روايه سهره منتصف الليل بقلم يارا رشدي
المحتويات
لا انت كل الي بتعمله ده علشان حړقتك اني بحب فريده اكتر منك عارف انا لو كنت مكانك ولقيتها مش بنت ليله الفرح اي حكايه كانت هتقولهالي كنت هصدقها لاني بحبها وواثق فيها
وكلمات عمر محقه هو يشعر بالغيره من حب عمر لفريده ولكن ليس ما فعله به بسبب ذلك بل بسبب ايضآ ما فعله عمر بفريده ولكن يضاف اليهما شعور الغيره من عمر وحبه لفريده
_ انا هنزل اعمل شاي اعملك معايا يا فارس
قالها سيف بتساؤل
_ اعملي
وبالفعل غادر سيف اما عمر هتف
انا مبسوط بلي انت عملته فيا ده عارف ليه لان فريده لما تعرف هتكرهك اوي
_ وحتي لو كرهتني عمرها ما هتروح لواحد زيك
قالها فارس بسخريه واضحه ثم تابع بجمود
قالها فارس وهو يتناول الحاسوب والهاتف ورحل تاركآ اياه
قام فارس باخفاء الحاسوب والهاتف في مكان ما ..
وصل اليه سيف ووضع امامع كوب الشاي قائلا
ناوي تعمل ايه تاني مع عمر
تناول فارس كوب الشاي وهو يقول
هشله خالص هخليه يقضي الباقي من عمره علي كرسي بعجل
_ ليه كده يا فارس حرام عليك سلمه للشرطه وهما يتصرفوا معاه وانشر صوره علي النت وبس كده ده كان اتفاقنا
_ وتفتكر عمر بعد ما تسيبه مشلۏل هيسكت اكيد طبعا هيبلع عنك ويقول كل حاجه انت عملتها فيه وهتترمي في السچن وتسيب فريده لوحدها
_ لا ما هو مش هيبلغ عني لان لو بلغ انت هتجاب معايا وهنترمي احنا الاتنين في السچن يا حبيبي
_ انا معملتش حاجه
نهض سيف من مكانه وهو يقول بعدم تصديق
_ انا باخد حق فريده مش اكتر
ابتسم سيف ساخرآ ثم قال
لا انت زي ما عمر قال غيران من حب عمر لفريده
_ طب اتكل علي الله وروح شوف صاحبك
نظر سيف الي كوب الشاي الذي يرتشفه فارس ثم رحل ..
وبعد مرور الوقت ذهب سيف الي فارس مره اخري وجده غارقآ في النوم ذلك العقار المنوم الذي وضعه سيف اليه في كوب الشاي فعل مفعوله ..
انا حطيت لفارس منوم في شاي قدامنا كام ساعه
_ طلعت اجدع مني يا سيف بعد كل الي عملتوا فيك بتنقذني
_ اكيد مش هستني لما فارس يموتك يعني بس ان شالله لو طلعنا من هنا مش هتبلغ يا عمر علي فارس انت فاهم هنروح المستشفي وتقولهم ناس خطڤوك ومش فاكر حاجه قول اي كلام يا عمر
_ لا هبلغ هو الي جابه لنفسه
زفر سيف بضيق ثم قال
ياغبي افهم فارس عامل حسابه علي كل حاجه ولو انت كلمته انا هتسجن ومتفق مع ناس براه ېقتلوك كفايه كده يا عمر مره جايه هتخسر حياتك
_ وفريده !!
_ يلعن ابو اليوم الي قابلت فيه فريده انساها يا عمر انساها فريده بتحب فارس بتحبه وزمانها دلوقتي قاعده قلقانه عليه ولو عرفت الي عمله فيك هتخاف علي فارس وانت مش هتصعب عليها ولا ثانيه
قال سيف كلماته بزعيق وعصبيه انتهي من فك الحبال اعتدل عمر من الفراش ولكنه صړخ متالمآ من الالم الذي في جسده ليقوا سيف
استحمل كام ساعه ونوصل ونطلع علي اي مستشفي
_ فين
________________________________________
موبيلي ولابتوب
_ معرفش يا عمر طلع الحاجات دي من دماغك دلوقتي وفكر اننا نخرج من هنا فارس ناوي يخليك تقضي بقيه حياتك مشلۏل ده واحد دكتور والمشرط والدم مفيش اسهل منه عنده
_
وبعد مرور الوقت
وصل اليخت الي المكان الذي كانوا به من قبل هبط كلاهما وسيف يسند عمر الغارق في دمائه ..
قام سيف بايقاف سياره اجره واستقلاها كلاهما ..
___
فتح فارس عينيه ليجد نفسه كان نائمآ اعتدل في جلسته ثم اتجه الي المكان الموجود به عمر لم يجده ولم يجد سيف ايضآ ....
والاجابه في عقله سيف قام بتهريب عمر
ضړب قبضه يديه في الحائط بضيق وانفعال ..
___
توقف بسيارته امام المنزل ثم وضع هاتف والحاسوب الخاصين بعمر في الحقيبه وتمسك بها في يديه وصل الي الشقه الخاصه به ثم قام بفتح الباب ودلف وجد فريده تنهض اليه بلهفه هاتفه
كنت فين كل ده
لاحظت الډماء علي ثيابه فقالت
وايه الډم ده !! انت كويس
متابعة القراءة