رواية جوازة ابريل بقلم الگاتبة نورهان محسن
المحتويات
الجميل وزادت الطين بلة باستفزازه كل ذلك على شكل ابتسامات ولمسات لا يترجمها إلا كلاهما دون أن يدرك أحد من حولهما مدى خلافاتهما خلف الكواليس
بقلم نورهان محسن
فى نفس الوقت
عند شخصية جديدة
داخل احدي النوادي الليلية
فتح الباب ليخرج من المكان حتى يتمكن من استقبال المكالمة بتركيز ثم ضغط على زر الإجابة ليسأل مباشرة بصوت رجولى به لمحة جذابة ها طمني ايه الأخبار .. عملت اللي اتفقنا عليه
تابع سؤاله بحيرة ايه اللي حصل ماقدرتش تدخل الكومبوند ولا ايه
نفى الأخر سريعا موضحا له لالا دخلنا .. كانوا الأمن مشغولين في حاجة وعرفنا نخش من غير شوشرة علي اساس اننا هندخل الحفلة ولاقيت طبعا كام مراسل من مجلات ومحطات فضائية .. دخلو معانا وشوفنا باسم كان واقف قريب من فيلته .. ومعاه بنت .. اللي مستغربله انه اعلن قدام الكاميرات انها خطيبته .. وزمان الخبر نزل علي المواقع وهيكون رسمي بكرا في الاخبار
غمغم رامز مؤكدا صحة كلامه ايوه واتأكدت من اسمها اللي اديتهولي موجود علي الطيارة من حبايبي هناك
واصل رامز حديثه بتيه بس معرفش مين المهندسة خطيبته دي
زادت حيرته أكثر مرددا كلماته ثم تنهد مكملا بإصرار هي كمان مهندسة .. طيب اعرفلي تطلع مين دي يا رامز ضروري
حدق إلى الأمام بنظرات جامدة وأخبره بذهن شارد مش هتفرق لو منعت الخبر من النشر المواقع التانية هتنشره
تمتم رامز بإحباط طيب والعمل!! كل اللي عملناه دا راح في الفاضي .. دا عملت فرقعلوز عشان اخش الكومبوند بس اللي حصل دا بوظ كل الترتيب..
_عارف اني تعبتك معايا انت عملت اللي عليك وزيادة
_مابقاش مهم خلاص .. بس زي ماقولتلك اعرفلي كل حاجة تخص البنت اللي معاه زي اللي قبلها مش هوصيك يا رامز ..
رد رامز ببساطة ربنا يسهل .. ماتقلقش اعتمد علي الله و عليا
ابتسم شاكرا اياه بإمتنان عارف انك قدها ومابتقصرش متشكر علي وقفتك الرجولة دي معايا خصوصا وانك عارف اني مش حابب اظهر في الصورة خالص دلوقتي
ضيق عينيه بعدم رضا وهو يستمع لسؤاله المفعم بالحيرة ثم قال له بنبرة جدية احنا اتفقنا من الاول مافيش اسئلة يا رامز
_خلاص يا عمنا ماتقفش .. عارف فضول الصحفي اللي جوايا هو اللي بيحركني .. يلا هقفل دلوقتي هكلمك لما اوصل للي طلبته
بقلم نورهان محسن
عند ابريل
أبريل تسير بجوار باسم في الحديقة لكن من توترها الزائد توقفت فجأة مما جعله يقف أيضا وأدار رقبته لينظر إليها مستفهما لتسأله بامتعاض انت واخدني علي فين .. سيبني
حملق باسم بها دون تعبير مقروء على وجهه مما أثار ڠضبها وتابعت بسؤال مستاء فاكر نفسك مين عشان تاخدني وراك بالشكل دا من غير ماتفهمني ايه اللي ناوي عليه!
حرك باسم نظره يمينا ويسارا للتأكد من عدم ملاحظة أحد من حولهم بسبب صوتها العالي مهسهسا بتحذير في ايه مش خاطڤك !! اهدي ووطي صوتك
رمقته أبريل بسخط من برودة أعصابه وهو يأخذ نفسا عميقا ليسيطر على نفسه أمامها فهى دائما ككتلة مستهجنة معه منذ أول لقاء بينهما مسح فمه بالسبابة والإبهام وواصل حديثه بنبرة هادئة لا تخلو من الحدة شوفي انتي خلاص اتورطتي معايا .. سواء كنتي قاصدة للي عملتيه أو لا .. وحاليا انا مش مستحمل اسمع اي كلمة من لسانك الطويل دا .. خليكي هادية .. كل المطلوب منك تسايريني في اي حاجة هتحصل تمام
همت بفتح فاهها بغرض الاعتراض فزجرها بنظرة حاسمة منهيا النقاش تمام!!!
بقيت صامتة وأشاحت بنظرها إلى الطرف الآخر متجنبة رماديتيه التي أصبحت تشرق بوميض مخيف بعض الشيء وواصل سيره معطيا ابتسامة زائفة لكل من ينظر إليهم بينما صرت ابريل على أسنانها في توتر من رؤية أحد من عائلتها في المكان ومشت بجواره فى هدوء ظاهري بينما كان قلبها ينبض پخوف وتشعر بأنها ستنهار في أي لحظة.
بقلم نورهان محسن
عند شخصية مجهولة
كانت تجلس على إحدى الطاولات مع صديقتها تتحدث معها في مواضيع مختلفة لكنها بين الحين والآخر كانت تنظر لا إراديا إلى شاشة هاتفها لعله يتصل بها أو يرسل لها رسالة تحتوي على جملة رقيقة تطفئ اجيج غيرتها المچنونة عليه لتهتف لنفسها بحنق طبعا مشغول معها وانا ولا علي باله اخر
متابعة القراءة