رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
ربى بضحكاتهما
كانت تطالعهما بٱبتسامتها الجميلة ورغم ابتسامتها إلا أنها شعرت بالحزن عندما تذكرت انها فقدت تلك السعادة لسبعة عشر عاما وصل بيجاد اليهم جلس بجوار زوجته
صوتكم عالي ليه ياولد رفع عز حاجبه
اهو جه بدل ماكنا رايحين تجمع الشباب جميعا حولهم وبدأو يتمازحون نهضت البنات يجلسون بمكان بعيدا بعض الشئ كانت تقف في الشرفة تطالعهم پغضب فلقد تركها حزينة وذهب يتمازح مع اخواته وجدت جنى تستند على تقى و تتحرك متجهتان إليهم وهما يبتسمان
هشوف انا ولا إنت ياست جنى لا وعاملة بريئة متعرفش النظرات الخبيثة دي انا حفظاها كويس
هبطت إلى الأسفل سريعا قابلها جواد صاعدا إلى جناحه توقفت أمامه
أنا أسفة لحضرتك عشان اتكلمت معاك بصوت عالي
توقف يطالعها بصمت ثم تنهد وأمسك كفيها
جلس وأجلسها بجوارها
عارف حياتك مختلفة عن حياتنا بس نصيحة من أب يابنتي بلاش تعاندي جوزك وأتأقلمي على حياته مش هو ال يتأقلم على حياتك
سحب نفسا ثم زفره وتحدث بهدوء
النهاردة لأول مرة أحسس ابني بعجزه مكنش قصدي اوقعكم في بعض اد ماكان قصدي أنه يفكر قبل مايتخذ قرار يندم عليه طول عمره
قصدك إن قرار جوازنا كان غلط ياعمو ربت على كفيها وتحدث
مش دا قصدي يابنتي قصدي أن جاسر احيانا بيتخذ قرارات متهورة من غير تفكير نظر للبعيد وتحدث بشرود
وممكن قرار متهور يضيع حياته كلها استدار إليها وتحدث
عايزك تكوني قوته مش ضعفه ولما يكون في نقاش حاد بينكم التزمي الصمت عشان مهما كان هو الراجل
لو هتخرجي برة بالطريقة دي هتزعلي جوزك منك قالها وتحرك
مطت شفتيها ووضعت وشاحها على أكتافها وخرجت
كان الجميع ملتفون يستمعون إلى مغامرات بيجاد الجوية
وصلت تقى وجنى توقفت ربى تساعدها على الجلوس بجوارها
عاملة ايه دلوقتي حبيبتي اومأت مبتسمة
الحمد لله بكرة أعمل التحاليل ال طنط غزل طلبتها
قاطعتها غنى للأطمئنان
عادي يابنتي
بقالها فترة بتخس ماما عايزة تطمن
وضعت رأسها على كتف ربى
عملت دايت فترة فدا ال تعبني ووصلني للمرحلة دي ربتت غنى على ظهرها
حبيبتي ليه الدايت ماجسمك حلو أهو
رفعت ربى كفيها بسخرية
مش عارفة يمكن عايزة تشتغل عارضة أزياء على بعد بعض الأمتار يجلس الشباب وأصوات ضحكاتهم ومزاحهم مرتفعة
بيجاد المكان ال بيدخله بينسي اهله الحزن ابتسمت جنى وهي تطالعه
فعلا كان واحنا صغيرين عامل كبيرعلينا و اليوم ال كان بيجيه هنا
بيكون احلى يوم وصلت ياسمين
بجوار أوس
يااااه والله زمان ياآل الألفي من زمان
________________________________________
ماتجمعتوش كدا
سحب كف ياسمين متجها لأخواته
برنسس ياسمينا هنا بت ياربى خدي بالك منها رفعت ربى حاجبها ساخرة
وادي العاقل ال بقول هيحميني لما عز يضربني جاي بيقولي بت ياربى
ناغشتها جنى قائلة
والله بخاف على زيزو منك تحرك أوس بعدما جلست ياسمينا بجوار غنى
ايه ياياسو شكلك هتولدي قريب بدأت في الخامس
هزت رأسها وأجابتها
بقالي أسبوع ومش مرتاحة
نهضت جنى خلف سفيان الذي يتعلم المشي وهو يصفق بيديه
غنى هلعب مع سيفو مټخافيش عليه اومأت برأسها وهي تراقبها
أمسكت كفيه وبدأت تتحرك مع خطواته وضحكاته بالأرتفاع وصلت إليها فيروز
جنى ماشاءالله بقيتي كويسة حمدالله على سلامتك
ابتسمت لها ببراءة
ميرسي يافيروز اتجهت خلف سفيان الذي بدأ يتجه نحو حمام السباحة فأوقفتها قائلة
او يمكن صحتك جت على وجودنا معاكم هنا ذهبت
بنظرها إلى جاسر سريعا وهو يتحدث مع بيجاد وعز كانت فيروز تراقب نظراتها فاقتربت تهمس لها
قالي انك مرتبطة بيه أوي اه ماهو لازم تتأثري مش اخوكي طبعا
اومأت برأسها
جاسر جميل أوي يافيروز وبتمنلكم السعادة دايما وزي ماقالك انا اخته زيه زي ربى وغنى ياريت متضايقش من علاقتنا
ربتت فيروز على كتفها وتحدثت
وايه ال يضيقني حبيبتي اضايق لو هو مبيحبنيش وكمان حامل في ابنه انا مش مضايقة ولا حاجة قالتها وتحركت بعدما ألقت ما شطر قلبها لنصفين كانت غنى تراقب وجه جنى من حديث فيروز الذي لم تستمع إليه بسبب بعد المسافة ولكن فجأة نظرت تبحث عن ابنها فصاحت
جنى فين سفيان فاقت جنى من حزنها تنظر اتجاه المسبح وجدت سفيان متجها إليه ومايفصله سوى خطوة واحدة أسرعت إليه بخطواتها الهشة بسبب مرضها وهي تشير بيديها عليه لم يكن واضحا لأحد سوى لأوس الذي يجلس باتجاه المسبح
صړخت جنى پبكاء عندما سقط سفيان بالمسبح هب أوس ېصرخ باسمها عندما قفزت خلفه دون تفكير
روحي اقعدي هناك عند البنات وضعت رأسها على كتفه
مفيش حد غريب ايه مش كلكم اخوات رفعت
متابعة القراءة