رواية جوازة ابريل بقلم الگاتبة نورهان محسن
المحتويات
أن قلبه ينتمي إلى امرأة أخرى
إلى متى ستبقى ضعيفة وتتنازل عن كرامتها وتتركه يستبيح روحها وجسدها بهذه الطريقة
ماذا ستفعل في قلبها الذى يحبه بكل عيوبه
بقلم نورهان محسن
خلال ذلك الوقت
فى فيلا صلاح الشندويلي
تحديدا فى غرفة هالة
_صباح القشطة علي احلي دكتورة في الدنيا
قالها باسم بنبرة عذبة مليئة بالفرح وهو يدخل الغرفة فالتفتت هالة التي كانت تجلس أمام المرآة ومصففة الشعر تقف خلفها وقالت بسخرية مشاكسة صباح ايه!! الساعة 4 العصر .. صحيح ما انت نموسيتك كحلي
تقدم باسم إلى أحد الكراسي ليجلس عليه بينما دخلت لميس وقالت بصوتها الناعم ازيك يا باسم
رفع باسم رأسه إليها بإبتسامة واسعة ثم صافحها قائلا بلطف تمام انتي عاملة ايه يا لوما وحشاني
حدقت به لميس شاردة بوسامته ورافقت تلك النظرات بابتسامة سعيدة قبل أن تجيبه بعذوبة مفعمة بالخجل الحمدلله تمام وانت اكتر والله
استندت لميس بكفيها على حافة المنضدة لترد بضحكة جميلة انت في الضياع .. انا هنا من يومين .. بس انت اللي من نزلة البرد مكنتش داري بحاجة
رمقتها هالة بنظرة ذات مغزى ثم تحدثت بعدم رضا موجهة كلماتها اليه هو مش فالح غير انه يغيب بالشهور ويوم مايكون في البيت يبقي راقد مش داري بالدنيا بس
ضحكت هالة بخفة على طرافة حديثه وهى تهز كتفيها بينما كانت مصففة الشعر تواصل عملها بتركيز هادئ دون الخوض في هذا الحديث.
همهمت هالة بإغتياظ اعملك ايه اللي عايز يشوفك لازم يطلع عينه ويتحايل علي امة لا اله الا الله عشان سيادتك تشرف .. بقي يرضيك يعني اكون عايزة اقعد مع اخويا قبل الدوشة وكل ما اسأل عليك الاقيك في سابع نومة
تشدقت هالة بضحكة مازحة طول عمرك شړاني و مابتسلمش من الحوادث
تابعت هالة حديثها تسأله بإهتمام بمناسبة الحوادث .. ايه اللي عملته في عربية ريهام دا انت مش هتبطل التهور بتاعك دا وتكبر كدا
ردت هالة ساخرة الكومبوند كله عرف علي فكرة
تقوس فمه وهو يقول بنبرة مضحكة دي ضريبة الشهرة لو اعدي في حته انا مش بسلم من الكومنتات
هزت هالة رأسها بقلة حيلة مقهقهة علي حديثه وقالت بتنهيدة هتفضل كدا واخد كل حاجة بمنتهي البساطة .. مفيش مبالاة بأي حاجة
قام باسم من كرسيه ليمشي خطوتين وهو يتحدث ببحة صوته الرجولية المميزة يلا هنسيبك تخلصي علي راحتك و هاخد لميس عايزها في حاجة علي جنب
_خليكي في اللي انتي فيه
قالها باسم بغلاظة خاڤتة وهو يغادر معها فضحكت هالة بشيء من الدهشة والإستغراب وهى تدعى لهما بالسعادة وأن يتحقق مبتغى لميس.
بقلم نورهان محسن
فى المنصورة
داخل منزل تحية جدة ابريل
تحدثت تحية بنبرة قلقة وهي تمد يدها ممسكة بالهاتف نحو ابنتها شوفي بيرن لحد الاخر اهو ومابتردش عليا برده يا صابرين
أجابت صابرين مبادلة بنفس نبرة القلق بحاول اكلمها انا كمان من الصبح وبيديني نفس الحاجة
إلتوى شدق زينب والدة أحمد تسند ظهرها على ظهر المقعد وتعقد ذراعيها علي بطنها وهى تشعر بالملل من حديثهم المستمر عن أبريل لتتمتم على مضض لعل المانع خير .. عادي يعني يا حجة تحية تلاقيها مشغولة ولا حاجة
دخلت نادية من باب المنزل المفتوح دائما تسلم على الجالسين في الصالة السلام عليكم
ردد الجميع وعليكم السلام
تحدثت صابرين مشيرة إلى جانبها بإبتسامة ودودة تعالي يا حبيبتي
خطت بضع خطوات حتى وصلت إلى الأريكة لتجلس بجوارها فاستفسرت زينب بدهشة ولم يخفى عنها احمرار وجه نادية وواضح عليها البكاء ايه اللي اخرك دا كله فوق يا نادية هو انتي مش عارفة ان الغسيل كتير مستنينا
همست نادية بشرود ايوه حاضر هعمله
سألتها صابرين بدهشة من منظرها في ايه يا نادية لونك مخطۏف ومساهمة
هزت نادية رأسها بنفى وأجابت بإبتسامة صغيرة لا ابدا انا كويسة .. هي مين اللي مابتردش!
سألت نادية بفضول وهي تحاول الخروج من حالتها حتى لا تلفت الأنظار إليها أكثر أجابتها صابرين بكل بساطة دي ابريل بنجرب نتصل بيها علي المحمول بتاعها من امبارح ومقفول
عبست ملامحها مبتلعة لعابها بصعوبة بالغة عند ذكر اسمها ورمشت بعينها بسرعة فيما تمتمت زينب بلا مبالاة انتي ليه غاوية تتعبي نفسك يا حجة .. ما هي لو فيها حاجة كان ابوها بلغنا
ارتبكت صابرين من كلام زينب خوفا على صحة والدتها وهتفت على الفور لا بعد الشړ عنها .. هي
متابعة القراءة