روايه سهره منتصف الليل بقلم يارا رشدي
المحتويات
اعمل ايه يا ست شيرين ها اعمل ايه !! الو كان مرقب كاميرات في الحمام بتاع الزفت الي اشتغلتي فيه وكان مصورك وانتي بتاخدي شاور ومش مره لا عشرين مره واكتر طبعا ما انتي كنتي قاعده شهر عنده عامله فيها بسبع رجاله ده غير طبعا فيديوهات المياعه الي كنتي بتمعيها عليه افتحي يا هانم اتفرجي علي نفسك علي لابتوب نجمه النجوم ماشالله
هتفت فريده وعينيها ممتلئه بالدموع
حرام عليك يا فارس انا مليش ذنب في كل الي حصل ده
_ يبقي تخرسي ومتقوليش ازاي تعمل كده في عمر وقلب ومش قلب اخرسي خالص يا فريده لاني مش مستحمل اسمع صوتك
قال جملته تلك ثم دلف الي احدي الغرف وصفع الباب خلفه بقوه ..
خرج الطبيب وهو يقول
صاحبك ربنا كتبله عمر جديد بس في حاجات خسرها اتمني انه يقدر يتقبل كده لان الحاله النفسيه مهمه كده بنسبه لحالته
اوما سيف راسه بتفهم ثم قال
ينفع ادخل اشوفه
_ ممكن بس مش دلوقتي
_
اغلقت الحاسوب وهي غير مصدقه ما راته امامه توجد الكثير من الاشياء التي تخصها مع عمر لم تكن تتوقعها اتجهت ناحيه غرفه فارس ثم دلفت اليه وجدته يجلس علي الفراش وينظر بشرود امامه وبنفث في سېجاره تنهدت وهي تقترب منه هاتفه
_ حاجه متخصكيش
_ انت بتعاملني كده ليه ! مش قادر تكمل معايا بعد الي شوفته طلقني وكل واحد يروح لحاله مع ان مفروض انا الي مقدرش اعيش معاك بعد الي عملته في عمر واخاڤ علي نفسي منك
_ تمام خاېفه علي نفسك اتفضلي لمي هدومك وروحي لامك
_ انت مش عايزني بجد يا فارس
_ انا قولت حاجه انتي الي بتقولي مش هقدر اعيش معاك بعد الي عملته في عمر وخاېفه علي نفسك خلاص طلاما خاېفه علي نفسك روحي لامك
تصدق عمر اول مره يصعب عليا مكنش عايز مني غير فرصه واحده واني اسامحه بس انت خدت مني مليون فرصه وسامحتك مليون مره صورتني وانا عريانه ملفوفه في الملايه علشان تمسك الفيديو عليا ويوم ما اطلب الطلاق اطلع فاضيه من غير نفقه وقصص دي كلها ده الي فكرت فيه وهمك اووي ضړبتني بالحزام ومرحمتنيش تحت ايدك اتجوزت عليا واحده لمجرد بس انها اغرتك بلبسها
________________________________________
مريم براه لاني اتجوزتها بسب البيه بتاعك وطلقتها اصلا وموضوعها خلص وبعدين انتي عايزه ايه من الاخر شايفاني مستحقش فرصك الي بتدهاني وقد ايه انتي انسانه عظيمه وانا ظالم ! ماشي يا ستي كتر خيرك مطلوب مني ايه دلوقتي !!
صړخت به بعصبيه
تتكلم معايا كويس بلاش العوج الي انت ماسكه عليا ده
كده كويس !
نهضت من مكانها هاتفه
انا مش هقدر اعيش في الوضع ده كده كتير استحملته المده الي فاتت بس اكتر من كده مش هقدر بجد
انهت جملتها تلك ثم غادرت الغرفه باكملها تنهد فارس بضيق ..
_
_ عايز اشوف فريده يا سيف
قالها عمر برجاء ليقول سيف
يا اخي خليك في الي انت فيه بلا فريده
_ علشان خاطري حاول تتصرف وتخليني اشوفها واوعدك دي اخر مره هفكر في فريده بس اشوفه ا انت لو مخلتنيش اشوفها انا هبلغ النيابه علي فارس ومش هيفرق معايا الناس الي متفق معاهم ېقتلوني ولا هيفرق رميتك في السچن معاه
قال جملته الاخيره بټهديد ليقول سيف
لا وعلي ايه خلاص انا هتصرف بكره واجيبهالك تشوفها ارتاح انت بس دلوقتي
وفي صباح اليوم التالي استيقظت من نومها علي صوت قرع الجرس بحثت عن فارس لم تجده قامت بفتح الباب وجدت سيف امامها زفرت بضيق قائله
انت تاني
_ ينفع ادخل ولا ايه
_ اه ادخل امال فين ليلي مجبتهاش في ايدك ليه اهو نفتكر ايام زمان تاني
اجابها سيف
ليلي لو شافتك مش هتعرفك اصلا لانها عملت حاډثه من مده وفقدت جزء من ذاكره الي هو خاص بالنايت وانتي وعمر والصور
ابتسمت فريده ساخره وهي تجلس هاتفه
يا بختها وانت جاي عايز ايه تاني !
_ عمر في المستشفي وعايز يشوفك
_ هو ده ايه معندهوش ډم مش عايزه اشوفه مش طايقه امتي ربنا ياخده واخلص منه
قالتها بانفعال ليقول هو
انتي لو مروحتيش قابلتي عمر هيبلغ عن فارس ومش هيفرق معاه حاجه روحي شوفيه خمس دقايق وخديه علي قد عقله قوليله اي كلام يريحه شويه ماعدا بكرهك دي
_ ونحب بعض كمان ايه رايك
قالتها بسخريه ليقول هو
مقولتش كده بس عامليه كويس عمر حالته صعبه والي عمله جوزك فيه مش سهل
ضغطت علي شفتيها بضيق وهي تقول
حاضر يا فارس هاجي معاك اشوفه خمس دقايق
متابعة القراءة