روايه سهره منتصف الليل بقلم يارا رشدي
المحتويات
النت علي موبيلك يا دكتور وكل حاجه هشوفها صوت وصوره
دلف
________________________________________
الي الشقه ثم القي الهاتف باهمال ثم اتجه ناحيه غرفه فريده وهو يتحرك بصعوبه وجدها تغفو في النوم اقترب منها وهزها بقوه قائلا
نايمه ولا علي بالك حاجه
استيقظت من نومها ونظرت اليه هاتفه
فارس
هتف ضاحكآ
اعتدلت من الفراش هاتفه
ايه ريحه دي انت سکړان !!
اوما راسه بالايجاب
ايوه سکړان علشان انسي ومنسيتش بردو
مسح علي شعره بقوه وهو يقول
كنت فاكر اني لما اعرف الحقيقه هرتاح بس ده محصلش يا فريده محلصش
تابع وهو يجذها من ذراعيها
قوليلي ارتاح ازاي يا فريده اريح قلبي ازاي
انا بحبك اووي يا فريده
انهي جملته تلك وهو يدفعها علي الفراش اعتدلت هي هاتفه
هعملك قهوه تفوقك من الزفت الي انت فيه ده
منعها وهو يقيد حركتها قائلا
ډخلتي حياتي ليه
_ اوعي يا فارس سيبني مش عارفه اتحرك
قالتها وهي تحاول ان تدفعه ليقول هو
باكملها هاتفآ
ايه مالك انا جوزك ولا انتي ملكيش
صاحت بيه وهي تحاول التخلص منه
لا يا فارس لو عملت كده هكرهك وانا مش عايزه اكرهك لا يا فارس
_ اكرهيني انا عايزك تكرهيني ايه رايك بقي
صړخت به باكيه وهي تحاول التخلص منه ..
__
ابتعد عنها بعدما فعل بها ما يريد ثم تمدد علي فراش واغمض عينيه اما هي اخفت جسدها بالغطاء وصاحت باكيه ليقول فارس
كانت كلماته واضحه انه مازال تحت تاثير الكحول بكت فريده بصوت مكتوم والان لا يفرق شئ عن عمر ابتسمت بسخريه في السياره طلبت منه ان يجعلها تكرهه قبل ان يطلقها وها هو الان اعطي لها سبب للكراهيه ..
وفي صباح اليوم التالي
فتح عينيه ليجد فريده بجانبه وتخفي جسدها بالغطاء رويدآ رويدآ بدا يتذكر ما حدث بالليله الماضيه ضړب راسه في الوساده بضيق واضح ثم نهض من جانبها اما هي كانت مستقيظه لم تغفو منذ الامس عندما شعرت بحركته هتفت
شكرا انك خلتني اكرهك سهلتها عليا اوي
_ الي حصل بينا شئ طبيعي بيحصل بين اي اتنين متجوزين متكبريش الموضوع وتعمليلك حكايه
بيحصل بين اي اتنين متجوزين بمزاجها مش بالاغت
_ انا مكنتش واعي لنفسي ومعرفش اصلا عملت كده ازاي
قالها وهو يدافع عن نفسه لتقول هي
طلقني دلوقتي يا فارس
_ مش بمزاجكك تقولي طلقني دلوقتي لا طلقني بعد فتره انا مش ماشي بمزاجكك بلاش تعيشي دور اووي بس متنسيش حقيقتك الي لسه عارفها امبارح
قال جملته تلك ورحل تاركآ اياها
الفصل الرابع وثلاثون ..
التفتت اليه وهي تقول بعدم تصديق
انت قولت هتجوز مريم
اوما راسه بنعم لتقول هي
يعني ايه انت بتكلم ازاي هتجوز عليا ومريم انت في وعيك ولا سکړان
لا في وعي يا فريده هتجوز احنا كده كده هنتطلق واهو بسهلهالك اكتر قوليلهم بضړبك وبعذبك وكمان اتجوزت عليكي وهتطلعي قدامها الضحيه وانا المفتري
_ مبروك
قالتها وهي ترحل والدموع تسقط من عينيها وصلت الي غرفتها ثم اغلقت باب خلفها جلست خلف الباب وصاحت باكيه لم تشعر بنفسها ظلت تصرخ بلا وعي وصوتها ذلك يصل الي فارس لم يتحمل غادر الشقه باكملها استقل سيارته وظل يقودها بلا هدف ليته لم يذهب لعمر من الاساس ..
ضحكت مريم وهي تقوم بازاله الغطاء الموجود علي الفراش
الغبي صدق ان ده ډم
ابتسم عمر ثم هتف
غلبان عمر زي فريده بظبط الاتنين غلابه ووقعوا في بعض
_ بس كويس انه صدق ودخلت عليه يعني ومجالهوش لحظه شك انه كان نايم اساسا بسبب المنوم الي كان في العصير
_ مش بقولك غلبان عايزك بقي الايام دي تتمسكني عليه علي الاخر ومتخلهوش في اي لحظه يفكر في حاجه فهماني
__
وفي الصباح عاد الي منزله اقترب من غرفه فريده وقام بفتح الباب بخفه وجدها تغفو خلف الباب اقترب
________________________________________
منها وحملها بين يديه ثم وضعها علي الفراش ثم هتف بقله حيله
انتي الي عملتي فينا كده ضيعتي كل حاجه
نهض من جانبها ثم اتجه الي الغرفه الي يغفو بها القي بجسده علي الفراش ونظر الي سقف الغرفه يحاول تذكر كيف فعل شئ كهذا بمريم !
___
_ ايه رايك نسافر اسكندريه اسبوع كده نغير جو
قالها سيف وهو يتناول طعامه لتقول ليلي
فكره حلوه انا من زمان اصلا نفسي اروح اسكندريه
_ طيب يا ستي اهو هنروح جهزي نفسك بقي
ابتسمت هي ثم هتفت
سيف صحيح هو عمر صاحبك ده التنح
متابعة القراءة