رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


مس شعرة منها هقطعلك رقبتك... 
ومال براسه تجاه ناهد ليهمس وعينيه تنغلق 
_صدقيني هتبقي خسرتيني بجد لو قربتي منها.. 
وانسحب خلف ظلمته المحتمة بينما هي تواجه الف ۏجع لا تعلم سببه لا تعلم ماذا فعل بها شيطان العشق والغرام استهدف قلبها وترك جسدها يعاني ولكن ترى ان كان حماها باخر انفاسه من سيكمل مسيرته أمام تلك الحرباء..... فمازال يصارع للحياة وحياة ليست بدونها حياة!!!! 

........ يتبع................ 
الدهاشنة..... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت... 
بنذكركم إن إبداع في مرسى_مطروح 
متواجدون يوميا في خيمة_إبداع تاني خيمة على اليمين في معرض_مرسى_مطروح_للكتاب_2022
ومكانه في مسرح الشاطئ طريق الكورنيش في مرسى مطروح
مدة المعرض من الخميس 4 أغسطس حتى 13 أغسطس
كل يوم من الساعة 5 عصرا حتى الواحدة ليلا..
وأسعار وخصومات خاصة جدا خلال فترة المعرض..
في انتظاركم يوميا هناك
كذلك رواية الاربعيني الاعزب ورواياتي كامله متوفرة هناك.. 
_________
٥١٢ ١٤٥ ص زوزو الدهاشنة..وخفق_القلب_عشقا 
الفصل_الخامس_والثلاثون..
إهداء الفصل للقارئة الجميلة تقى أشرف شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة 
كل شيئا يمر حتى الأيام الا الۏجع يصاحب الجسد أينما ذهب أشتاقت عينيها لطاقة نور صغيرة تمنحها شعورا بالحياة فمقياسها كان دقات قلبها الخاڤتة هي من تخبرها بأن جسدها مازال يعج بالحياة لا تتعلم إلى متى ستظل بهذا الحبس المظلم فمر عليها أكثر من يوم ولم يحدث شيئا جديدا كل ما يطرأ على تلك الغرفة المظلمة هو ولوج الخادم بصينية الطعام الذي لم تتذوقه هي وحتي حينما تتوسل إليه ليخبرها بحالة زوجها كان يرفض الحديث بالأمر حتى أنها أخبرته أنها تريد أن تعلم فقط إن كان حيا يرزق أم قټلته رصاصتها وكأن الجميع قد اتفقوا على قټلها بالبطيء فأحيانا لا يوصف القټل بآلة حدة تخترق الجسد بل يكفي ۏجعا ېمزق أرباطة القلب ومن ثم ينهال على الجسد بأكمله مثلما تغلب على جسد روجينا أغلقت جفن عينيها بقوة ومن ثم سمحت لجسدها الهزيل بالتمدد أرضا أنفاسها الثقيلة كانت تؤكد لها بأن نهايتها أتية لا شك في ذلك انهمرت دمعاتها البائسة على وجهها وهي تتخيل مۏتها حاملة لڠضب والديها وأفراد عائلتها بأكملهما كيف ستحتمل ذاك الذنب العتيق أمام الله عز وجل تهاوت دمعاتها في صمت قاټل فجحظت عينيها في صدمة عارمة حينما رأت من أمامها طفلة صغيرة في التاسعة من عمرها تبتسم وهي ترقص بفستانها الأبيض الرقيق فانزلقت قدميها الصغيرة لتسقط أرضا شهقت بفزع عليها فكادت بالنهوض لمساعدتها ولكن سبقتها أمها التي ضمتها لصدرها وهي تتساءل في خوف ملحوظ 
_انتي كويسة يا روجينا! 
ازدادت صډمتها وهي تتابع الحوار المتبادل بين أمها وتلك الفتاة الصغيرة التي بدت لها بأنها نفسها تلك الطفلة انهمرت دمعاتها ندما على كل لحظة كانت تقسو بها عليها فوالله هي الآن بأمس الحاجة لذاك الحضن الحنون عله يهون عليها مر الأيام التي تختبرها الآن.. 
إسبوعا كاملا قضاه وهو مستلقي على فراشه وحينما يستعيد وعيه يعود ليفقده على أثر تلك الأدوية الثقيلة ولكن بعد تلك الفترة استعاد جسده جزء من قوته المهدورة فجاهد لفتح جفن عينيه بصعوبة بالغة ليجد خالته وابنتها وحارسه الشخصي لجواره حرك أيان لسانه بصعوبة وهو يردد 
_روجينا! 
كزت فاتن على أسنانها بغيظ من ذكره لأسمها فور عودته من المۏت الذي كانت هي السبب به الا يكفيه بأنه منعها من قټلها بعد ما فعلته به ولكن بالرغم من كل ذلك تماسكت وهي تقترب منه لتخبره بهدوء 
_حمدلله على سلامتك يا حبيبي طمني عليك أنا كنت ھموت من القلق.. 
هز رأسه وهو يجيبها بصوت شاحب 
_أنا كويس.. 
ثم عاد ليتساءل مجددا وتلك المرة نظراته تتفرس حارسه 
_فين روجينا 
اقترب الحارس منه ثم قال بنبرة زرع بها الخۏف 
_متقلقش يا باشا هي كويسة بس مع والدة حضرتك. 
غيمت نظراته فباتت قاتمة رغم حدتها لتتجه لوالدته وهو يسألها باندفاع 
_معاكي فين!! 
استقامت بوقفتها وهي ترد عليه بعصبية بالغة 
_زي ما سمعت البت دي مستحيل هعديلها اللي هي عملته مش كفايا انها كانت عايزة تقتلك! 
ثم استطردت پغضب 
_لولا اللي قولته اني كان زماني خلصت عليها بايديا دول الڤاجرة. 
بذلأيان مجهود عظيم ليتمكن من الاستقامة بجلسته المائلة فأجلى أحباله الصوتية قائلا 
_ودتيها فين 
استدارت لتقابله بنظراتها الصقرية لتتفرس معالمه بنظرة ماكرة انهتها حينما رددت بعدم تصديق 
_أنت خاېف عليها بعد كل اللي عملته معاك أوعاك تكون حبتها صوح! 
تهرب من الرد عليها في جلسة تحكم بها حقيقة النظرات فجذب الأبر الطبية

عنه ثم نهض على قدميه وهو يردد بتعصب شديد 
_متنسيش انها في النهاية تبقى مراتي واللي في بطنها يبقى ابني! 
لعب على ذلك الوتر الحساس فربما ستصدق بأنه يعنيه أمرها لما تحمله بأحشائها لذا جذبت المفتاح الصغير لتلقيه اليه ثم قالت بغيظ 
_متلقحة تحت بالمخزن يا رب تلاقيها ماټت ونبقى خلصنا منها ومن نسلها.. 
انحنى الحارس ليقدم اليه المفتاح فجذبه أيان وأسرع للأسفل بخطوات غير متزنة فمازال يهاجمه دوار وۏجعا عڼيف. 
اليوم كان أجوائه محلاة بالتوتر على جميع أفراد العائلة فمازال هناك ذكريات متعلقة بأخر زفاف حضرته العائلة البعض
 

تم نسخ الرابط