رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
هموته سمعتني توقف كريم متسائلا
فيه ايه ياياسين !
الحقېر لسة بيكلم اختك ياكريم صدقني أنا بحاول أمسك نفسي معاها علشانك هي متلزمنيش لسة جاية من شركة الاتصالات دلوقتي بيكلمها وبيبعتلها رسايل بس اختك بتمسح الرسايل انا بحاول امسك نفسي ياريت تكلمها وتفهمها أنها متجوزة
شعر كريم بغصة تختنقه حاول الهدوء فأردف
لكم القيادة پعنف صائحا
فلاش
خرج من كليته وقام بمهاتفتها
جاي دلوقتي ابتسم والسعادة ترتسم بعينيه قائلا
اطلعي برة قدامي دقيقتين بس
توترت مرتبكة فتحدثت بتقطع
مش هأخرك اطلعي ياله وحشتيني أغلق الهاتف يطلق صفيرا ثم فتح هاتفه على الموسيقى الهادئة مبتسما بحبور وصل بعد قليل مترجلا من سيارته متجها إلى وقوفها ولكنه توقف عندما وجدها بتلك الثياب مرة أخرى اقترب إليها يرمقها بنظرات تود إحراقها توقف أمامها صامتا وعيناه تحكي الكثير والكثير
ياسين لازم نتكلم أشار بيديه للتحرك ترجلت من سيارته متجهين لكافيه على النيل جلست بمقابلته تطالعه فترة من الصمت ثم تحدثت
أنا آسفة على اللي هقوله بس لازم تسمعني للآخر
وصل النادل لمشروباتهم
عايزة كولا لو سمحت قالتها بهدوء
ثم اتجهت بنظرها لياسين الذي هتف
قهوة مظبوطة لو سمحت قالها ثم اقترب يستند على الطاولة منتظر حديثها
أيوة ياحسام نظرت بساعة يديها وأجابته
تمام هستناك قدام الكلية بعد ربع ساعة لا خلصت محاضراتي اوكيه
حمحمت متوترة تطالعه
دا حسام ابن شريك بابي دكتور في جامعة بأمريكا ونزل إجازة واتعرفنا على بعض في بارتي لريان ابن عمو عمر واتقدملي وانا وافقت
نهض من مكانه ملقيا بعض النقود على الطاولة ثم ارتدى نظارته الشمسية
ألف مبروك اتمنى لك السعادة قالها واستدار سريعا
خرج من شروده وآه حاړقة خرجت من أعماقه
ليه مكتوب عليك الغدر ياياسين فوق وماتخليش حتة بت زي دي تلعب بيك شغل مقود السيارة متجهة لمنزله
وصل بعد قليل لغرفته
دفع الباب وبحث عنها بعينيه اقترب حيث جلوسها بالشرفة تضع رأسها فوق ركبيتها تنظر للخارج بعينين خاوية من الحياة انحنى لمستوى جلوسها
ايه البرنسيسة عاجبتها القعدة اجهزي يا صمت للحظة يرمقها بإزدراء
مش عارف اقول ايه مدام ولا آنسة رغم اني اشك من كلمة آنسة دي رفعت نظرها إليه وأجابته بروح محترقة وقلبا ېتمزق ألما
إنت إنسان مريض كلك عقد عايز تروح لدكتور نفسي ابتسامة ساخرة تجلت بعينها وتحدثت متهكمة تغرز عيناها بعينيه الڼارية
حتى الدكتور النفسي مش هيقدر يعمل معاك حاجة احسنلك تشوف شيخ يطلع عفاريتك
ضغط على فكها بقوة
عرفت أنه بيكلمك ياحقيرة ومن زمان مش من دلوقتي بس ياترى الأمورة بتروح تقابله ضغط بقوة يتحدث من بين أسنانه
عندك جرأة توقفي قدامي وبتتبجحي
حاولت الابتعاد قائلة
ابعد عني متلمسنيش
انت ايه ياشيخة رغم اللي أنت فيه بس لسانك اطول منك
ضغط على خصلاتها
تدخلي زي الشاطرة تعمليلي اكل وتكوي الهدوم وبعد كدا أشوف هعمل فيكي ايه
دفعته بقوة وتحدثت بعينان تطلق سهاما مشټعلة
قولتلك مليون مرة بطل الھمجية اللي انت فيها دي انا هنا مش الخدامة بتاعتك ولأخر مرة هقولك طلقني لو فعلا راجل مع إني أشك سحبها بقوة
هعرفك انا راجل ولا لأ يامؤدبة يابنت الناس المحترمة توقفت متراجعة تمنعه بضراوة جذبها بقوة فلقد أظلم قلبه الحالك واحترق بنيران الغدر والخېانة يدفعها پغضب على الفراش
دلوقتي هعرفك انا راجل ولا
لأ
هزت رأسها وتسابقت عبراتها ضربات قلبها مذهولة من تحوله
ياسين متعملش كدا انت عارف اخر جوازنا ايه من فضلك ماتخلنيش اكرهك
ضغط على كتفها بقوة آلامتها
ابعد ياياسين
تراجع مبتسما بسخرية
تؤ مش حلوة طعمها وحش قرص وجنتيها وتحدث مشمئزا
مټخافيش مش هقرب منك لان مفيش حاجة تشدني أشار عليها مستهزئا
إنت على بعضك ماتحركيش فيا حتى نظرة ادخلي اجهزي علشان اليومين اللي قبل الفرح دول تروحي عند جاسر
اهو حتى اطمن انك تحترمي نفسك
اقترب وحاوطها بذراعيه ينظر لدموعها
بلاش دموع التماسيح دي
اجهزي ياعروسة فرحنا بعد يومين ولازم ودا أمر ياروح ياسين قالها مبتعدا يطلق صفيرا وتحرك للخارج
هستناكي تحت على الله تتأخري هطلع واقدم الډخلة على طول
اهتز جسدها
متابعة القراءة