روايه سهره منتصف الليل بقلم يارا رشدي

موقع أيام نيوز


ملهوش لازمه تتقابل وحد يشوفنا ممكن يوصل الخبر لااهلي
لاحت علي شفيه ابتسامه ساخره ثم قال 
ويوسف لما كنتي بتقابليه مكنش حد

________________________________________
بيوصل الخبر لاهلك 
_ لا مش كده بس يعني كنت ببقي خاېفه بردو بس كانت بتعدي
_ خلاص خليها تعدي المره دي كمان
_ طيب سيبني ارتب الدنيا واقولك

_ لا ما هو انا مش هقدر استني انا عايز اشوفك نهارده لاني مشتاقلك اوووي ومش هيضيع الاشتياق ده غير اني اشوفك
_ مش هينفع يا عمر نهارده ولا بكره حتي لازم اقنع ماما توافق اني اخرج هي مش بتسيبني اخرج براحتي
وصل اليها نبرته الحزينه وهو يقول 
يعني هفضل متعذب كده ! بقولك مشتاقلك اوووي
تنهدت بحزن ثم قالت 
ڠصب عني والله مفيش حل في ايدي اعمله
_ لا في حل نتكلم فيديو وانا كده هحس كاني قابلتك وهيروح اشتياقي ليكي ومش هبقي متعذب كده
_ حاضر يا عمر
ابتسم عمر بانتصار ثم اكمل 
يسرا انا بحبك اوي لو بعدتي عني وسبتيني قلبي هيوقف في نفس اللحظه وھموت
_ بعد شړ عليك يا حبيبي متقولش كده
ليقول هو 
متسبنيش يا يسرا لو اقدر اجي اتقدملك دلوقتي هعملها بس لاسف ظروفي مش متظبطه معايا طالع عيني في الشغل ليل نهار عشان اقدر اتقدملك واهلك ميرفضوش متزهقيش مني وتبعدي يا قلبي عشان خاطري انا محتاج شويه وقت بس
_ عمري ما ازهق منك يا عمر كفايه انك شاريني وعايزني ودي اهم حاجه عندي
_ عايز احس انك مراتي مش حبيبتي وبس
_ يعني اعمل ايه !
ليقول هو 
معرفش شوفي الاتنين المتجوزين حياتهم تبقي عامله زي وخلي حياتنا زيهم
_ طب فهمني يا عمر لاني مش عارفه اطبخلك يعني وابعتلك اكل 
قهقه عمر بقوه ثم قال 
هو الجواز اكل وبس ولا ايه لا طبعا انا عايز نتكلم كل شويه فيديو اشوفك وتشوفيني تلبسي ليا في الفيديو لما نتكلم اللبس الي بيلبسوا البنات المتجوزه لاجوازهم عايز علاقتنا مع بعض تبقي زي المتجوزين بالظبط فهماني يا حبيبتي
منذ ان قام بتهكير جهازها ومراقبتها وصل الي المحادثات الخاصه بينها وبين يوسف لم تختلف كثيرآ عن ليلي تشبها تمامآ يعلم جيدآ انها لم ترفض طلباته تلك بالاضافه انها بالأمس رات صورته واعجبها فلم ترفض له شئ حتي لا تخسره ...
وضع الطعام امامها وهو يقول 
لازم تاكلي عشان تشدي حيلك شويه وتخفي كده ولا انتي مش عايزه تخفي وترجعي كليه بتاعتك 
_ لا مش عايزه لا اخف ولا ارجع كليه عارف عايزه ايه !
تسائل هو باستغراب 
ايه !
_ اشرب شويه سم واخلص من حياتي
_ بصي انا مش عارف ماسك اعصابي عليكي ازاي لحد دلوقتي وجايب البرود الي انا فيه ده منين ف ارجوكي بلاش تعصبيني بكلامك الي ملهوش لازمه ده بتاع الاڼتحار عندك مشكله قوليلي عليها ونحلها سوا
_ معنديش مشاكل
زفر بقوه ثم قال پحده 
جميل جدا اتفضلي اتغدي
_ فارس ونبي سيبني في حالي ملكش دعوه بيا ارجوك يعني
تمني بداخله لو يستطيع ان يتركها بحالها بالفعل ولكن لا يمكنه ذلك يشعر بشئ غريب نحوها غير انه مسئول عنها شئ اخر مختلف يخشي ان تكون كلمات اياد صحيحه وانه وقع في حبها دون ان يدري ...
اختلق كذبه امام اياد حتي يطمانه ولكن في الحقيقه هو لا يعلم سر اهتمامه بها ...
لم يذهب الي عمله حتي يبقي بجانبها لما يفعل كل هذا !!
انتبه من شروده علي صوت فريده وهي تقول 
سمعتني بقول ايه ! سيبني في حالي
_ انا مش هقدر اسيبك في حالك يا فريده غير لما تخفي وترجعي لحياتك تاني
اربكتها عبارته تلك نظرت الي الطعام ثم بدات تناوله بتوتر ماذا يريد منها فارس!!! لما يفعل معاها كل هذا !!
دلفت الصغيره الي الغرفه ثم جلست علي الفراش بجانب فريده واخرجت من جيب بيجامتها الهاتف قائله 
بصي يا فريده الموبيل جديد ده بابا جبهولي بتاعي انا لوحدي
ضيقت بين حاجبيها ثم نظرت اليها وهي تقول بتحذير 
اياكي تمسكي الموبيل في حته انا موجوده فيها فاهمه
_ انا بفرجكك عليه
نفخت فريده بضيق ثم قالت 
يا ستي انا مش عايزه اتفرج علي حاجه اخفي الموبيل ده من وشي
_ انا مش هكلمك تاني 
قالتها شاهيناز وهي تبتعد عنها وتتجهه الي الخارج لتقول فريده 
احسن
_ عدوه موبيلات انتي ولا ايه !
_خليك في حالك وخد صنيه الاكل دي انا كلت معلقتين مش هقدر اكل اكتر من كده
تناول منها صنيه الطعام لتنهض هي من علي الفراش ثم تركت الغرفه ورحلت تاركا اياه
وجد علي الفراش بطاقه ذاكره صغيره وضع صنيه الطعام في مكان ما ثم تناول البطاقه ونظر اليها باستغراب ....
الفصل الخامس وعشرون
شعر بيديها وهي تجذب منه بطاقه الذاكره هاتفه بعصبيه 
بتاعتك دي عشان تمسكها !
_ انا لقيتها واقعه علي سرير بتاعك قولت يمكن وقعت من شاهيناز ولا حاجه
_ ممكن مكلش دعوه بيا سيبني في حالي
 

تم نسخ الرابط