رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
المحتويات
جوزها وطلبت اكتر من مرة الطلاق على أمل انه يتجوزها بس ابوك وهدان رفض عشان الوعد اللي قطعه لجدك فزاع وعشان كان خاېف عليك استغليت الفرصة وروحت وقابلتها واقنعتها اني مرسال منه وهي صدقت ده لاني قولتلها معلومات مؤكدة عن علاقتهم السابقة وبقينا نتقابل كل يوم والتاني
واوصلها جوابات كنت بكتبها بخط ايدي لحد اخر مرة اديتها الجواب وكنت كاتب فيه ان وهدان هيهرب معاها وكتبتلها العنوان ولما راحت في الليل للمكان اللي اني كتبتهولها امالها خابت لما لقتني اني اللي مستنيها وحصل اللي حوصل واللي شافته مرت ابنك بالصدفة....
_بس بعد كل اللي عملته ده وبرضه كبروك علينا وخلوك كبيرنا اللي عملته انت شفعلك وخلى سلسال الدهاشنة ينسوا الڤضيحة فمكنش ينفع اقف عكس التيار لاني بكده هعادي كل اهلي فعرفت كيف افوز بقلبك واتقربلك لما خليتك تظن ان تار ابوك عند عيلة الطلحاوي وقټلت منيهم واحد وكان لازمن تتجوز مرته واني اللي اتجوزتها بدالك وشالتلهالي جميلة لحد دلوقت وبعد كده كان دور الواد الصغير ابن ناهد انه يؤدي باقي الدور من غير مساعدة مني..
_ولاجل الحق خالته قامت بالواجب وزيادة مهو اني اتعلمت اني يكون ليا عيون في كل مكان وكانت اخبارهم بتوصلني اول باول ومستغربش انك يا فهد تعمل كده لانك طول عمرك عايش في توب النزاهة والشرف يمكن لو كنت عملتها كنت عرفت اللي ناوي يعمله في بتك بس اني كنت داري بكل حاجة من الاول وكنت مستني اللحظة اللي هيكسرك فيها قدامنا يمكن غرورك وكبريائك ده ينكسر بس اللي حصل كان عكس ده تماما لساك واقف على رجلك وبتكابر وبتدي أوامر فينا بكل بجاحه بعد اللي عملته بنتك.
_كنت فاكراك هتتحرك وهتاخد اي خطوة بس اللي حصل بعد كده مكنش في صالح خطتي لما اتبرعت لبتك وخليت ابنك يبان قدام الكل انه ساعد خيته خۏفت العداوة اللي زرعتها بين العيلتين على امل انكم تخلصوا على بعض ويفضلي الطريق خۏفت ان كل ده يروح على الفاضي عشان اكده خطفت اخته وكنت بحاول اوقع ابنك في الغلط ويعمل معاها الرزيلة وساعتها الڼار مكنش في شيء يطفيها بس برضه خاب املي فيه ولقيته بيتحداني وبيساعدها جيت للحق متفاجئش اوي لانه عبيط واهبل كيف أبوه اللي رباه..
_ابني شهم وراجل كيف ابوه مهوش بوساختك وحقارتك.. طول عمري واني قاري الشړ في عينك بس القرابة اللي بنتنا ومعزة ابوي ليك هي اللي كانت بتشفعلك عندي لكن دلوقت مفيش اي شيء هيشفع لعمايلك لانك اتسببت في ۏجع واعر ليا ولبتي ولشاب عاش عمره كله يدور على تار كان عندك انت من البداية وساختك دي نهايتها المۏت يا مهران وعلى يدي..
_عارف انك هتجلتني بس اني مش ناوي اضيع مۏتي اكده..
ثم اخرج سلاحھ وسلطه على أيان وهو يردد بابتسامة تحمل مرض وكره وحقد يكفي عالم بأكمله
_اللي بينك وبين المغازية مش هينتهي پموتك يا فهد واد المغازي دخل اهنه برجليه ومن غير سلاح وانت جتلته في دارك ووسط اهلك ده كفيل انه يشعلل ڼار عمرها ما هتنطفي..
_آسر!
هرع إليه أحمد ويحيى فسانده كلا منهما قبل أن يرطم جسده بالأرض وصړخ سليم بابنه بدر وهو يأمره باڼهيار
_اطلب الاسعاف يا ولدي.
سقط أرضا لجواره وهو يبكي كالطفل الصغير لجوار ابن عمه فتحمل عبد الرحمن على نفسه ورفع الهاتف ليطلب الاسعاف بقلب منفطر على رفيقه..
رمش فهد بعينيه عدة مرات وهو يحاول استيعاب ما
متابعة القراءة