رواية جوازة ابريل بقلم الگاتبة نورهان محسن
المحتويات
تشوفه..
أنزل باسم يده بجانبه واتسعت ابتسامته برضا تام لردها بينما حمحت هيام بخفة وتحولت نبرتها إلى الجدية كنت بتصل عشان اسألك اذا فاضي انهاردة ممكن نتقابل !! لأني مستعجلة خالص علي الافتتاح اللي قرب ولحد دلوقتي الدعايا قليلة جدا
وافقها باسم بنبرة ثابتة مخملية مفيش مشكلة
لمعت عيون باسم ببريق ماكر عندما أخبرته برقة اوك هستناك تبعتلي مسدج بالوقت ولوكيشن اللي هنتقابل فيه
وضع يده الأخرى خلف رقبته ويستحضر في مخيلته تفاصيل كل شبر بها ليغمض عينيه وهو يلعق شفته السفلية.
بقلم نورهان محسن
في حوالي الساعة الخامسة بعد العصر.
فى متجر الأزياء.
تسير ريهام في المكتب ذهابا وإيابا بخطوات غاضبة وتعض على شفتيها غي ظا من تجاهله المستمر لكل اتصالاتها ورسائلها بينما الأفكار تطا يرها بقوة مثل حبة رمل في أمام عا صفة ضخ مة.
جاءها الرد من الطرف الآخر فاستمعت لما يقوله عاقدة حاجبيها ثم تمتمت بش ك متأكد من اللي بتقوله!!
انتظرت ريهام انتهاء إجابته وهي تزم شفتيها باست ياء ثم سألت في هدوء ظاهرى سألت عن شقته وطلعتلوا .. طيب شكلها ايه!
نفخت ريهام خدودها من ثرثرته وطلبه الملح للمال وقالت بامتعاض لتنهى المكالمة بكرا عدي عليا في الاتيليه .. سلام
بقلم نورهان محسن
فى نفس الوقت
فى منزل باسم
قرعت زر الجرس بشيء من التردد يليه فتح الباب ليظهر باسم من خلفه يستقبلها بابتسامة زادت من وسامته وهو يمد يده نحوها ليصافحها بلطف ثم تنحى باسم جانبا وأعطاها الطريق للدخول اهلا وسهلا يا مدام هيام .. اتفضلي
تبعها باسم بنظرات إعجاب وهو يتفحص الجمبسوت الوردي الفاتح بتصميمه الرقيق والجميل وأكتافه العا. رية وأكمامه الطويلة التي أبرزت رشاقة خصر ها وذوقها في اختيار ملابسها وتناسق ألوانها الذي يعكس أناقتها الأنيقة نال إعجابه كثيرا.
ماقولتليش اننا هنتقابل في بيتك!
قالتها هيام بنبرة حائرة وهي تسير نحو إحدى الأرائك لتجلس واضعة قدما فوق الأخرى تلقائيا وتحدق به بإستغراب فأعطاها ابتسامة خفيفة على الفور ليخفف من توترها وهو يجلس على الكرسي المقابل لها مافيش داعي للاستغراب دا كله .. انا متعود ان مقابلاتي تكون هنا .. مابحبش جو الكافيهات والنوادي
تمتمت هيام بهدوء ناعم تمام .. مفيش مشكلة
سألها باسم بنفس الإبتسامة تحبي تشربي ايه!
أجابته هيام ببساطة اي عصير فريش لو ممكن .. الجو حر جدا
نهض باسم من مجلسه مغمغما بصوته المخملى اكيد لحظة واحدة
بقلم نورهان محسن
عند ريهام
فى متجر الأزياء
أمسكت ريهام بحقيبة يدها من فوق المكتب ونظرت إلى الهاتف مرة أخرى تنوي طلب سيارة أجرة لأن سيارتها كانت مع أخواتها لكن طرقا على الباب قاطعها فأذنت للطارق بالدخول.
ظهرت من خلف الباب امرأة حسنة المظهر تبدو في الثلاثينيات من عمرها وقالت بنبرة هادئة مدام ريهام..!!
قاطعت ريهام حديثها وهي تتجه نحوها تنوي الخروج قائلة بإستعجال بعدين بعدين يا غادة مش فاضية..
قطبت غادة حاجبيها بدهشة وأخبرتها بجدية بس مدام ثرية وصلت ودي زبونة مهمة يا فندم وحضرتك منبهة علينا انك هتسلميها فستان فرح بنتها بنفسك
سألتها ريهام بضجر من ثرثارتها هي برا دلوقتي!!
أومأت غادة برأسها بالإيجاب وعلقت بتهذيب وهى تشير بكفها إلى الباب ايوه يا مدام
قلبت ريهام عينيها بتفكير ثم حسمت أمرها وهى تضع حقيبتها على أحد المقاعد وغمغمت بهدوء طيب جاية
بقلم نورهان محسن
عند باسم
تناولت هيام كوب
متابعة القراءة