روايه سهره منتصف الليل بقلم يارا رشدي

موقع أيام نيوز


ايضآ ثم قالت 
وانا ايه يضمن ليا

________________________________________

ان مش هيكون معاك نسخ تانيه
_ كلمتي هي ضمان يا فريده
تابع وهو ينظر الي ليلي وسيف 
وانتو يا عصافير الكناريه لينا قعده مع بعض بس بعد ما فريده تاخد فلاشه وتطمن
_ انا هاجي معاك الشقه يا عمر 
قالها سيف ليجيبه عمر 
تمام شوفلك تاكسي تاني ولا حاجه لانك لو ركبت معايا نفس تاكسي مش بعيد اخلص عليكي بعد عملتك بتاعه النهارده دي يلا يا فريده

نظرت فريده الي سيف وهي نقول بتوتر 
هتيجي يا سيف !!
اوما راسه وهو يقول 
ايوه جاي وراكي في تاكسي انا وليلي
اطمئن قلبها قليلآ هتف عمر 
مټخافيش مش هاكلك علي فكره
_ انا مش خاېفه منك لانك متقدرش تعملي حاجه
تجاهل كلماتها ثم هتف وهو ينظر الي سيف 
تخون صاحبك وتخلي فريده تتدخل شقتي اخص عليك
_ ما انت خونتني قبل كده وهكرت موبيلي يعني متساوين في نداله
ابتسم عمر ببرود وهو يقول 
ايوه كده خليك جامد واعترف انك عملتها
اخفي السلاح الخاص به في سترته هاتفآ 
وعشان جدعتنك دي في اوضه مكتب شوف في درج هتلاقي حاجه تخصك انت وسنيوره بتاعتك وبكده يبقي مفيش اي حاجه ماسكه عليها
الټفت الي فريده وهو يقول 
مش يلا عشان تاخدي حاجتك انتي كمان ولا ايه 
اومات راسه بالايجاب تحرك عمر وقام بفتح الباب واتجهه ليلي وسيف الي الاعلي 
خرج كلاهما من الملهي اللييلي ليقول عمر 
علي اول شارع بيكون في مواصلات روحي واقفي واحد لاني مبحبش اوقف واستني لحد ما تاكسي يوقف ليا
_ يعني تخلي البنت تقف في نص الليل تشاور لتاكسي هي دي الرجوله ! وبعدين انا مش هتحرك من هنا من غير ليلي وسيف
_ لا بقولك ايه انا خلقي ضيق وعلي اخري متخلنيش ارجع في كلامي اخلصي يا ماما وروحي شاوري علي تاكسي
تحركت فريده لامام اما عمر الټفت ناحيه الباب ثم قام باغلاق الباب بالمفتاح من الخارج ثم وضع المفتاح بسترته ثم ابتسامه بسخريه وقام بالالحاق بفريده ...
وفي الطابق الاعلي 
بحث كلاهما بالدرج ولكن لم يقوموا يايجاد شئ هتفت ليلي 
مفيش حاجه ده تلاقيه بيشتغلنا ولا حاجه
ليقول سيف 
ايوه بس ايه الفكره انه يشتغلنا في حاجه زي كده
_ معرفش يمكن شايفك اهبل فحب يضحك عليك شويه
_ ليلي
قالها سيف بعصبيه لتقول هي 
نعم هتعمل نفسك راجل عليا ولا ايه !!
زفر بقوه وهو يقول 
طيب يلا عشان نلحق فريده وعمر لاني مش مطمن لحكايه الشقه دي
__
استقل كل منهما التاكسي هتفت فريده 
فيها ايه لو كنت استنيت لحد ما سيف وليلي يركبوا تاكسي ورانا
_ لان خلقي ضيق هما هيحصلونا فخلاص بلاش صداع
صمتت فريده ومن حين الي اخر تنظر خلفها ..
___
_ عمر قفل علينا الباب بالمفتاح ومشي كده يبقي هو ناوي علي نيه مش كويسه لفريده
_ هيعمل فيها حاجه يعني ولا ايه !
ضړب وجهه بكفه يديه ثم قال
عشان كده قال ان في حاجه تخصنا فوق في المكتب كان بيزوحنا عشان يقفل علينا ومنلحقوش
_ وطبعا مش معاك مفتاح 
فريده معاها المفتايح كلها تعالي ندور علي اي حاجه نعرف نكسر بيها الباب ده
___
فصل الرابع عشر 
ميني فصل 
هتفت وهي تقف امام البنايه 
انا مش هطلع غير لما سيف وليلي يوصلو
_ وبعدين معاكي انا مش فاضي لدلع البنات بتاعك ده لو خاېفه مني اطمني كنتي قدامي كتير ولو عايز اعمل حاجه هعملها
لتقول فريده وهي تنظر خلفها 
طب هما ليه اتاخروا كل ده وبعدين انت بتكدب كتير صعب اثق فيك قولت ان مش معاك حاجه تخص ليلي بعد ما انا سړقت لاب توب وطلع معاك صور مخبيها في المكتب
_ كنت عايز اقهرك بس واوريكي ان تعبك كله راح علي فاضي وانك انقذتي ليلي مش نفسك طالعه ولا ايه نظامك لو خاېفه براحتك
_ انا مش خاېفه منك كام مره قولتلك اني مش خاېفه منك
_ طيب يلا يا برنسييه اطلعي
خطت بخطواتها الي الامام وهو خلفها ...
_
_ مفيش فايده الباب مش نافع يتكسر طب اتصلي بيها
_ وهو انا لو ينفع اتصل بيها كنت قعدت جمبك احاول اكسر في ام الباب مش معايا رقمها حضرتك
_ لا فالحه ما شالله عليكي
_ هو عمر ممكن يعمل ايه فيها !!
_ معرفش يا ليلي بس اكيد مش هيعدي انها سړقت لاب توب بسهوله كده حاولي بس معايا في الباب ده يمكن يتفتح ونلحقها
__
دلفت الي داخل الشقه معه اغلق عمر الباب خلفه هاتفآ 
لو كنتي مديتي رجلك لاوضه النوم كنتي هتلاقي الفلاشه بس اقول ايه غبيه
رفعت اصابعيها بتحذير وهي تقول 
بلاش غلط
_ من عنيا يا برنسيسه هروح اجبلك الفلاشه واجي
توجه عمر ناحيه غرفه النوم لتزفر فريده هاتفه 
يارب خلصني من الكائن التنح ده
بعد مرور عدده ثواني وصل اليها صوت الاغاني المرتفعه لدرجه انها لم تسمع صوتها عندما قامت بمنادت عمر ..
الټفت ناحيه
 

تم نسخ الرابط