روايه سهره منتصف الليل بقلم يارا رشدي

موقع أيام نيوز


معانا اسكندريه وانتي معاهم والحمدالله شنطتك جهزت اهي باقي شنطه طنط وشاهيناز
_ مين انت اصلا عشان تقرر امشي ولا ممشيش لا همشي ڠصب عن عين اهلك
جذبت حقيبتها ولكن اوقفها وهو يجذبها من يديها ويقول 
يبقي استعمل ايدي طلاما الذوق مش نافع معاكي
حاولت سحب يديها منه ولكن يديها كانت اقوي منها صړخت به 
اوعي سيب ايدي سيبها

القاها بالغرفه بقوه ثم سحب المفتاح من الداخل وقام باغلاق الباب عليها من الخارج وهو يقول 
جهزي يا طنط شنط بتاعتك انتي وشاهيناز
حركت راسها تهاني وهي تقول بابتسامه 
حاضر يا ابني كتر خيرك
اما احمد هتف 
طريقتك دي غلط يا فارس هنركبها العربيه ازاي ڠصب عنها 
_ انا هعرف اتعامل معاها كويس يا بابا متشيلش هم
وعند فريده ضړبت الباب بقبضه يديها بقوه وهي تقول 
افتح يا حيوان انت ملكش اي حق انك تحبسني افتح بقولك بدل ما اكسر الباب افتح لو راجل افتح الباب وشوف انا هعمل فيك ايه
تجاهل بالخارج كلماتها باكملها اما فريده نظرت لااعلي الباب حيث يوجد شرفه زجاجيه
احضرت المقعد ووقفت عليه ثم قامت بتحطيم تلك الشرفه بيديها
نظر في الخارج كلاهما الي ذلك الزجاج الذي ټحطم لتقول فريده وهي تتمسك بقطعه زجاجه 
افتحوا الباب بدل ما اموت نفسي افتحووا بقولكم
وتفكيرها باكمله في عمر ماذا لو لم تذهب اليه ! سوف يقوم بنشر صورها باكملها علي الانترنت
مررت بقوه قطعه الزجاج علي يديها صړخت متالمه اسرعت اليها والدتها پخوف وقامت بفتح الباب اليها وهي تقول 
فريده
تساقط الډماء من يد فريده وضعت يديها الاخري علي الچرح حتي تمنع هبوط الډماء ...
حرك فارس راسه بعدم رضا اطلاقآ لتقول فريده برجاء 
ماما سيبني امشي صحبتي مستنياني هناك لو مروحتش هتزعل مني اوعدك هرجع تاني ونسافر سوا اسكندريه عشان خاطري
احضر احمد صندوق الاسعافات الاوليه وبدات تهاني في معالجه جررحها لتقول فريده 
خليني اروح وهاجي تاني والله انا وعدتك اهو
_ صاحبتك ايه الي ملهوفه عليها بشكل ده وكنتي ھتموتي نفسك عشانها 
قالها فارس بسخريه
اجابته فريده بانفعال 
متدخلش في الكلام بيني وبين ماما
ثم تابعت وهي تنظر الي والدتها 
خليني اروح يا ماما وهسامحك علي كل حاجه قديمه ونبدا مع بعض من اول وجديد في اسكندريه
هتفت تهاني 
هترجعي تاني يا فريده صح !
_ ايوه هرجع حتي شنطتي اهي هسيبها عشان تصدقي
_ خلاص روحي يا فريده بس متتاخريش واوعي مترجعيش انا من امبارح هتجنن عليكي
_ لا هرجع مټخافيش
وفي منتصف الليل
ارتدت ثياب الموجوده بالخزينه هتفت ليلي وهي تنظر الي يديها 
متاكده ان الچرح مش محتاج خياطه 
_ اه متقلقيش اسكتي ده انا كنت خاېفه معرفش اطلع من البيت وقتها كان عمر هيفضحني
_ متاكده انك هتعرفي تخلصينا منه هو وسيف 
_ ان شالله
تابعت وهي تنظر الي انعاكس صورتها بالمراه وهي تقول 
مش عارفه هنزل ازاي بلبس ده قدام الناس الي تحت دي كلها
_ اعملي زي ومتلبسيش حاجه
ابتسمت فريده وهي تقول 
انتي هتتنفخي تحت متقلقيش 
_ بقيت تجيب بنات يا عمر من ورايا 
قالتها نوجا ليجيبها هو 
ماانتي الي خايبه وبتحيبي بنات جمالها تحت شوفي نقاوتي بقي بنتين صوووواريخ
سكب الخمر في الكاس ثم ارتشفها پقهر وهو يستمع الي كلمات عمر ليقول عمر وهو يشير ناحيه الدرج 
اهم صوواريخ وصلوا اهو شايفه اختياري يا بت حاجه عاليه اووي
لتقول نوجا 
مش حلوين لدرجه يعني زيهم زي البنات الي بترقص هناك
_ انتي الي مبتفهميش بس
اشار اليهم عمر لعڼته فريده وهي تقول 
البيه بيشاور
اقتربوا منه ابعد سيف نظريه عن ليلي ليقول عمر 
عايزك يا فريده تغني اغنيه علي ذوقك كده وفهمي الحلوه الي جمبك الي نازله بلبس علي مزاج اهلها ان لو ده اتكرر تاني سيف هيفضحها
_ مفياش دماغ افكر الاغنيه الي عندك قولها وانا اغنيها وخلينا نخلص من الليله السوده دي
_ غني صعبان عليا غالي بتاعه عمرو دياب تعرفيها !!
قالها وهو ينظر الي سيف لتقول فريده 
لا معرفهاش
_ بت متمسيكش العوج عليا انا سمعتك قبل كده بتغني لعمرو دياب يبقي اكيد تعرفيها يلا روحي غني هناك اما لولا بقي هتقعد جمبي علي الكرسي ده
اشار اليها عمر ناحيته اقتربت ليلي وعيينها علي سيف حاوطها عمر بين ذراعيه 
امتلئت عينيها بالدموع وهي تنظر الي سيف اما هو قام برفع زجاجه الخمر علي فمه وقام بارتشافها مره واحده لا يستطيع تحمل ما يفعله عمر به ...
اما نوجا نظرت الي ليلي بغيظ واضح
وقفت فريده علي المسرح ثم تمسكت بالمايك بدات الموسيقي الخاصه بالاغنيه وغطت
المكان باكمله ..
صعبان عليا يا غالي من اللي عملته فيا
لا تلوم عليا يا غالي أنت اللي جنيت عليا
آه بعترف أني هويتك و أنت اللي مليت عينيا
ظلمت روحي وحبيتك و كنت الدنيا دي ليا
سبني لحاللي سبني لحاللي و متصعبهاش عليا
كل اللي بينا يا غالي مش راح تنساه عينيا
لا تلوم على
 

تم نسخ الرابط