رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
متابعة الأجنة على الايكو كي نطمئن إنها بشهرها الخامس ببدايته
إبتسامة لاحت على وجهه فاقترب يمسد على خصلاتها بحنان
لأ إحنا هننزل مصر دلوقتي وتكمل هناك
اومأت بعملية وتحدثت قائلة
هي هتفوق بعد نص ساعة المحلول دا فيه مغذي
حضرتك مصرية قالها بعدما تحدثت المصرية
هزت رأسها بإبتسامة
نعم بالتأكيد بعد إذنك نظر للخادمة
ابتسم ثغره وهو يجدها ترسم نفسها بشكلها الجديد وبطنها المنتفخة قليلا
حرك أنامله على صورتها إلى أن وصل لأحشائها فاستدار ينظر إلى نومها وتحرك متراجعا يجلس بجوارها على الفراش وعيناه تتفحص بطنها ولكن ليس كما رآها بتلك اللوحة
عاملين إيه حبايبي شوفتوا مامي عملت ايه لازم تتعاقب علشان بعدتكم عني قالها بعيون لامعة بطبقة كرستالية نهض ممسكا ذاك الدفتر الذي بيديه وجلس يفتح وريقاته
بسم الله على قلبي المحطم وبسم الله على ملهمي الذي مازالت رائحته تفوح بداخلي
وبعد أن تبخرت أشواقي لتلك الأحضان التي اشتهيها واعتدت روحي
التي تفوح بها رائحه الالم
اجل علمت انها من مهلك روحي
أ فلا أحد غيره معذبي ومهلكي
استيقظت ذات صباحا بعد أن لافحت الشمس وجههي لتخبرني كيف لك أن تغفو عيناكي وخليل قلبك يبعد المسافات
فتحت عيناي التي انطفأ بريق العشق بها تبحث عنك بين الأركان
كيف لي ان اصف لك أشواقي وعذابي
كيف لي ان اصف ذاك النبض الذي اختبأ بين اضلعي يؤلمني من فراقك
أجل مهلكي انا الذي حفرت الألم بداخلي انا الذي ضعت بين دموعي وآهاتي
من ذا يبلغك بأني متعبة
والشوق في جنبات قلبي يلعب
من ذا يبلغك بكل بساطة
أني بدون وجودك أتعذب
جاسري وحنين أشواقي مني اليك روحي تتعذب ألم يدلك قلبك أنني متلهفة لرؤياك
نعم في غيابك تقتلني اللهفه
حتى تأتيني بالأحلام متلهفا
تداعب وجهى بمعطف الدفئ
تملأ شوقي ببسمة ثغرك المترنم وبصوتك وهمسك اتنعم بقربك
فلقد أدمنتك وكفى وأحن إلى لقائك كل صباح ومساء
وتبكي مقلتاي
إن حل الغروب
وما والله دمعي باختياري
ولكن العيون لها نحيب
أكاد أجن مما يعتريني
ولي روح تكاد تذوب وجدا
ومن لفراق عينك لا يذوب
فان تكون غائبا عني زمانا
فإنك عن خيالي لا تغيب
أحبك ثم احبك مهلكي بل جاسري وحبيب عمري ومالقلبي إخياري سوى هواك المعذب
أهلا بداء أنت منه دوائي!!!
قلب بتلك الصفحات التي تغزوها دموعها وبأنامل مرتعشة تحسس كلماتها التي سطرتها بدموع عيناها
رفع نظره إليها
وآآهة حاړقة
________________________________________
خرجت من قلب عاشق يتعذب بكلماتها يكفي لك مهلكتي عذابي وعذابك علينا تصحيح درب الحياة حتى لو رسمناها بآلام
داعب وجنتيها بأنامله وتحدث
ليه العڈاب دا كله ليه توجعيني وتوجعي نفسك هونت عليكي تبعدي كدا لدرجادي مش واثقة في حبي
دنى يهمس بجوار أذنيها
وجعتيني أوي أوي فوق ماعقلك يصورلك على أد عذابك اللي شوفته دلوقتي مايجيش نقطة في بحر من ۏجعي ياجنجونة نفسي اعاقبك اوي بس قلبي مش متحمل اشوف وجعك بس لازم ادوس عليه زي ماانت دوستي ووجعتيني أنت مش بس وجعتيني إنت دبحتيني
بس ملحوقة يابنت عمي اهلا بيكي في عشق جاسر الصامت استعدي مابقاش فارق معايا حاجة والفضل يرجع لك يامدام جنى حكمت واصدرت حكمك وانتظري مني العقۏبة
تملمت تهمس باسمه أطبق على جفنيه مستمتعا بهمسها لأسمه شعور الراحة امتلكه حتى أحس بتضخم قلبه واشتعال اوردته فاعتدل جالسا على مقعده منتظرا على أحر من الجمر أن تفتح بنيتها ليضئ قدره بها ولها
رفرفت بأهدابها عدة مرات وآلام تنخر عظامها اعتدلت تتراجع على فراشها وكأنه كان يرواد احلامها هبت فزعة بعدما تذكرت وجوده منذ قليل بحثت بعينها عنه وجدته جالسا على المقعد ولا يظهر على وجهه أي تعبيرات همست بإسمه وهي تضع كفيها على أحشائها
جاسر
نهض يضع كفيه بجيب بنطاله ثم رفع نظره وتعلقت عيناه بعيناها
عشر دقايق تلمي حاجتك وعشر دقايق تلبسي ودقيقة نزولك السلم والاقيكي تحت يامدام جنى
نظر بساعته يطالعها ثم هتف
على ماأظن أنت مهندسة وتعرفي تحسبي كويس مش كدا ولا إيه استدار متجها للخارج ولكنه توقف
عندما استمع لكلماتها
أنا مش همشي معاك فأي مكان وصل إليها بخطوة واحدة يرمقها بنظرات مبهمة
بصي يابت انسي اللي قدامك دا جاسر اللي رمتيه وهربتي منه كأن ولا له لازمة وقتك هيقل وهيبقى عشر دقايق بس وعايزك تتأخري وشوفي هعمل ايه
دفعته قائلة
ابعد عني يابن عمي وعيش حياتك رجوع مش هرجع معاك
جز على أسنانه
وحياتك انا بكلمك بصفتي ابن عمك أما لو هكلمك بصفة تانية هكرهك في عيشتك هنزل وعلى
متابعة القراءة