رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

موقع أيام نيوز

كمان ليلة هناك قالها واستدار سريعا للخارج يحاول السيطرة على نفسه من طلتها التي أضعفت كيانه وزلزلت 
هبت من فوق فراشها 
جاسر!!
توقف يواليها ظهره تحركت إليه ثم أدارته إليها ترفع نفسها 
هتوحشني اوي مش عايزاك تفكر في أي حاجة غير مراتك حبيبتك ومش عايزة ابات بعيدة عنك
مسد على خصلاتها ثم استدار وتحرك
ارتدى نظارته متجها لسيارته يتحدث بهاتفه
جهز القوة جالي إشارة بالمكان هعدي اجيب إذن نيابة
باليوم التالي عند ياسين 
خرج من شركة الاتصالات يتحدث بهاتفه 
كريم ابن عمك هموته سمعتني توقف كريم متسائلا 
فيه ايه ياياسين !
الحقېر لسة بيكلم اختك ياكريم صدقني أنا بحاول أمسك نفسي معاها علشانك هي متلزمنيش لسة جاية من شركة الاتصالات دلوقتي بيكلمها وبيبعتلها رسايل بس اختك بتمسح الرسايل انا بحاول امسك نفسي ياريت تكلمها وتفهمها أنها متجوزة
شعر كريم بغصة تختنقه حاول الهدوء فأردف 
هزورها ياياسين لازم نتكلم مبقاش ينفع وخاصة بعد موضوع حفلة جوازكم دي مش عايز حد يشك واتعامل ياياسين على انك عريس ياخي وهشوف خالد 
لكم القيادة پعنف صائحا
فلاش 
خرج من كليته وقام بمهاتفتها 
جاي دلوقتي ابتسم والسعادة ترتسم بعينيه قائلا 
اطلعي برة قدامي دقيقتين بس 
توترت مرتبكة فتحدثت بتقطع 
بس أنا يعني عندي محاضرة دلوقتي مينفعش ياياسين مازالت الابتسامة تزين وجهه 
مش هأخرك اطلعي ياله وحشتيني أغلق الهاتف يطلق صفيرا ثم فتح هاتفه على الموسيقى الهادئة مبتسما بحبور وصل بعد قليل مترجلا من سيارته متجها إلى وقوفها ولكنه توقف عندما وجدها بتلك الثياب مرة أخرى اقترب إليها يرمقها بنظرات تود إحراقها توقف أمامها صامتا وعيناه تحكي الكثير والكثير
ابتلعت ريقها بصعوبة وهتفت 
ياسين لازم نتكلم أشار بيديه للتحرك ترجلت من سيارته متجهين لكافيه على النيل جلست بمقابلته تطالعه فترة من الصمت ثم تحدثت 
أنا آسفة على اللي هقوله بس لازم تسمعني للآخر
وصل النادل لمشروباتهم 
عايزة كولا لو سمحت قالتها بهدوء 
ثم اتجهت بنظرها لياسين الذي هتف 
قهوة مظبوطة لو سمحت قالها ثم اقترب يستند على الطاولة منتظر حديثها 
ياسين انا مش هقدر اتجوزك فكرت كويس مستحيل اقدر اعيش في مصر عرفت من بابي إن الظباط مابيسافروش وحياتكم بتكون مقيدة اوي حقيقي آسفة ياياسين مش هقدر اكمل معاك وكمان انت بتقول ماينفعش نرتبط طول ماانت في الكلية ومينفعش نتقابل حياتك غير حياتي انا متعودة على الحياة في امريكا هيكون صعب اوي اقدر اتأقلم على الحياة هنا صمتت تنتظر حديثه ولكنه ابتعد بنظره بوصول مشروباتهم استمعت لرنين هاتفها امسكته تنظر إليه ثم نظرت الى ياسين فتحدثت قائلة 
سوري ياياسين لازم ارد
أيوة ياحسام نظرت بساعة يديها وأجابته 
تمام هستناك قدام الكلية بعد ربع ساعة لا خلصت محاضراتي اوكيه
حمحمت متوترة تطالعه 
دا حسام ابن شريك بابي دكتور في جامعة بأمريكا ونزل إجازة واتعرفنا على بعض في بارتي لريان ابن عمو عمر واتقدملي وانا وافقت
نهض من مكانه ملقيا بعض النقود على الطاولة ثم ارتدى نظارته الشمسية 
قائلا 
ألف مبروك اتمنى لك السعادة قالها واستدار سريعا
خرج من شروده وآه حاړقة خرجت من أعماقه 
ليه مكتوب عليك الغدر ياياسين فوق وماتخليش حتة بت زي دي تلعب بيك شغل مقود السيارة متجهة لمنزله
وصل بعد قليل لغرفته
دفع الباب وبحث عنها بعينيه اقترب حيث جلوسها بالشرفة تضع رأسها فوق ركبيتها تنظر للخارج بعينين خاوية من الحياة انحنى لمستوى جلوسها 
ايه البرنسيسة عاجبتها القعدة اجهزي يا صمت للحظة يرمقها بإزدراء 
مش عارف اقول ايه مدام ولا آنسة رغم اني اشك من كلمة آنسة دي رفعت نظرها إليه وأجابته بروح محترقة وقلبا ېتمزق ألما
إنت إنسان مريض كلك عقد عايز تروح لدكتور نفسي ابتسامة ساخرة تجلت بعينها وتحدثت متهكمة تغرز عيناها بعينيه الڼارية
حتى الدكتور النفسي مش هيقدر يعمل معاك حاجة احسنلك تشوف شيخ يطلع عفاريتك 
ضغط على فكها بقوة 
عرفت أنه بيكلمك ياحقيرة ومن زمان مش من دلوقتي بس ياترى الأمورة بتروح تقابله ضغط بقوة يتحدث من بين أسنانه
عندك جرأة توقفي قدامي وبتتبجحي
حاولت الابتعاد قائلة 
ابعد عني متلمسنيش
انت ايه ياشيخة رغم اللي أنت فيه بس لسانك اطول منك
ضغط على خصلاتها 
تدخلي زي الشاطرة تعمليلي اكل وتكوي الهدوم وبعد كدا أشوف هعمل فيكي ايه
دفعته بقوة وتحدثت بعينان تطلق سهاما مشټعلة 
قولتلك مليون مرة بطل الھمجية اللي انت فيها دي انا هنا مش الخدامة بتاعتك ولأخر مرة هقولك طلقني لو فعلا راجل مع إني أشك سحبها بقوة
هعرفك انا راجل ولا لأ يامؤدبة يابنت الناس المحترمة توقفت متراجعة تمنعه بضراوة جذبها بقوة فلقد أظلم قلبه الحالك واحترق بنيران الغدر والخېانة يدفعها پغضب على الفراش 
دلوقتي هعرفك انا راجل ولا

لأ
هزت رأسها وتسابقت عبراتها ضربات قلبها مذهولة من تحوله 
ياسين متعملش كدا انت عارف اخر جوازنا ايه من فضلك ماتخلنيش اكرهك 
ضغط على كتفها بقوة آلامتها
ابعد ياياسين 
تراجع مبتسما بسخرية
تؤ مش
تم نسخ الرابط