روايه سهره منتصف الليل بقلم يارا رشدي
المحتويات
برنسيسه
دفعته بيديها وهي تصرخ به صفعها هو بقوه قائلا
حركاتك دي مش هتخلصك مني يا فريده
ثم هتف بهمس الي اذنيها
هخليكي تفتكريني طول حياتك حتي في احلامك مش هسيبك
استيقظت من نومها ثم اعتدلت بهلع وهي تنظر حولها ووتتنفس بقوه
هدات انفاسها قليلا عندما وجدت نفسها في فراشها وغرفتها
حركت راسها بالنفي وهي تنهض من فراش قائله
خرجت من غرفتها لتجد الاجواء هادئه وصلت الي المطبخ ثم قامت بتحضير فنجان قهوه حتي يساعدها علي السهر وعدم النوم
انتهت من اعداد القهوه ثم توجهت بها ناحيه غرفتها ولكنها توقفت عندما وصل اليها صوت فارس وهو يقول
محتاجه حاجه يا فريده !
التفتت اليه وهي تحرك راسها بالنفي ليقول هو
_ لا مش هنام سهرانه في حاجه لاسئله دي كلها !!
_ بطمن عليكي ولا عندك مانع!!
اجابته هي باقتضاب
شكرا
كادت ان ترحل ولكن صوت فارس منعها وهو يقول
_ ارجعي فريده الي اتخانقت معاها قبل كده مش عايز اشوفك ضعيفه كده ومتسالنيش ليه لاني مش عارف السبب بس مش حابب اشوفك كده حاسك مكسوره وانا مش عايزك مكسوره يا فريده
تصبحي علي خير
_ تفتكر لو ماما وبابا عايشين كان هيحصل فيا كده
قالتها ليلي وهي تضع راسها علي فخدي سيف ليقول وهو يبعث بخصلات شعرها
لسه بردو بتفكري في عمك !
_ في عمي وفيك كان ممكن يا سيف تحميني من عمر تسرق لاب بتاعه زي ما فريده عملت تبلغ عنه تعمل اي حاجه عشان تحميني بس انت معملتش كده خۏفت منه
معلش انا واحد جبان بقي تعملي ايه حظك كده
ابتسمت هي رغمآ عنها ثم هتفت
حظي وحش في كل حاجه مش فيك بس
اغمضتت عينيها وهي تكمل
انا تعبانه يا سيف جوايا حاجات ۏجعاني اقولك حاجه ومتتريقيش عليا
تنهد سيف ثم قال
قولي
اعتدلت في جلستها ثم هتفت
طول الوقت كنت ببقي خاېفه عمي يطردني زي ما بيهددني دايمآ حتي لما حبيتك بردو كنت خاېفه تسيبني وتبعد عني حياتي كلها قلق وخوف يا سيف
انهت جملتها واجهشت بالبكاء ضمھا سيف الي احضانه وهو يرتب عليها قائلا
ثم تابع وهو يضمها اليه اكثر
وهحميكي من اي حد يفكر يقرب منك بس
انتهت من تناول فنجان القهوه ثم اخرجت الاقراص من درج الكوميدو وتناولت قرص منها
تشعر بهدوء وراحه غريبه عندما تتناولها
ترددت في اذنيها صوت فارس وهو يقول
ارجعي فريده الي اتخانقت معاها قبل كده مش عايز اشوفك ضعيفه كده ومتسالنيش ليه لاني مش عارف السبب بس مش حابب اشوفك كده حاسك مكسوره وانا مش عايزك مكسوره فريده
حركت راسها حتي تطرد ذلك الصوت من اذنيها ....
كل يوم يقوم بالاتصال بها ويرسل اليها العديد من الرسائل علي جميع التطبيقات حتي تطبيق الصراحه ...
_ وبعدين معاك انت عايز ايه بجد
قالتها يسرا عندما قامت بالرد عليه ليقول عمر
عايزك تحبيني ربع حبي ليكي يا يسرا ممكن !!
ريحي قلبي الي مش عايز غيرك ده
_ انا جربت الحب مره وخدت منه خازوق محترم منه معنديش استعداد اجربه تاني
اجابها عمر بحزم
بلاش تقارنيني بالصايع يوسف من فضلك
_ هو سابني وخطب انت اكيد هتعمل فيا زيه وتسيبني وتخطب في يوم من الايام
_ انا فعلا هخطب في يوم من الايام بس هخطبك انتي
ابتسمت بخجل ثم هتفت بتوتر
ممكن يا عمر تبطل كلامك ده وتكلم كويس
تمدد علي الفراش وهو يقول
ليه !
_ كلامك بيكسفني ومش بعرف ارد عليك
ليقول عمر
حاضر يا جميل انتي تؤمري وانا انفذ ممكن ببقي تفضي ليا حته صغيره من قلبك وتخليني فيها
حركت كتفيها بدلال وهي تقول
اممم افكر واشوف
_ وانا مستني يا يسرا
تجلس علي مائده وتعبث بطعامها في صمت ..
وجهها شاحب والهالات السوداء تغطي وجهها بالاضافه الي شرودها وفارس يراقبها بعينيه ...
_ كلي يا فريده انتي بقيتي عدمانه يا بنتي
قالتها تهاني بضيق
انتبهت فريده الي والدتها ثم قالت بهدوء
حاضر
وعلي الجانب الاخر
هتف اياد بهمس الي اخيه
كفايه شيل عينك من عليها لانك مكشوف اوي
_ قصدك ايه !!
ليقول اياد بلا مبالاه وهي يقوم بقطم قطعه طعامه
قصدي الي فهمته يا دكتور
حرك فارس راسه بعدم رضا ليقول احمد
بتكلموا في ايه يا ولاد !
_ لا ابدا يا بابا مفيش حاجه انا بس كنت بشوف فارس اذا كان عايز عيش ولالا
وضعت فريده كفه يديها علي جبينها عندما
متابعة القراءة