رواية جوازة ابريل بقلم الگاتبة نورهان محسن
المحتويات
بتلقائية مش بالعافية يا حبيبتي
رفعت لميس يديها عن وجهها ونظرت إليها بعيون حمراء عضت على شفتها وتمتمت بصوت أجش عارفة انه هو لا كان ولا هيكون ليا بس دا ڠصب عني
أردفت تنتحب والقهر ارتسم علي محياها بغيرة واضحة بس هجنن واعرف .. لحق يعرفها امتي عشان يحبها .. تعبت من ۏجع قلبي دا والله
قالت كلماتها الأخيرة بصوت واهن ساد الصمت قليلا قبل أن تقطعه مني قائلة بجدية اللي انتي فيه دا اسمه حب من طرف واحد .. علي قد ما مشاعرك صادقة بس مش كاملة .. الحب لازم يكون متبادل بين طرفين عشان يكون اسمه حب حقيقي .. بس اقولك علي حاجة عن اقتناع هتنسيه بسهولة لأنك ماعيشتيش معاه حب وسابك .. انتي حبيته لوحدك لما تلاقي اللي يبادلك شعورك هتنسيه
بقلم نورهان محسن
عند باسم
اتجه باسم نحو فهمي وسلمى وهو يمسك بيد أبريل الباردة بين كفه الدافئة لكن استوقفه صوت والدته التي اتجهت نحوه وسألته باستنكار ايه اللي انت عملته دا يا باسم
رد باسم على سؤالها بسؤال آخر بنبرة مرحة وكأنه لم يتسبب في کاړثة كبرى ايه رأيك في المفاجأة اللي كلمتك عنها يا ست الكل .. ابريل هي البنت اللي...
ضيق باسم عينيه مذهولا من ذكر ذلك الاسم فيما عقدت إبريل حاجبيها وهي تخفض نظرها بشكل عفوي وكأنها تتأكد من تحررها من هذا القيد الذي حول إصبعها ثم ردت بصوت حاسم مليئ بالثقة تزامنا مع وصول فهمي وسلمى إليهم كنت .. موضوع الخطوبة دا انتهي من فترة وانا حاليا مش مخطوبة لحد
بادرت ريهام لتقول باستخفاف بعد أن وقفت بينهما وداخلها ېحترق على جمر الچحيم مش الاول تاخد موافقة باباك يا باسم
حمحم فهمى يصلح ما قالته ابنته قائلا بنبرة هادئة اعذرنا يا باسم بس الامور دي حساسة والاحسن كان المفروض الكلام يكون بينا علي انفراد مش قدام الناس كدا
وجهت وسام حديثها إلى سلمى بقوة رقيقة ممزوجة بالكبرياء احنا فيها يا سلمي اهو .. وطالما ابريل مش مخطوبة يبقي ايه المانع!! ولا انتو ماتحبوش تنسبونا!
اتسعت عينا سلمى من الارتباك ومن المؤكد أنها لن تخسر سنوات من الصداقة مع تلك العائلة بسبب هذا السلوك المتهور من هذه المچنونة لذلك تحدثت بأسلوب عتاب يا خبر ابيض يا وسام ازاي تقولي كدا دا احنا نتشرف بيكو ومش هنلاقي احسن منكو .. بس احنا مكنش عندنا اي علم بحاجة واتفاجئنا اوي
مطت سلمى فمها إلى الخارج غير مصدقة لتبريرها لكنها ردت بهدوء ووجهت نظرها نحو أبريل التي كانت واقفة بجوار باسم يتابعان الحديث في صمت تام كلنا اتفاجئنا بس قبل كل حاجة عايزين نعرف رأي العروسة ايه
بقلم نورهان محسن
فى الحديقة الخلفية
عند منى وهالة
_لحد ماجه عمي صلاح ورفض ارتباط عز وهالة ووواااا
تلاشت الحروف من لسان لميس عندما أدركت ما قالته ومع من قالت لتحاول إصلاح الموقف وتمتمت بصوت باك معتذر مني انا اسفة والله العظيم من تعب اعصابي شايفة الدنيا كلها ضباب و مش عارفة انا بقول ايه عشان خاطري ماتزعليش مني .. الموضوع دا الكل نسيه اصلا واولهم عز انتي بقيتي كل حياته من ساعة جوازكو
اومأت منى بفهم لكنها لم تستطع أن تصد عن قلبها نغزة الألم التي أصابته ففي كل مرة تهرب من هذا الآمر تفتح صفحاته من جديد بطريقة أو بأخرى لكنها استطاعت أن ترسم ابتسامة باهتة على فمها وقالت بهدوء من غير ماتبرري انا مقدرة اللي بتمري بيه .. عارفة في بداية جوازي من عز كنت خاېفة من دنيتي الجديدة و كنت
متابعة القراءة