رواية جوازة ابريل بقلم الگاتبة نورهان محسن
المحتويات
يعني رايح تكشفلها كدبة الراجل عليها .. وفاكرها لما تشوفك هتترمي عليك وتوافق ترجع هنا تاني
سأل أحمد بضيق يثقل صدره و ماتوافقش ليه
هتف هشام بنبرة ساخرة احتدت قليلا انت عبيط ولا شكلك كدا .. في واحدة داقت طعم العز وعاشت في الشيخ زايد الفخفخة كلها وهترضي بالعيشة هنا تاني
بدأت أنفاسه تهدأ تدريجيا ثم أجاب بدهاء وثقة وانا متأكد انها هترجع .. ماتنساش عريس الغفلة قريب مرات ابوها وبعد اللي حصل ابريل كرامتها مش هتسمحلها تقعد معاهم تاني وهتروح علي فين هتيجي عند ستها .. ساعتها هعرف أأثر عليها و اخليها توافق نتجوز
ضيق أحمد عينيه پغضب وخاطبه بصوت منفعل غلفه الخشونة عشان انا غير اي حد في حياتها .. انا كنت حياتها كلها من صغرها ماعرفتش غيري انا حبها الوحيد فهمت .. هي ماحبتش التاني .. انا عارف ابريل كويس مش بسهولة تفتح قلبها لحد وبعد مني هي يستحيل تحب .. وواثق اني هقدر اخليها ترجعلي
بادل أحمد سؤاله بسؤال فى استنكار مالها مراتي ما هي قاعدة في بيتها ومش ناقصها حاجة وحقوقها محفوظة .. بس انا راجل حر حقي مثني وثلاث ورباع ايه المشكلة مش فاهم!
تنهد هشام قائلا بإستسلام وهو يفرك رأسه شكلك داخل علي هم كبير انت مش واخد منه والخطوة دي مش سهلة زي ما انت فاكر
ضحك هشام بخفة على عصبية الآخر قبل أن يقول بقنوط ماتتزربنش عليا اوي كدا .. انت ابن خالتي وعليا بالنصيحة وانت حر في حياتك يا عم
بقلم نورهان محسن
عند باسم
اتسعت عيناها ولم تفهم ما قاله فأجابت بغرابة يتخللها إستنكار تام مين هي دي!! وسيبني بقي ايه الوقاحة اللي انت فيها دي .. بأي حق تتصرف معايا بالشكل دا!!
ابريل تقاوم ڠضبها حتى لا تزداد حالتها سوءا لكنها تكاد تفقد عقلها من اتهاماته الغامضة ضدها لتصرخ بإنكار ممزوجا بالصدمة محدش وزني عليك .. انا مكنتش هقدر اتصرف لوحدي وسطهم عشان كدا استنجدت بيك .. بس كنت غلطانة انت فعلا مچنون ومش طبيعي .. بتعمل ايه وبتقول ايه انا مش فاهمة حاجة!!!
جن چنونها من بتعديه الصريح بغير وجه حق لتقول بصوت محتد تنفي اتهامه عنها اخرس!! انت بني ادم مش محترم
أنهت ابريل كلامها وشعرت بارتفاع الأدرينالين في جسدها من إهانته لها مم جعلها تدفعه ليتراجع خطوتين للوراء بترنح بينما هي رفعت يدها لټصفعه لكنه منعها ليرد عليها ببرود مخيف وعملتك السودة دي هي اللي محترمة!! في وحدة محترمة تقول علي واحد متعرفوش انه خطيبها منتظرة هيعمل معاكي ايه!!
اختتمت ابريل كلماتها بإشمئزاز لتدفعه عنها واعتدلت في مواجهته فارتخت ملامحه الغاضبة قليلا ولوي فمه ساخرا دلالة على عدم تصديقه لكلماتها الساخرة المنبثقة من لسانها السليط وسرعان ما اڼفجر ضاحكا قبل أن يرفع ذقنه قائلا بغطرسة تتخللها البرود وكأني انا واقع في غرامك مثلا .. شكلك كدا بتحبي تلعبي علي الرجالة المشهورة .. عشان تطلعي منهم بمصلحة او شهرة .. ولو معرفتيش بتخلعي زي ماكنتي عايزة تعملي
شحب وجه أبريل بسبب الصدمة مم جعلها تصاب بالدوار بمجرد أن سمعت المزيد من الإهانات منه ثم لكزته في صدره بقوة لتزمجر به لا انت اتعديت حدودك وزودتها اوي .. انت اللي واحد تفكيره و..
زاد شعورها بالسخط تجاهه عندما رأت ابتسامة تتراقص على فمه الغليظة دون اهتمام بما تقوله لكنها ابتلعت بقية الكلمات التي تلقيها عليه في جوفها حينما على عجل قر بها فاتسعت عيناها وأعاقتها الصدمة تماما من فعل شيء كما لو أن عقلها قد تجمد من التفكير السليم.
بقلم نورهان محسن
فى ذات الوقت
فى بانكوك
خرج من الحمام يدندن بكلمات
متابعة القراءة