رواية جوازة ابريل بقلم الگاتبة نورهان محسن
المحتويات
فمه قائلا بصوت ثابت اعرفلي ابريل دي حكايتها ايه حتي التفاصيل التافهة تعرفهالي
تنهد تيمور مجيبا اياه بثقة موجزة اعتبر اللي طلبته حصل
ردد باسم مؤكدا عليه مجددا تمام تيمور انا عايز قبل الحفلة ماتخلص تكون فكيت شفرة الهكر دي من علي التليفون وتتأكد انه في الامان
_سلام
وضع خالد يديه على جانبه قائلا في دهشة معقولة دا كله يحصل من ريهام .. ازاي جتلها الجرأة تعمل حاجة زي دي!!
_كويس انك رسيت تيمور علي الحوار هو هيتصرف .. والواد ابن اخته ماكملش 20 سنة بس عوقر
هز رأسه موافقا حيث أن تيمور جدير بالثقة دائما ولم يخذله من قبل في أي مسألة وقال مؤكدا الواد حوت تكنولوجيا ودماغه نضيفة وانا كنت محتاج واحد زيه و قولتلك هينفعنا
_دا السبب!!
فتح باسم شاشة هاتف خالد وهو يتصفح أحد التطبيقات وسرعان ما ظهرت على فمه ابتسامة ساخرة وهو يقول ببرود بينما يعطي خالد الهاتف لسه ماكملنش ساعتين ومواقع كتير ناشرة الخبر وبقي ترند كمان .. انا لو مكنتش طلبت ايدها قدام الكل بسرعة كنت دخلت نفسي في حوارات اكتر
ارتفع طرف فم باسم بابتسامة واثقة ممزوجة بالغطرسة قائلا بسخرية وبلهجة شديدة الغرور بالعكس الموضوع سهل .. هي اللي جت في ملعبي و بمزاجها .. بس بتتمنع من باب تقل وكبرياء البنات اللي انت عارفو .. بعد شوية هتشوف ازاي هخليها تسمع وتنفذ كلامي بحزافيره
غادر باسم على الفور دون أن ينتظر رده وتركه يحدق في أثره ليتمتم بعدم ارتياح خلينا ماشيين وراك اما نشوف اخرتها
وصل باسم إلى الحمام ورفع قبضته استعدادا للطرق علي الباب حتى يحثها على الخروج لكن يده تعلقت في الهواء وهو يستمع إلى أصوات الضجيج القادمة من الداخل فأضاءت عيناه بنظرة غريبة قبل أن يهرول بخطوات واسعة أشبه بالركض إلى الخارج.
خلال ذلك الوقت بداخل الحمام
عند ابريل
اندفعت أبريل نحو النافذة على الفور رافعة ساقيها فوق مقعد المرحاض بحرص ثم شرعت في فتحها على مصراعيها.
أطلت برأسها فرأت أن المسافة إلى الأسفل لم تكن كبيرة جدا فانتظرت لحظات وكأنها تحسب الخطوة التالية وتراقب سكون المكان بقلب يتمنى أن يكون القدر فى صالحها هذه المرة ويزيل من طريقها هذا الوقح الذي يظهر لها من حيث لا تدري ويعرقل خططها تماما.
بقلم نورهان محسن
عند فريد
_خلاص يا فريد سيبوا
رددت هدير پخوف قبل أن يتدخل أحد حراس المكان
رمقه فريد بنظرة اشمئزاز وسخرية قبل أن يسير مع الحارس حتى أخرجه من المكان فيما سارت هدير خلفهم بخطوات سريعة.
ترك الحارس فريد عندما أصبح بالخارج فلاحظت هدير الچرح بجوار حاجبه لكنها لم تعلق بل نظرت حولها قبل أن تقول بشكوى ولوم عجبك اللي حصل دا!! خليت الناس كلها بيتفرجوا علينا!!
على الفور جعد حاجبيه وأدار وجهه نحوها فسقطت نظراته فجأة على يدها وهتف بصوت أجش حانق همك الناس اوي دلوقتي!!
أضاف فريد سؤالا بذات النبرة هي فين دبلتك .. مش لابسها ليه
أخفضت هدير نظرتها ببطء حيث يشير بإصبعه ووضعت يدها تلقائيا فوق حقيبتها التي بها الخاتم الذي خلعته في الحمام عندما وصلوا إلى المكان فإبتلعت لعابها متلعثمة في حديثها وهى تقول نسيتها في البيت قبل ما نخرج ..
ضيق فريد عينيه عليها يستشعر من الارتباك الواضح عليها أنها تكذب تبلورت نظراته بعدم إكمال هذا الحديث معه فأكثر ما يكرهه هو الكذب ليغمغم بجمود وفكه مشدودا بقوة امشي قدامي
اختتم كلامه و سارت خلفه فسمع منها أنينا مليئا بالاعتراض براحة .. ايدي
تمتم فريد بصرامة دون أن يبالى بألمها امشي من سكات
أوصلها إلى سيارته التي كانت متوقفة أمام الملهى لتقف في مواجهته وتصرخ بحنق انت بتتصرف معايا كدا ليه وازاي تتصرف بالطريقة الھمجية دي كأنك جارر معزة مش بني ادمة!!
ضاق ذرعا من أسلوبها الاستفزازي وسلوكها المتهور وارتفعت نسبة الڠضب أكثر في عروقه التي نفرت من جبهته فزمجر بصوت مستنكر مش عجبك .. بس عادي تسيبي ال اللي جوا دا يعمل اكتر من كدا
أنهى كلامه بتعبير سيطر عليه الاشمئزاز فعقدت هدير حاجبيها غيظا ولأنها لم تر أنها أخطأت قالت بشكل دفاعي احنا كنا بنرقص مع بعض بس .. مفيهاش حاجة عشان تعمل دا كله!!
اركبي
تمتم فريد بإقتضاب وهو يفتح باب السيارة متجاهلا كلامها الأحمق ليحثها للدخول فأطاعته
متابعة القراءة