رواية جوازة ابريل بقلم الگاتبة نورهان محسن
المحتويات
في أذنيها لتنقر على الشاشة هاتفة ببحة خفيفة في صوتها ايه يا حبيبتي!!
ردت الأخرى بإستفهام حينما لاحظت تحشرج صوت الأخرى مال صوتك انتي لسه نايمة ولا ايه!
ضيقت هالة ما بين حاجبيها بدهشة ثم أجابت مستنكرة نوم ايه بس !! الساعة داخلة علي عشرة يا لميس .. انا رايحة علي المستشفي .. انتي اللي باين علي صوتك نيمانة خالص!
صدح صوت هالة بدهشة ايه دا بجد ولدت .. طب الحمدلله هي عاملة ايه وجابت ايه!
ابتسمت لميس بإتساع لتجيبها بحماس مفرط جابت فرسة انما ايه جميلة اوي اوي ماشاء الله .. هبقي ابعتلك صورتها
اخذت لميس بضعة ثوان تفكر ثم ردت عليها علي بعد بكرا ان شاء الله هكون عندكو
زفرت هالة بصوت عال ثم قالت بإحتياج ياريتك تيجي بكرا يا لميس .. بجد انا متوترة جدا ومحتجاكي معايا بكرا
سألت لميس بإهتمام اشمعنا يعني بكرا!
أخبرتها هالة بصوت مضطرب ياسر عزمني نخرج بكرا بليل
تابعت هالة حديثها موضحة لها اصل هتكون جميلة موجودة هي وخطيبها وهو عزم يارا كمان
تراجعت الإبتسامة عن شفتيها تماما محذرة إياها بعدم رضا تاني يا هالة مش كفاية اللي حصل في المقابلة الاولانية عايزة تخرجي مع البت دي عشان يتحر ق دمك من تصرفاتها السهتونة دي
جعدت لميس حاجبيها من نبرة صوتها مم جعلها تشعر بأنها مرغمة على أمرها فصاحت معارضة متذمرة ايه هو الكلام دا !! انتي هتتجوزيها هي ولا هتتجوزيه هو يا بنتي وبعدين ازاي بيتعامل ايزي كدا .. ولا هو مش حاسس ان الوضع غريب .. واحدة هيخطبها رايح يخليها تقابل صحبته .. والله ھموت واجي بسرعة عشان اشوف الكيادة دي .. عندي فضول رهيب اني اشوفها بجد
زفرت لميس أنفاسها بقوة لم يخف تذمرها مستكملة حديثها دي جبارة يا هالة اول مرة تشوفيها قعدت قدامك تقوله ماتحطش هوت سوس كتير في الاكل عشان قولونك مايوجعكش .. فاهمة دي معناها ايه يا خايبة! دي بتفهمك بخبا ثة كدا انها عارفة ادق تفاصيله وعارفة صحته بتتعب من ايه ويا حبيب امه قولونه بيتعب من ايه!
رواية_جوازة_ابريل
نورهان_محسن
الفصل الخامس زي ر النس اء رواية جوازة ابريل ج
واصلت لميس الحديث بنفس العبوس الشديد دي حاجة تفور الډم .. معرفش انتي جبتي صبر منين تكملي في القعدة دي اصلا!!
ردت هالة عليها بجدية انا بفكر بالمنطق يا لميس هو لو مش معجب بيا زي ما انا معجبه بيه كان ايه هيخليه يجي يتقدملي .. ثم ان البنت دي معاها من زمان لو كان عايز يرتبط بيها كان دا حصل من زمان وانا متأكدة اننا بعد الخطوبة هنقرب لبعض اكتر ومع الوقت مش هتكون ليها مكان في حياته
تكلمت لميس بنبرة أقل حدة انا بقولك كدا عشان انتي دايما بتنصحيني وتقوليلي ماتجيش علي حاسب نفسك وراحة بالك عشان اي حد وانا كمان مش عايزاكي تعملي كدا
أومأت هالة برأسها كما لو كانت تستطيع رؤيتها وقالت بصوت خاڤت البت دي من اول ماشوفتها .. كان ممكن اقوله اني مش مرتحالها ومش عايزاه تخرج معانا .. بس رده عليا هيبقي انتي مالحقتيش تعرفيها .. وانتي متسرعة باحكامك علي الناس .. وانتي مش واثقة في نفسك وهيفتكر اني غيرانة منها ودماغي صغيرة .. و دي انطباعات مش حابة ياخدها عني واحنا لسه في البداية
أخذت هالة نفسا طويلا لتردف قائلة و فرضا قالي تمام وماعترضش .. ماهو هيقابلها لوحده و ياخد الموضوع علي اني عايزة ابعده عن الناس المتعود عليهم وانا بجد اتعلقت بيه وبالتدريج هخليه يتعلق بيا واكون بالنسباله كل حاجة
رفعت عينيها إلى أعلى في استسلام فهى تحليلاتها منطقية دائما ثم تحدثت بنبرة مليئة بالمرح لدرجة دي الحب مول في الدره ايوه يا عم و بقينا نكلم في الحب
نطقت هالة حثتها نافذة الصبر المهم اخلصي وتعالي بقي
شقت ابتسامة رقيقة ثغرها متحدثة بهدوء حاضر والله انتو وحشتوني اوي اوي
رفعت حاجب واحد ثم سألت بصوت لئيم احنا برده اللي وحشينك يا بكاشة!!
ضحكت لميس بقوة ثم استفسرت بإستحياء هو عامل ايه
أجابت هالة ببساطة والله مابشوفه بقالي مدة .. بس هو جاي بعد يومين عشان الخطوبة
_ماشي
متابعة القراءة