رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

موقع أيام نيوز

في واحدة زيك المفروض أحرقها مش ادويها يارب تتحرقي كلك على بعضك
تحرك للأعلى دون حديث آخر جحظت عيناها تنظر لخروجه متمتمة بذهول
الكائن دا هيدخلني مشفى المجانين
بعد فترة صعدت إلى الغرفة استمعت لصوت المياة بالمرحاض تنهدت پألم كفيها تنفخ بها ثم جلست على الفراش وقامت بفتح الكريمات تضعها موضع الحړق
ذهبت ببصرها لسلاحھ الموضوع على الكومودو ابتسمت تغلق أنبوبة الكريم ثم اتجهت إليه تمسكه قائلة
الله دا مسډس حق وحقيقي بدأت تكتشفه وتوجه على الحائط كأنها تتدرب عليه 
أمسكته وبدأت تتلاعب به
خرج يجفف خصلاته وجدها تتلاعب بسلاحھ ألقى المنشفة
ارمي اللي في ايدك ياماما دي مش مصاصة
وجهته عليه وابتسمت بخبث
عارفة بيعمل كدا قالتها وضغطت على زناده فخرجت طلقته متجه الى الحائط لتخترقه بجوار وقوفه هبت تضع كفيها على أذنها تصرخ
أنا قټلته قټلته هرول أوس المتجه لغرفته أما ذاك الذي تسمر بوقوفه يطالعها پصدمة مع طرقات على بابه هرولت إلى الباب تصرخ
وهي تردد قټلته قټلت اخوك
ضيق أوس عيناه ينظر لياسين مستفهما عن ماحدث
ارتفعت ضحكات ياسين وهو يلطم كفيه ببعضهما يشير إليها
اعمل ايه متجوز واحدة مچنونة سحب أوس كم من الهواء يزفره بقوة يسبه بداخله
إنت بتضحك يالا انا قولت ايه اللي حصل يامتخلف رمق عاليا بنظرة ساخطة
ياريتك قتلتيه قالها وتحرك للخارج
توسعت عيناها تنظر إليه پصدمة
إنت لسة عايش خطى إليها بخطى سلحفية تراجعت للخلف
تهز رأسها
هتعمل ايه استنى بس وانحنى يهمس لها بهسيس
عارفة لو عملتيها تاني هعملك فيكي ايه يابلقيس
ياسين وسع لو سمحت متفقناش على كدا غرز عيناه ببحر عيناها
وأنا اتفقت معاكي على ايه ياست بلقيس
رفعت سبباتها تشير إليه ساخطة
احترم نفسك مين بلقيس دي انحنى متمتم بهمس خشن
دي ملكة مملكة سبأ عرفاها
دفعته بقوة غاضبة بعدما فهمت مايقصده تراجع بجسده يقهقه عليها ثم استدار يغمز لها
هروح اخد شاور يابلقيس واتوضا تاني شكل وضوئي ضاع
ضړبت أقدامها بالأرض
بارد ودمك تقيل
بإحدى القصور العصرية نهضت من مكانها تبحث عن قطتها
شيري ظلت تتحرك إلى أن خرجت من غرفتها واتجهت تبحث بارجاء القصر قابلتها الخادمةاوقفتها متسائلة
شوفتي القطة بتاعي كان هنا
قاطع سؤالها يعقوب
اعدي الطعام لسيدتك
اومأت الخادمة
تحت امرك ياباشا قالتها الخادمة وتحركت اقتربت منه لأول مرة يراها بثيابها المنزلية التي تتكون من بنطال فوق الركبة وكنزة بحمالا رفيعة باللون الاحمر لتظهر بياض بشرتها باستفاضة ناهيك عن خصلاتها الشقراء المموجة وعيناها التي تشبه موج البح خرج من رسمها بزرقته واقترب
وبروده المعتاد أشار عليها هو يرمقها بهدوء مستفز
ذهب لم يعد لديه مكانا بيننا
جحظت عيناها تطالعه بصدمةثم ألقت مابجوفها دفعة واحدة
انت اللي مالكش مكان جنبي واتفضل رجعني
توقف يضع كفوفه بجيب بنطاله وخطى إليها بخطوات متمهله ونظراته تحاصرها
تريثي عزيزتي فلدينا متسع من الوقت لأكون بجانبك وليس بجانبكي فقط إنما 
تسمر جسدها وكأن اعضائها توقفت عن العمل 
يعقوب انت قولت هتديني وقت ابعد وزي ما قولتلك مفيش جواز غير لما عمو جواد يكون موجود قالتها واستدارت سريعا حتى لافح شعرها وجهه فتوقف مغمض العينين وابتسامة عاشقة تزين ملامحه مرددا
سأنتظر جميلتي سأنتظر حتى ينفذ الصبر من ضلوعي
بعد اسبوع عاد جواد بصحبة صهيب والبقية تحرك متجها لمنزل ابنه
ولج للداخل هرولت إليه توقفت على بعد خطوات منه تطالعه بإشتياق يضرب پعنف قلبها كأنه حبيبها وليس ابيها نعم تراه ابيها الروحي الذي تعتبره أكبر مكسب بدنياها بعد والدها واخيها توقف يطالعها بصمت يرى نظراتها الضائعة النادمة طأطأت رأسها للأسفل مبتلعة غصتها
أهلا ياعمو نورت البيت فتح ذراعيه إليها قائلا
وحشتي عمو ياجنجون رفعت نظرها وتلاشى جسدها حتى شعرت بأنها ستفقد وعيها حينما فتح ذراعيه
فهرولت تلقي نفسها وتبكي بشهقات مرتفعة تردد من بين بكائها
وحشتني اوي ياعمو أوي
احتوى وجهها يلثم رأسها
عاملة إيه حبيبة عمو
ابتسمت من بين بكائها
كويسة الحمدلله ودلوقتي أحسن بكتير
سحب كفيها متجها بها إلى الأريكة دقائق وخرجت الخادمة بعصيره
وضع الكوب وعيناه تحاصره ثم تسائل
عاملة إيه مع جاسر!
ابتسمت وأجابته
الحمد لله كويسين صمتت متسائلة
بابا وحشني أوي مش ناوي يرجع
احتضن كفيها يربت عليهما
بابا رجع النهاردة يومين ولا حاجة يبقى روحي

زوريه
نظرت إليه بسعادة
بجد!! يعني هو هيرضى
هيرضى حبيبتي ابدأي إنت بس 
جنى كنت عايز اتكلم معاكي في حاجة
تطلعت إليه تنتظر حديثه
قص لها ماصار بتلك الليلة فركت كفيها تبتعد بنظرها
أنا وجاسر كويسين متقلقش
استمع الى هاتفه فأجاب
سيادة العقيد باسم اڼضرب پالنار يافندم هب فزعا من مكانه متجها للخارج هرولت للخارج خلفه
عمو فيه ايه جاسر كويس استدار إليها
جاسر كويس حبيبتي أشار على دخوله بسيارته فاتجه جواد إليه صعدت إلى غرفتها مع مشروبها ولجت للداخل 
نهضت متحركة تجلس بشرفتها مع موسيقاها المفضلة تتذكر حديث جواد عن مافعلته فيروز ابتسامة تجلت على محياها هامسة لنفسها
أعلمك الأدب شوية ياجسور وبعد كدا أشوف هعمل ايه
توقفت بالشرفة تتدندن مع أم كلثوم وترتشف قهوتها بهدوء
استمعت لخطواته خلفها استدارت برأسها ثم رجعت مرة أخرى تنظر أمامها وتستمع لأغنيتها أغلق الاسطوانة واقترب منها
ليه مقولتيش لبابا لما سألك
احتضنت كوبها ومازالت تنظر أمامها وضع كفيه على
تم نسخ الرابط