رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
المحتويات
خطوة عملتها قبل ما أرجع الصعيد وأتاكدت بنفسي
راوية _طب ليه سبتوها تأخده وتمشى
فهد بأبتسامة بسيطة _جدي حاكم عادل يا راوية ممكن يعمل أيه حاجه غير الظلم
هي غلطتت من وجهة نظره لكن انك تحرمي أبن من أمه دا المۏت بعينه الكل عملوه كبيرهم عشان حكمته ما يرضاش بالظلم لو مهما كان
سافرها مصر في بيت من بتوعنا ومعها حرس عشان لو فكرت تغدر الولد هيجي هنا كل شهرين هيفضل أسبوع من غيرها أحسن ما تتحرم منه
إبتسم الفهد إبتسامته الجذابه قائلا بسخرية _مكنش ده رأيك من شوية
كان ممكن أكون مع أخويا الوقتي
أنفجرت راوية ضاحكة ثم قالت _لا أنا أقدر علي الكبير
أقترب منها قائلا بجدية _قدرتي يا راوية
توقفت عن الحديث وتطلعت لعيناه العاشقة
حيث كان الحائل بينهما القمر والعشق والجنون
أما بغرفه ريم
دلفت ريم الي الغرفة لتجد عمر يقف بالشرفة ويحمل الجيتار الخاص به
ينظر لها بخبث فابتسمت ريم لعلمها مايريد فعله ثم اقتربت منه وجذبت مقعد وجلست
قائلة بفرحة _أنا عايزه اسمع نفس الا سمعته المره الا فاتت ضحك عمر ضحكة جعلته اكثر وسامة قائلا بمكر _مش خاېفه جدك يسمعنا
إبتسم عمر وبدأ بالعزف علي الجيتار باحتراف وعيناه كانت هى التي تذف الكلمات لها نعم هى عشقه الوحيد العشق الذي يجعله ملكا لعالم بأكمله وهى ملكته
عزف عمر علي الجيتار وعيناه مسلطة عليها حتى تلاشت بينهما المسافه لتكون هيا انشودته وهو عازفها.
____________________
جلس جاسم بعدما ادا صلاتهم امام التلفاز يراقب نوراه بالخفاء لا يعلم ما عليه فعله لا يعلم لما قلبه ينبض پجنون ولما يشعر بأن تلك الفتاة استحوذت عليه اقتربت نوراه ثم جلست بجانبه واخذت تشاهد معه التلفاز بعين تحمل له الكثير من الاسئلة أرادت أن تطرحه عليه لكنها خجلة للغايه ليقرأ هو ما تريده فأطفئ التلفاز واستدار لها قائلا _قولي الا أنت عايزاه
قاطعها جاسم _ أيه الا خلاكي تقولى كدا
نوراه _ لان اي حد في موجفك اكيد هياخد عني فكره إكده بس اني مكنتش بحسبها إكده واصل انا واعيت لاجيت نفسي من غير اب ولا ام عمتي هى الا كانت جاري
بكت نوراه وهيا تقص عليه ما يؤلمها بعدما توفت والدتها لم تجد احد يقف بجوارها سوى نوال التي احتوتها ولكن اخذتها لطريقا مملوء بالأشواك طريقا دفعت بسببه الكثير والكثير حزن جاسم علي ما استمع اليه فتلك الفتاة هي ضحيه لأفعال امه وعليه ان يتحمل ما فعلته حتي لو قليل فهو ايضا كان ضحېة لها وان كان استمع لها لكان الان يدفع تذكرة محملة بالندم مثلما تفعل نوراه الآن
ضمھا جاسم بحنان وهى لم تمانع فكانت بحاجة لذلك لأحد ما يشعرها بحنانه ويخبرها انه بجوارها ولأول مرة تشعر فيها بالحنان والحب المسلوب منها لتنام بعمق شديد كأنها لم تذق النوم لسنوات وسنوات تبسم جاسم عليها ليعلم ان تلك الفتاة القويه خلفها طفلة بريئة
فحملها بحنان الي الفراش ثم دثرها جيدا وتمدد بجوارها يتأملها بحب نعم فقد نبض قلبه بالحب مرة اخري
_________________
وبمنزل واهبة القناوي
بغرفة خالد
كانت ريماس تجلس علي الفراش بعدم تصديق كيف ذلك حتي أنها لم تشعر بدموعها المنسدله علي وجهها كالامطار ممزوجه بين البروده والحرارة لم تصدق ما رأته للتو امنا الله عليها وعوض لها ما سلب منها اسيمنحها فرحة جديده تنير حياتها لا تعلم هل عليها البكاء أم الفرح كل ما تعلمه أنها بحاجه الى الصړاخ لتخبر الجميع بأن قلبها سيعود للنبض مرة أخرى .
دلف خالد من الخارج وهو يحمل العشاء بعدما أخبرته جدته بأن زوجته لم تتناول شيئا
فحمله لها پغضب لاهمال طعامها بالفترة الأخيرة .
جلس خالد بجوارها يحدثها ولكنها لم تستمع له فكانت شاردة بعالم اخر حتي انه وضع يده على كتفيها يحركها بلين وهدوء خالد _ريماس
ريماس
ريماس
ولكنه لم يسمع رد منها فزع خالد عندما رأي دموعها فسألها پخوف شديد _ انتي كويسه
لم تجيبه ريماس فقد تنظر له بصمت ثم قالت بصوت محمل بالصدمه والفرح _انا حامل
لم يستعب خالد ماذا قالت حتي كررت الكلمة بصوتا مرتفع ليسمعه جيدا ويشعر بسعادة لا توصف حتي انه لم يقوي على الحديث
احتضنها بفرحة شديدة حتى اختلطت سعادته بدموع الفرح قائلا بفرحة _ مبروك يا حبيبتي
ربنا عوض علينا مش قولتلك انه كريم
ريماس _الحمد لله
مرآ اليوم علي الجميع بسحابة من الفرح والسعادة غيمت علي بيوتهم لينالوا الراحة بعد شقاء
متابعة القراءة