روايه سهره منتصف الليل بقلم يارا رشدي
المحتويات
كاميره الهاتف
مټخافيش محدش هيهكر موبيلك ويشوف حاجه
وفريده تتابع كل هذا باستغراب واضح جذبت هاتفها وهي تقول
انت مسكت موبيلي !!
_ امال عرفت جدول منين يعني يلا افطري واجهزي علشان نلحق نروح
_ انا مش عايزه اروح كل حاجه ضايعه مجتش علي مستقبلي يعني
_ ممكن بلاش مقاوحه وتسمعي كلامي يلا قومي افطري واجهزي
قالتها وهي تبعد صنيه الطعام عنها ليقول فارس
وبعدين معاكي
_ مش عايزه اكل انا حره مش بالعافيه الاكل ومش رايحه السمر كورس واتفضل كده روح لمراتك الجديده غلط سايبها لوحدها في فندق طويل عريض كده
_ يعني اروح لمريومه مش هتزعلي وارجع القيكي بټعيطي وبتكسري الشقه
ضحك وهو يقول
حاضر ممكن تفطري بقي ولا ايه
تناولت فريده قطعه الخبز من جانبها وبدات في تناوله وهي تقول
هفطر بس مش هروح احضر محاضرات لاني تعبانه ومش قادره بجد
اوما راسه بفهم وبعد مرور الوقت هتف هو
انا نقلت هدومك من اوضه الاطفال لعندي في الاوضه الكبيره جمب هدومي الي حضرتك قطعتيها امبارح
وده ليه عني
_ مش معقول هنفضل طول عمرنا كل واحد نايم في اوضه لوحده
وضعت يديها علي جبينه قائله
فارس انت سخن صح
_ لا يا روح قلب فارس
قالها وهو يجذب يديها برفق ثم طبع قبله عليها لتقول باستغراب
يا ابني مالك انت اټجننت عملت ايه مريم فيك !!
_ انسي مريم وطلعيها من دماغك انسيها
________________________________________
شويه
_ لا مش هنساها انا حره براحتي
قالتها بانفعال ليقول هو
طيب عمومآ انا اهو قولتلك اكتر من مره اخدك القاهره علشان السمر كورس وانتي الي رافضه متجيش بعدين تحمليني ذنبك تمام هقوم انا بقي البس واروح العياده باي يا جميل
قالها جملته الاخيره ثم طبع قبله علي فروه راسها وغادر اما فريده تشعر بالحيره من تصرفات فارس معها كيف تحول لهذا الرفق معاها بعد عدده ساعات من زواجه من مريم !!
يجلس كلآ من سيف وليلي في القطار المتجهه الي الاسكندريه شرد سيف بذكرياته قليلآ ..
في يوم ما عاد الي منزله ثم طلب من ليلي تحضير الطعام له انتهت من وضع الطعام امامه ثم جلست علي المقعد المجاور له قائله
هو انت امتي هتسامحني يا سيف !
_ مسامحك مين قال مش مسامحك !!
لتقول هي
لا مش مسامحني انت بعيد عني اوي يا سيف مش بتكلم معايا غير لطلب بس عايز فطار غداء
تنهدت بضيق وهي تقول
مش قادره اعيش فيها يا سيف انا اعتذرتلك كتير سامحني بقي وخلينا نرجع زي ما كنا زمان علي اقل علشان لما البيبي يجي يلاقي ابوه بيحب مامته مش بيكرها كده
_ صعب يا ليلي معلش خلينا كده احسن صدقيني انا قفلت منك ومش قادر بجد انا بالعافيه بستحمل الكام دقيقه الي بتحطيلي فيهم الاكل والكام دقيقه بتوع دلوقتي دول
_ يااااه يا سيف لدرجه دي انت مش طايقني !
_ انتي الي وصلتيني لكده وبعد اذنك اتفضلي قومي خلينا اكل عشان انزل شغلي
اومات راسها بالايجاب باسي ونهضت من جانبه دفنت وجهها بالوساده وصاحت باكيه توقف سيف عن تناول الطعام عندما وصل اليه صوت بكاءها هذا ثم تناول هاتفه ومفاتيحه وترك الشقه باكملها وغادر ...
وصل الي البنايه التي يجلس بها عمر ثم صعد اليها وعندما وصل الي الشقه وجد فتاه ما تخرج منها خمن انها يسرا التي اخبره عمر بها من قبل ظل يتحرك خلفها حتي يتمكن من الوصول الي منزلها سوف ينتقم من عمر علي ما فعله به وټدمير حياته هو وليلي وبالفعل ظل يسير خلفها الي ان توصل الي عنوانها ابتسم بانتصار وهو يقول
مش انت لوحدك الي بتعرف تلعب يا عمر
وفي يوم ما وقبل حاډثه ليلي تحديدآ بساعات
يقف تحت البنايه منتظرآ اياها وعندما ظهرت هي قال
انسه يسرا عايز اتكلم معاكي في حاجه لو سمحتي
ضيقت بين حاجبيها باستغراب هاتفه
حاجه ايه وانت مين
_ ممكن الاول تسيبي موبيلك في اي مكان علشان نعرف نتكلم بس
_ نعم !! بقولك ايه انت لو مامشيتش من هنا انا هصوت والم عليك الناس
قال جملته وكادت ان ترحل ليقول هو
انا جايلك في حاجه تخص عمر
فعلت ما طلبه منها وقامت بترك هاتفها في الشقه ثم ذهبت مع سيف الي مكان عام جلس كلاهما ثم هتف سيف
بصي انا هقولك كلمتين وتصدقيهم متصدقهمش انتي حره عمر بيلعب بيكي وبيتسلي عايز ينسي واحده معينه بيحبها فبيسلي وقته معاكي علشان ينساها
_ لا والله
قالتها يسرا بسخط واضح ليقول هو
انا مليش مصلحه اني اكدب عليكي حبيت انصحك وخلاص وعلي فكره هو لي في شغل الهكر وكلام
متابعة القراءة