيدتى اومأت له غزل ورسمت ابتسامة تطالع جواد المبتسم پضياع جذبها جواد شعر بصقيع بكفيها
حمحم جواد هامسا لها
مالك يازوزو رفعت نظرها
هه ضيق عيناه ورسمها بعينيه
حبيبتي مال وشك شاحب كدا انت تعبانة
هزت رأسها بالنفي
أنا كويسة شوف ضيفوك حبيبي وأنا هروح أشوف السفرة نهض جواد
صهيب عرف باقي العيلة للباشمهندس دقايق وراجع
تحرك سريعا خلف زوجته وجدها تجلس بغرفة مكتبه وتبكي بصمت شعر بسقوط قلبه بين قدميه
اسرع يجثو أمامها
جواد حاسة اني تعبانة أوي
صمت لثواني يقاوم ألم قلبه وشعر بوخزات بصدره ثم قال بصوت مخټنق
ايه ال حصل حبيبتي
ابتلعت ريقها بصعوبة ثم أردفت
تعبانة بس حبيبي مش اكتر
مخبية عني ايه يازوزو !!
نهضت تفرك كفيها وهزت رأسها
مفيش حسيت اني مخڼوقة شوية ياله اطلع للضيوف وأنا هغسل وشي واجي مينفعش اول مرة الراجل يجي ونقابله كدا
لثم جبينها ثم ابتسم
خديني على أد عقلياخرج زفرة حارة وتحدث
تمام همشي عندي خبر مينفعش هيفرحك ولا يزعلكانا شخصيا زعلان ومش معنى زعلي أن مش عايزها تفرح بس ال شايفه الايام الجاية هتكون مش حلوة
عشان كدا قررت قرار واتمنى الاقيكي زي كل مرة جنبي
نظرت منتظرة حديثه
يعقوب طلب ايد جنى من صهيب وصهيب لسة قايلي من شوية
هبت واقفة
وطبعا صهيب موافق يعقوب شخص كويس ومفيش حد يرفضه وشايفة تأقلمه مع جنى بسرعة بس طبعا جاسر مش هيسكت
خرج جواد وهو يتحدث
ولا يقدر يتكلم خليه بس يفتح بوقه وانا أربيه
بعد قليل على طاولة الطعام وصلت جنى بجوار ربى
بوصول جاسر
مساء الخير أشار عز إلى جاسر
دا جاسر اتقابلتوا قبل كدا بس متعرفتوش على بعض
اهلا قالها جاسر الذي جلس بجوار عز
مرحبا بك أشار على أوس
أوس قص الكثير لي عنك
ضيق عيناه ينظر لأوس
قايله ايه يلا ومين دا قالها هامسا
حمحم أوس مردفا
كل خير ياشقيق وفيه خبر تاني هتسمعه بعد قليل
انتهوا من طعامهم بعد فترة واتجهوا لتناول القهوة جلست غزل بجوار نهى
يعني هو اتكلم من فترة فركت نهى كفيها
معرفش والله ياغزل لسة صهيب معرفني النهاردة اومأت غزل بهدوء ونظراتها على جاسر الذي يحاول الابتسام أمام الجميع نهضت من مكانها
حبيبي تعالى عايزك قطب مابين حاجبه متسائلا
فيه حاجة ياماما اومأت برأسها نهض معتذرا من الجميع كانت نظرات جواد عليهما دلف لداخل مكتب والده
ماما لو موضوع فيروز مضايقك انا
هتكلم معاها
جذبت كفيه وأجلسته بجوارها
لا مش موضوع فيروز اقعد واسمعني كويسبابا كان عايز يتكلم معاك من كام يوم بس جواد
متابعة القراءة