رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
بكفيه
تحرك إلى الأعلى كالمچنون يبحث عن جواز سفرها ولكن أصابته صاعقة شقت قلبه لنصفين بدأ ېحطم كل ماتطوله يداه حتى جرحت وڼزفت بالكامل
تحرك إلى منزل والده دفع باب مكتبه وولج إليه كالأسد المفترس
نهض جواد من مكانه ينظر بذهول لحالة ابنه المشعثة
هي مين دي يابني دفع المقعد بقدمه وصړخ بصوته بالكامل حتى أفزع من في المنزل
إنت اټجننت ياجاسر جاي تعلي صوتك على ابوك وتتهمه بهروب مراتك
آآهة طويلة صړخ بها كالقنابل المتفجرة تعبر عن مدى وجعه بتلك الحالة بدأ ېحطم كل شيئا يقابله وصلت ربى على صرخاته وتحطيم مكتب والده الذي توقف مذهولا من حالة ابنه هوى على الأرضية واانسابت عبراته كنيران ټحرق وجنتيه
ليه ربنا مابيحبنيش يابابا انا عملت ايه جلس جواد بجواره يضمه لأحضانه عندما عجز بمواسية ابنه
اهدى حبيبي انت راجل عيب تعمل كدا
خرج من أحضان والده
مراتي پتكرهني اوي البنت الوحيدة اللي حبتها پتكرهني لدرجة كانت ھتموت ابني يابابا لسة عايز بعد دا كله اهدى مراتي هربت بابني لا مش ولد
جلست بالخارج تبكي على حالة أخيها فتحركت سريعا متجهة لمنزل عمها وجدته جالسا امام المسبح يرجع برأسه على الجدار ينظر بشرود اقتربت
عز نظر لعيناها الباكية بصمت فأردفت
أنا مستعدة ارجعلك ياعز ومش هتكلم وهرضى بأي حاجة بس
وبكت تحاوط عنقه
متضحكش عليا ياعز وحياتي عندك قولي مكانها فين ووعد هعيش معاك من غير ما افتح بوقي
أبعدها عنه ثم نهض من مكانه
يعني ايه! ليه اختي فين !
قالها وتحرك متجها لمنزل عمه
تجمع الجميع بعد علمهم بما صار لجنى
قولت انك مش اد الامانه ياحيوان عملت ايه في بنتي حتى خليتها تهرب
كان ضائعا ينظر لعمه بتشتت مردفا
كانت عايزة تطلق وأنا رفضت بس دا كل الموضوع
أطبق جواد على جفنيه اقتربت غزل من صهيب وصاحت به
كفاية بقى فيه ايه مالكم مش شايفين حالة الولد ليه هو اللي دايما بيغلط ياصهيب بنتك هربت وهي حامل فاهم معنى الكلمة تحرك جاسر بتخبط للخارج متجها لسيارته هرولت خلفه
مش عارف لازم الاقي مراتي ياماما هسأل في المطارات هشوف حد من صحابي بدل سيادة اللوا مش عايز يساعدني استمعوا لصړخة ربى باسم والدها بالداخل هنا توقف الزمن ودقات قلبها بالأرتفاع تهمس بخفوت بعدما هرول جاسر للداخل
لأ جواد اكيد محصلوش حاجة
بعد شهرين
استمعت لطرقات باب منزلها فتحت عيناها بوهن تنظر للباب الذي أحست أنه بعيدا بمسافة لاتقو على الحركة إليه أغمضت عيناها مرة أخرى بين اليقظة والأغماء استمعت مرة أخرى بقوة أعلى اعتدلت وساقيها كالهلام جذبت وشاحها ووضعته متحركة بوهن عندما ضعف جسدها بالكامل
استندت على الجدار حتى وصلت للباب بصعوبة وفتحته ودقات قلبها تنبض پعنف ارجعتها لتعبها فتح الباب ترفع نظرها للذي يقف أمامها وكأنه حلم لحظات تخلو من أي شيئا سوى من النظرات والأنفاس التي انحبست بالصدور ناهيك عن ضربات القلب التي آلامت ضلوعهما
اهلا مدام جنى ارتجفت شفتيها كحال جسدها بالكامل فهمست اسمه بين اليقظة والإغماء حتى
الفصل الثامن عشر
خطوط متساوية إن إلتقتا گ سر أحدهما الآخر
لم تكن يوما خارطة الطريق ملكنا تائهين بين فصول العمر
على مفترق الحدث
تارة تهب رياح الشوق
وتارة تذبل گ اوراق خريف للتو قد مر
ذهبت معك دوون أن أحفظ طريق العودة
نسيت ان ارمي فتات العشق على جنبي الطريق ل أعود
أي غباء قد عشت فيه وأي ذنب بحق نفسي
قد إقترفت
أخذت مني ما ليس لك بحق قلب ضل الطريق ظنا منه أنه قد وصل
استع مرت موطنا قد خانه أهله ف جعلت منه حقك المكتسب قلب اراد الحرية بعنييك
لا عبودية لرووح بين جنبيك
ف خذلته بسجنك وإلى الأبد
اي قانون كان
________________________________________
بين يديك حتى حللت معادلة الهوى
وفككت رموز قلبي المتشابكة التي تأبى أن تستلم يوما للحب
هل سمعت يوما عن ناج من هلاك وعاد
أنا فعلت
قبل أسبوع
خرج جواد واتجهت تجلس على الأريكة تضع رأسها بين راحتيها تبكي بصمت
علشان الولاد دلوقتي بتقولي هم أهم مني انا بقيت هوا في حياتك
كور قبضته پعنف حتى ابيضت مفاصله يتنهد بعمق يملأ صدره بالهواء المختلط بدخان سجائره
جنى أنا بحبك نهضت متجهة إليه
إنت تعرف ايه عن الحب يابن عمي استدار يطالع عينيها الحزينة الممزوجة بدموع آلامها
الحب إنت ياجنى ليه
متابعة القراءة