رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
المحتويات
_فى أيه يا سليم
سليم _مخبرش يا واد عمي أني كنت برة ولجيتها بيغمي عليها فلحجتها
هبط الجميع علي اصواتهم المرتفعه لتقترب منها هنية ورباب پخوف شديد
فطلب الفهد من سليم تحضير السيارة لانه سيهبط مصر ليراها الطبيب بعد ان استرادت وعيها
هبط عمر مسرعا ليخبرهم بما حدث لريماس لتصمم نادين علي ملحقتهم وكذلك هنية ورباب وريم
وصل الجميع للمشفي
ليجدوا خالد يحمل طفل صغير يشبهه تمام
حملته راوية بسعادة ونادين التي جذبته بلهفة وحبا جارف
قاطعتها هنية بأن جذبت راوية للطبيب اولا لتنصدم حينما يخبرها انها ضعيفه للغاية وتواجهها بعض المشاكل وعليها ان تخضع للولاده في الحال
فزع الجميع وخاصة انها بالشهر السابع من حملها ولكن ارد الله انقاذها لمجيئها للمشفي بذاك الوقت .
_____________________
بعد مرور عدة سنوات
بمنزل فزاع الدهشان
نادين _تعااال هنااااا يا حيوان والله لأربيك
اااه بطني مش قادره اجري
بدر _هههه عشان انتى تخينه هههههه
نادين پغضب _مين دي الا تخينه يالا منه لله ابوك قولت بلاش اخلف تانى يقولي الواد يكون وحيد وحيد مين امال العفاريت الا هنا ايه
نادين بصوتا غاضب _متقولش مرات عمك انا نادو فاااهم
أحمد بصوت منخفض لبدر _هي امك جننت
بدر _بين إكده أبوي دايما بيجولها مخبولة
أحمد _يبجا مينفعش تعيش إهنه يا واد عمي
نادين _مخبولة نهاركم اسووح تعال هنا انت وهو
وركض الصغيران للاسفل وتلك الحمقاء خلفهم
بالمندارة
كان يجلس الكبير بهيبته ووقاره وأمامه عدد مهول من الرجال يستمعون الي كبيرهم في حل مشكلة كالعادة فيحكم كبيرهم بالعدل
ويتكلم فهد بحكمته المعتادة
ويتدخل سليم بقوة المعهودة
وعمر بطريقته المختلفة التي تعرف الطريق للقلوب
انتهت الجلسة وخرج المظلوم من بيت الكبير منصورا بالحق والعدل فهو قدوة للجميع
دلف عمر وسليم وفهد ليجدوا الأتي
نادين تهرول خلف أحمد إبن عمر وبدر إبن سليم
فزع سليم لرؤيتها تركض هكذا أنسيت أنها تحمل ببنته تلك الحمقاء جن جنونه منها لسنوات مضت ومازال يعاني
عمر _هو في أيه
أحمد _الحجني يابوي
عمر پغضب _قولتلك بابا الله بلاش بوك دا
سليم _دا وقته يا حيوان مش نشوف في ايه الاول
عمر بغيظ _كدا ماشي يا أحمد
بدر _حد يلحجني يا نااس بطلوا حديت والحجونى
عمر _خلاص يا نادين هما عاملوا ايه بس
نادين پغضب _الحيوان ده بيقول للحيوان ده اني مخبولة
احمد _مش أني ده إبنك
فهد _لع عيب إكده يا ولدي ما يصحش إكده
بدر _مش أني يا عمى دا أبوي الا بيجول
أنفجر عمر ضاحكا ثم توقف عن وكبته عندما نظر له الفهد نظرات من ڼار
ثم تطلع لنادين _جوزك الا غلطان مش الواد
نادين بدموع _انا غلطانه اصلا ان حملت عشانه
سليم _يا ليليتك المربرة بطين يا سليم نفس موال كل يوم
عمر _تعال يا احمد نشوف ماسة
وهرب عمر من امامها
أما فهد فخلع هو الاخر بحجة البحث عن صغيرته
_____________________
بالخارج
كان يجلس بنظراته الغريبه من يراه يظن أنه شابا يافع رغم صغر سنه
نعم أنه إبنا للفهد وخليفه بكل شئ
أقترب فهد منه قائلا والبسمة تزين وجهه _جاعد كدليه يا أسر
أسر _أبوي
جاعد بعيد عن الدوشة الا جوا دي أني بحب الهدوء
تبسم الفهد ثم جذب المقعد وجلس لجواره قائلا _بتفكرني بنفسي
إبتسم الصغير قائلا بسعادة _بجد يابوي
أشار برأسه بسعادة قائلا _ربي يسعدك يا ولدي
_____________________
بعد عدة ساعات من المناورة والمصالحة استطاع سليم أن يكسب زوجته مرة أخري وبقي عمر مع زوجته ريم بسعادة وهي يحمل إبنته الصغيرة التي تشبهه كثيرا فأنقي الاسم لها بعناية ماسة نعم فهي الماسة التي ستأسر قلب كبير الدهاشنة المستقبلي وستكون مقيدة علي اسمه بخيط من دماء حمراء
___________________
بجناح فهد
كانت راوية تبدل لصغيرتها ملابسها بسعادة بتلك الحورية الصغيرة أبدلت حياتها للسعادة والمرح منء قدومها لتتفاجئ به يحاوطها بعشق
فهد _بتعملي أيه
راوية بأبتسامة بسيطة _مش بعمل كنت بغير لروجينا هدومها
ضحك الفهد قائلا _بلاش الاسم دا ادام الكبير مش بيعرف ينطقه
راوية _هههه هيتعود متقلقش الاسم ده مميز ذي بنوتي المميزه
فهد بعشق _اكيد مميزة عشان أنتي أمها
التفتت لها وانغمست بأحضانه قائلا بحب _بالعكس مميزة عشان أخده كل حاجة فيك عيونك وشعرك كل حاجة
احتضانها الفهد العاشق بحضن ممزوج بالحنان لتدفشه هي بخجل عند دلوف ولدها أسر
أسر بجدية ولا مبالة _كملوا أني نازل
وتركهم وهبط لتنظر راوية پصدمة لفهد وهو ينظر لها پصدمة أخري
راوية _الواد ده عنده كام سنه
فهد _مش عارف
__________________
بالأسفل
دلف فزاع ليتفأجئ بما يراه حتي الجميع كذلك
أسر يجلس علي مقعد الكبير فزاع المخصص له!!!
لم يتجراء احد من قبل علي ذلك ولا حتي الفهد نفسه !!!!
دلف فزاع ليقف امامه فوقف وعيناه أرضا بخجلا منه
وهدان پغضب _كيف تجعد إهنه
أسر بهدوء _ فين يا جدي أني جاعد علي الكرسي مش الارض
بدر بهدوء _بس دا مكان الكبير ياولدي
نظر الصغير لفزاع الذي يبتسم بغموض ليكمل قائلا _بس يا جدي الكبير بهيبته مش بالمطرح
صمت الجميع لذكاء هذا الصبي ليقترب منه الكبير قائلا
متابعة القراءة