روايه سهره منتصف الليل بقلم يارا رشدي
المحتويات
ايه !!
قالتها تهاني بسخريه لتجيبها فريده ببرود
منفعش انقل من القاهره لاسكندريه
انهت جملتها ثم رحلت الي غرفتها استقلت بجسدها علي الفراش ثم نظرت لسقف الغرفه تفكر في المنام الذي راته وهي بعياده الطبيبه ...
الفصل السابع وعشرون الجزء
________________________________________
الثاني
نظرت الي الورقه التي وضعها عمر امامها بتردد ليقول هو
حركت راسها وهي تقول
لا يا عمر مش قلقانه همضي اهو
وبالفعل تناولت القلم وقامت بالتوقيع ابتسم عمر قائلا
مبروك يا قلبي دلوقتي انتي بقيتي مراتي
بادلته هي الابتسامه وهي تقول
الله يبارك فيك يا حبيبي هقوم اغير هدومي بقي
نهضت يسرا من مكانها وتوجهت ناحيه الغرفه اما عمر قام بطوي اوراق الخاصه بالزواج ثم قام باخفاءها بمكان ما ثم قام بتجهيز كاس خمر له وليسرا ايضآ ..
دقائق وظهرت يسرا امامه بثوبها الاحمر القصير الذي يصل لفوق ركبتها بالاضافه الي ذراعيها العاړي .. وشعرها يتناثر علي ظهرها ..
صفر عمر باعجاب واضح لتقول هي بخجل
يا عمر بقي
ابتسم ثم اشار اليها بالجلوس بجانبه ناولها كآس قائلا
بتحبي تشربي
حركت راسها بالنفي قائله
قرب الكآس الي شفيتها وهو يقول بهمس
يبقي تجربي عشاني
وبالفعل ارتشفت يسرا ثم ابعدت الكآس بيديها قائله
بس كفايه كده مش قادره
_ لا مينفعش كده انا عايزك تحبي الشرب
_ حاضر هحبه عشانك خاطرك يا عمر
ناولها عمر الكآس قائلا
يلا اشربي الكآس ده كله يا روحي
تناولت منه الكآس وهي تقول
_ بتحبيني من قلبك يا يسرا !
_ طبعا يا عمر انت عندك شك في حبي ولا ايه !
حرك راسه بالنفي وهو يقول
لا معنديش بس انا عمري ما اتحبيت من حد دايما مكروه من كل الي حواليا
_ وبيكرهوك ليه !!!
عالم زباله بقي هنعمل ايه سيبك انتي
انتهت يسرا من ارتشاف الكآس وهتفت
اوعي تقولي اشربي تاني
_ لا يا قلبي مش هقولك خلاص تيجي افرجكك علي اوضه نوم
اجابته هي
انا شوفتها لما غيرت فيها هدومي بس مش مشكله فرجني عليها انت
تحرك كلاهما ناحيه غرفه النوم ولكن منعها عمر ان تدلف الي الغرفه قائلا
تسائلت هي باستغراب
امال تدخل ازاي يا حبيبي !!!
حملها بين ذراعيه برقه وهو يقول
تدخل وهي متشاله كده علي دراع حبيبها
ابتسمت يسرا وهي تخفي وجهها حول عنق عمر دلف بها الي الغرفه ثم اغلق الباب خلفه بكعب قدميه
استمعت الي صوت خطوات بجانب غرفتها نهضت من مكانها ثم راحت الي الخارج وقامت بفتح الباب لتجد فارس يسير في الطرقه حتي يذهب الي غرفته وقفت بجانب غرفتها وعينيها عليه منتظره ان يوجه اليها اي حديث ولكنه مر بجانبها دون ان ينظر اليها من الاساس وكانها غير موجوده ...
ضغطت علي شفتيها بضيق ثم دلفت الي الغرفه مره اخري ...
هي ارادات فقط ان تعتذر له عن كلماتها التي قالتها له من قبل ..
_ احسن عنك ما كلمتني خساره فيك اصلا الاعتذار الي كنت هعتذرهولك
جلست علي الاريكه قائله
مش ناقصاك يا فارس والله كفايه هم العمليه الي انا فيه ده ازاي عمليه مهمه زي كده متعملش اي ۏجع من اثر الخياطه !! طب حتي شويه صداع اي حاجه تخليني احس اني عملت عمليه ده علي كده الواحده تقضيها براحتها وبعدين تختفي ساعتين تعمل عمليه وترجع زي ما كانت وتجوز واحد مسكين ياعيني ويلبس فيها
اسندت راسها علي يد الاريكه وهي تقول بتنهيده
والله ما في حد مسكين غيرك يا فريده
انتهت من تجهيز الطعام توجهت ناحيه سيف قائله
الغداء جهز اهو وعملتلك كمان باميه الي بتحبها
_ لا شكرا نفسي اتسدت خلاص
قالها سيف بجمود لتقول هي
حرام عليك يا سيف انا حتي مغيرتش هدومي وواقفه علي رجلي من اول ما جيت من جامعه عشان اجهزلك الغداء قوم يلا عشان خاطري
نهض باستسلام من مكانه ثم جلس علي مائده الطعام وبدا في تناول طعامه بصمت تام وليلي تراقبه باستغراب لاول مره يعاملها بطريقه هذه منذ الصباح وطريقه معاها غريبه ...
هتف سيف دون ان ينظر اليها
علي فكره انا هرجع اشتغل مع عمر تاني
_ نعم !!! عمر ايه الي ترجع تشتغل معاه تاني انت اټجننت ولا ايه
قالتها ليلي بانفعال ليقول سيف
وطي صوتك وانتي بتكلميني اعملك ايه يعني دورت علي شغل ملقتش مفيش قدامي غير عمر يا اما انا وانتي يا روحي العيش الحافي مش هنلاقيه الفلوس الي معايا قربت تخلص
_ دور تاني اعمل اي حاجه غير انك ترجع تشتغل مع عمر تاني
ابتسم لها ببرود وهو يقول
مفيش
متابعة القراءة