رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
مالك ياعم الحنين عصير ايه انت صدقت نفسك ولا ايه المدام مش حامل ياحنين
انحنى هامسا
جنجونة الشرسة حبي
ثم أخرج من جيبه عبوة يفرغها داخل العصير ثم أشار لمنيرة
خليكي معاها لما تشربه مع شوية نصائح يامنيرة ومتنسيش اللي قولتلك عليه
اومأت مبتسمة قائلة
حاضر ياباشا
ضيقت جنى عيناها تنظر إليه بريبة
جوزك جه برة ياله عندنا حنة الليلة ياجنجون خلي بالك من العروسة ياروحي
بعد عدة ساعات
ارتدت فستانا من اللون الاحمر وجلست أمام غنى التي قامت برسم حنتها ببراعة
تعرفي انك قمراية ياعاليا تستاهلي حضرة الظابط يضحي علشانك
طأطأت رأسها بحزنا مع دخول غزل إليهم
بسم الله ماشاء الله حبيبتي طالعة زي القمر والدتك ووالدك برة واخوكي
ياريت الجمال كل حاجة ياعاليا حاولي تمثلي قدام الكل أننا بنحب بعض أنت أستاذة في كدا
لكزت جنى جاسر
ايه رأيك رفع حاجبه متسائلا
همست بجوار أذنه
نقربهم من بعض ياجسور مالكش في العواطف خالص
انحنى يهمس لها
ليا في حبك بس ياجنجون اقترب عز يقف بينهم
وسع يالا عايز اختي انت مابترحمش نفسك تحرك للخارج دون حديث
يمسك هاتفه
راكان !!
اجابه راكان
اذن النيابة جاهز من الصبح ياجاسر بس بقولك لازم تفكر كويس هتعمل ايه وضع يديه بجيب بنطاله متحدثا
ضيق راكان عينيه متسائلا
تقصد ايه!
راكان انا هأجل الموضوع شوية لبعد فرح ياسين وان شاءالله وقت مانرجع
هكلمك على طول
تمام ياجاسر بس إياك ټقتل البت انت هتضرر اكتر واحد بتر حديثه عندما شعر بوجود جواد خلفه فأغلق الهاتف
سامعك ياباشا قالها جاسر وهو ينظر للبعيد
بعد عدة ساعات
بغرفة ربى
ولج إلى الغرفة بهدوء كانت تتشبث بمهد طفلها تهزه وهي تغفو ظل للحظات يتابعها بعينيه لبعض الوقت حتى تحرك بخطوات بطيئة وعيناه ترسمها حتى وصل إليها انحنى ثم حملها بهدوء فتحت عيناها ابتسمت تهمس اسمه
بحبك فراشتي فتحت عيناها بين النوم واليقظة ه
وأنا بحبك أوي كفاية بعد وضع رأسه
وحشتيني حبيبي رفع رأسه وتقابلت نظراتهما اللتان ازداد بريق العشق بهما منذ فراقهما
امتى هتغفرلي ذنبي وتصك غفراني تنهد بغرام يحي القلب وهو يمرر
مقدرش مين اللي قال القلب يقدر يعذب حبيبه
جملة أحيت روحها فرفعت ذراعيها
بحبك ومفيش غير قلبي بتر حديثها بمعزوفة سيمفوني علاقة روحانية بدقات القلوب بعد فترة
نامي ياروبي
اعمل ايه في حضرة اللوا المفتري رفض ارجعك تاني
نهضت
عز انت رجعتني لعصمتك صح ماهو اكيد مش هتدخل
جذبها بقوة
هضيع الساعتين اللي سرقتهم من جواد على فهمك ياروحي اتكأ على الوسادة يمرر أنامله بخصلاتها يبعدها عن وجهها
أيوة رجعتك قبل ولادتك بشهر نامي علشان بكرة اليوم طويل مټخافيش هكون مؤدب وبطلي كلام لو جواد قفشني هنا ھيدفني
ولج للداخل يبحث عنها كور قبضته فكلما تذكر حديثها مع غنى يصاب بالجنون استمع إلى رذاذ المياه بالداخل اتجه للشرفة واشعل سېجاره ينظر للخارج التوت زواية فمه مبتسما على ماتفعله به جنيته جلس يرفع أقدامه فوق الجدار ينفث تبغه وابتسامة على وجهه كلما تذكر غيرتها المچنونة ذهب بذاكرته ليلة أمس
واقف بتعمل إيه عندك ياحضرة الظابط تحرك بعدما ابتسم للفتاة معتذرا واتجه إليها
كنتي فين كنت بدور عليكي رفعت حاجبها ساخرة ثم جذبته من زر قميصه
عيونك الحلوة دي ياجسورة هشيلها من وشك لم نفسك دفعها بقوة على الجدار يحاوطها بذراعيه
عايز اعرف هتعملي ايه في عيوني ياجنجون يرضيكي تشيلي عيوني اللي بشوفك بيها
استهبل ياحبيبي جنى مبقتش الهبلة العبيطة
تفتكري الهبلة لما كبرت عرفت جوزها بيحبها اد ايه علشان جاية تشك فيه لا وكمان عايزة تعميني
جاسر ابعد الناس تشوفنا هيقولوا ايه
هيقولوا مهلكته بتغير عليه وزعلانة وهو بيصالحها مش أنت بتغيري عليا ياجنجون
تاهت بقربه ورائحته التي اسكرتها فهمست
اوي بغير عليك اوي ومش عايزاك تشوف غيري
وحبيبك مش شايف غيرك وبس
خرج من شروده على صوت خطواتها رفع نظره كانت تقوم بتجفيف خصلاتها بالمنشفة ثم ألقتها على المقعد وجلست أمام طاولة الزينة خطى إليها بخطى سلحفية رأت صورته بإنعكاس المرآة فاستدارت تطالعه
بذهول
بتعمل إيه مش المفروض انت في الشغل لف المقعد وحاوطها بذراعيه ينظر لأنعكاس صورتهما
وحشتيني مقدرتش اصبر نظرت له من فوق أكتافها
بتهزر صح وضع رأسه على كتفها ومازالت نظراته عليها
ازاي تسمحي قدام حد يامدام
لفت رأسها تنظر إليه بذهول
ايه اللي بتقوله دا اټجننت جز على أسنانه
متابعة القراءة