رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


ينظر لهم پخوف لا يعلم ما الذي عليه فعله 
دلف خالد هو الآخر ليجد عمر ملقي أرضا والدم يغرق رأسه فركض إليه بزعر قائلا بلهفة _عمر أنت كويس
عمر پألم _أنا تمام يا خالد أتطمن عليها هي 
وبالفعل إستمع إليه وركض إليها ليجدها تنظر له بعين مملؤة بالدمع لا تقوي علي الحديث ولا علي الحركة تخبره بنظراتها كم عانت بدونه دموع تقسم قلبه بخنجر مسنون رفع عيناه ليجد الطبيب يقف بزعر فأقترب منه پغضب وألقاه درسا قاسېا جعله عاجزا عن الحركة بفضل تدريبه علي ذلك ليشعر بما يفعله مع الكثير من الأبرياء 

ثم ساعد رفيقه علي الوقوف فوقف عمر قائلا _أنا كويس يا خالد 
ثم نظر للطبيب بستغراب قائلا _عملت فيه ايه 
نظر له خالد بستحقار قائلا _الا يستحقه 
وتركه وتوجه إليها ينظر لها بحزن ثم أزاح عنها دموعها وحملها بين ذراعيه للسيارة 
وضعها بالخلف ثم أسند رفيقه وأجلسه بالأمام وصعد هو الآخر
______________________
بمنزل الكبير 
كانت النساء مجتمعة بالقاعة يتبادلون الحديث 
فنادين لا تكف عن الحكي حتى أنها جلست بجانب ريم ورباب تقص لهم عن رحلتها بأمريكا وإنجازتها تحت نظرات نواره الغاضبه من تلك الفتاة التي نجحت في كسب قلوب الجميع 
كانت راوية تجلس بجانب هنسة إلي أن دق هاتفها فستأذنت للخروج 
وبالفعل خرجت لتجيب علي الهاتف بالخارج 
راوية _السلام عليكم 
في أيه يا خالد 
طب ممكن تهدأ عشان أفهم .
أيه طب أنا جاية حالا .
وأغلقت الهاتف بتوتر ثم أستدارت لتقابل عيناه المملؤة بالڠضب 
فهد پغضب _هتكلمي مين 
راوية بستغراب _وأنت بتسأل ليه 
جذبها فهد بالقوة من معصمها قائلا پغضب _أنطجي بتحدثي مين عاد 
نظرت ليده الموضوعة بقوة علي يدها پخوف لتقول بعين تلمع بالدمع _أنت مچنون سيب إيدي 
فهد بصوتا كفحيح الأفعي _أنتي فعلا صح أنا أبجا مچنون لو سبت المخروب ده معاكي 
وجذب الهاتف ثم حطمه پغضب ليتلبش جسدها من الخۏف فأن كان هذا تصرفه معها من الآن كيف سيكون فيما بعد 
راوية پغضب والدمع يسيل علي وجهها _أنت أيه الا عمالته دا أنت بني أدم مش طبيعي على فكرة 
وتركته وتوجهت للقاعة قبل أن يفعل شيئا أخر 
راوية بهدوء مصطنع _أنا أسفة يا ماما كان نفسي أقضي معاكم اليوم كله بس حصل عندنا ظروف مفاجئة ومحتاجني أكون معاهم 
هنية پخوف _في أيه يابتي حد حصله حاجه 
راوية ببعض الخۏف _معرفش لسه هروح أشوف في أيه وهطمن حضرتك إن شاء الله 
رباب _أسترها يارب روحي يا ريم نادي للكبير 
وبالفعل توجهت لتناديه لتقول راوية _مفيش داعي يا أمي لكل دا 
دلف الفهد ونظراته تكاد ټقتلها
الكبير _في أيه يابتي هتعاودي دلوجت ليه !
راوية بهدوء _معلش يا جدي خالد كلمني وقالي أنه

محتاجني حالا
نوال بخبث لشكها في أن الخيط بيدها لا تعلم أنه أخيها وكذلك الفهد _مين خالد ده واد عمك 
نادين بأبتسامة فخر _لا إبن عمي أنا وأخوها 
هدءت النيران في قلب الفهد وإشتعلت بقلب الأخري 
لينظر لها سليم پغضب يزيد عن ڠضب الفهد أضعاف 
الكبير بتفهم _ماشي يا بتي روح معها يا فهد وأنت يا سليم ومتعادوش غير لما تتطمن عليهم 
فهد. _حاضر ياجدي 
وبالفعل هبطت راوية ونادين وجلسوا بالخلف من السيارة وبالأمام الفهد وسليم 
____________________
بمنزل واهبة القناوي 
دلف خالد وهو يحملها بين ذراعيه تحت نظرات إندهاش من الجميع 
لم يعبئ بهم وتوجه للأعلي بها وضعها برفق علي الفراش وهي تنظر له تبكي بشدة تريد التحدث معه 
نظر خالد لها قليلا ثم توجه للخروج ليجد يدها موضعة علي يده تحول الأمساك به ولكنها تفشل بذلك 
تخبره بدموعها أن لا يتركها مجددا نظر لها القوي بعينا مملؤءة بالغموض 
ثم أقترب منها ورفعها بيده وأحتضانها بشتياق قبل أن تعود لواعيها ويعود هو الآخر لقلبه المتحجر فهي من فعلت به ذلك .
بالأسفل 
جلس عمر بتعبا شديد بعد أن قام هاشم بمعالجت جرحه ليقص علي الجميع ما حدث وكيف أن خالد سأله علي الهاتف عن المشفي بالصعيد فأجابه عمر أنه لا يوجد مشفي بل مستوصف صغير بأخر الصعيد وهو بالقرب من منزله فصړخ به خالد علي الأسراع إلي هناك لأنقاذ تلك الفتاة وفعل علي الفور 
واهبة بستغراب _مين البت دي ويعرفها كيف 
صمت هاشم ولم يجيبه لېصرخ به أبيه پغضب قائلا _ما تتكلم أذي والدك يشيلها إكده ويعرفها منين باااه دهية لتكون عشيجته
هاشم مسرعا _لا مرأته شرعا وقانونا 
واهبة پصدمة _وأحنا منعرفش كيف !!
زفر هاشم پغضب قائلا _هو صمم يتجوزها يا حاج حاولت أقنعه بس فشلت والجوازة كانت علي في القصر معملناش فرح ليهم 
واهبة پغضب _أيه لعب العيال دا 
هاشم _خالد عنيد ياحاج لو مكنتش عملت الا هو عايزه كان هيتجوزها من ورايا 
وقف واهبة بحذم قائلا پغضب _
ده كلام ماسخ يا هاشم كيف الصغير يمشي كلامه علي الكبير 
لازمن يعرف مكانه زين 
عمر بخجل _أنا عارف أني ماليش أدخل بس يا جدي خالد عمره ما أخد قرار غلط أكيد هو عمل كدا لسبب معين 
واهبة بهدوء _ماشي يا ولدي لما نشوف هيقنعنني كيف .
دلف الفهد وسليم ليجدوا عمر رأسه مغطي بالشاش 
سليم بفزع
 

تم نسخ الرابط