رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


تحتمل سماع ما يقوله لذا رددت بدموع تحاول تخبئتها 
_ربنا يسعدك مع الانسانة اللي اختارتها.. 
وتركته واتجهت للعودة ورأسها يدور رفعت تالين يدها في محاولة للسيطرة على ما يهاجمها ولكنه انتصر عليها بالاخير فاستسلمت له وارطم جسدها بالأرض محدثا صوتا ملحوظ فاستدار عبد الرحمن خلفه ليجدها تتمدد ارضا فاتقبض قلبه وهو يسرع تجاهها ويناديها پخوف 

_تالين! 
.......... يتبع.......... 
صباح الخير يا جدعان عشان تعرفوا اني بحبكم اقتباس من الچارحي وفصل اهو كمان في نفس اليوم وبصراحة انا متوقعتش كل الحماس ده لاقتباس الچارحي وفي ناس طالبة كمان اقتباس وناس طالبة فصل من الدهاشنة كمان غشان كده انا هعمل معاكم تحدي لطيف كده واللي

مش حابة تشارك فيه عادي خالص الموضوع للحماس ده لينك بوست على صفحة صديقة ليا يخص مشروعها الجميل لو البوست وصل لالف لايك هينزل النهاردة اقتباس للجارحي لو وصل ل١٥٠٠هينزل فصل للدهاشنة انتوا وشطارتكم بقا ها اد التحدي 
_____________
٥١٢ ١٤٦ ص زوزو الدهاشنة....وخفق_القلب_عشقا.. 
الفصل_الثاني_والأبعين.. 
إهداء الفصل للقارئة الجميلةندى صبري شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة 
حسبك أيها القلب أبات قربه منك يضعف قواك أما أن مشاعرك تتمرد لوعة له ويحك فما فعله يصعب عليك بالخنوع إليه من تتلهف لقربه منك هو بذاته من كسرك وحطمك بين يديه فكن عزيزا وحارب رغبات عشقك السام فالقرب منه شبيه بجرعة سم لا علاج لها تلك المرة. 
مسحت بأطراف أصابعها دمعاتها البائسة وهي تلتقط ملابسها الملقاة لجوارها ارتدتها وصوت بكائها المكبوت يعلو رويدا رويدا حتى بات مسموعا لمن يغفو جوارها فتح آيان عينيه بلهفة لمعرفة ما بها فإتكأ بمعصمه حتى جلس بإستقامة ثم تساءل ويده تقترب من وجهها 
_مالك 
رفعت عينيها تجاهه لتمنحه نظرة أشعلت نيران قلبه ومن ثم أخفضتهما قائلة وهي تحاول ارتداء فستانها بيدها المرتعشة 
_أنا عايزة أرجع البيت حالا لو سمحت.. 
طعمت ملامحه بالألم فقد ظن بأن بعدما صارت بأحضانه بدد ذكريات الماضي ظن بأن هناك أمل لعودة حياة جديدة بينهما فقربها منه ثم رفع ذقن وجهها ليجبرها على التطلع إليه ثم قال بحزن 
_بس أنا عايزك جنبي يا روجينا. 
أبعدت يديه عنها ثم قالت بصړاخ باكي 
_مش عايزة أكون جنبك لانك لما بتقربلي بكره نفسي أكتر من الأول يمكن وجود أي شخص بنحبه جنبنا بيدينا الأمان والسعادة لكن أنت وجودك جنبي بيحسسني بالرخص وبيزيد ۏجعي.. 
طعنته كلماتها فهوت دمعة عزيزة على وجهه ليخفيها بابتسامته وقوله الساخر 
_عندك حق أنتي فعلا صح.. 
ثم جذب قميصه الأبيض يرتديه بأهمال ليتجه سريعا لحمام الغرفة فما أن أغلقه حتى استند برأسه على جسده وهو يواجه ذلك الألم القاټل ففتح دوش المياه على أخره ثم سكن بجسده من أسفله وعرض فهد يدور برأسه كان متردد ببدأ الأمر من الموافقة ولكنه مستعد الآن لفعل أي شيء حتى يكتسب قلبها من جديد ولكن تلك المرة لن يدعي بها الحببل وهو عاشق لها حد الجنون وبالرغم من أن ظنونه توجهه للإهانة التي سيتعرض لها على يد الدهاشنة فمن المؤكد بأن فهد طلب منه ذلك ليلقنه درسا قاسېا لن يخلو من اهاناته هكذا ظن الأمر لف آيان المنشفة حول خصره ثم وقف أمام المرآة يتطلع على ذاته بنظرة كره كره لحياته بأكملها فلم يجد شيئا ينعش ذكرياته من تلك الحياة القاسېة فأطبق على كف يديه بغيظ فحطم مرآة الحمام وما تحمله من متعلقات شخصية وما أن استمعت روجينا لذلك الصوت حتى تملكها الړعب فصاحت بقلق 
_أيه اللي انكسر ده.... 
وحينما لم يأتيها رد نادته بلهفة 
_آيان! 
لم يجيبها فبكت بفزع وأبعدت الغطاء عنها ثم حاولت أن تقف على قدميها فخطت خطوات بسيطة ثم ارتعشت قدميها فسقطت أرضا ومع ذلك لم تستسلم وزحفت حتى وصلت لباب الحمام فطرقت عليه وهي تردد پبكاء 
_آيان.. 
انتبه إليها فلف أحد المناديل الورقية حول چرح يديه ثم فتح الباب ليجدها تجلس أرضا والبكاء يتبع عينيها انحنى تجاهها ثم قال 
_أيه اللي قومك من السرير.. 
منحته نظرة متفحصة ثم قالت 
_أنا سمعت صوت كسر أنت كويس 
احتارت عينيه في فهم تلك المرأة التي باتت إليه لغزا صعب حله فحملها بين ذراعيه ثم عاد ليضعها على الفراش مجددا دون أن ينبس بكلمة واحدةونهض عنها وكاد بالإبتعاد ولكنها أمسكت يديه التي ټنزف بالډماء ثم قال بدموع
_أنت عملت أيه
ابتسم ساخرا 
_أنتي أصعب من فهد مش قادر لا أفهمك ولا أفهمه! 
وضعت المنشفة لتكبت الډماء المنسدلة بغزارة من يديه ثم قالت پبكاء 
_أنت لازم تروح لدكتور إيدك مچروحه جامد.. 
جذب يديه منها ثم قال 
_لا متقلقيش هبقى كويس.. 
وتركها ونهض ليلف شاش أبيض حول جرحه وجذب ملابسه من الحقيبة التي أعدهت للتو ثم عاد ليجذب فستانها وعاونها بارتدائه قربه منها كان نقيض لما تشعر به ولكن كان عليها الإبتعاد عن مخضع ألما ليست جاهزة للعيش به مجددا حملها آيان بين ذراعيه ثم هبط بها للأسفل فوضعها بالسيارة واتجه للسرايا فما أن توقفت سيارته
 

تم نسخ الرابط