روايه سهره منتصف الليل بقلم يارا رشدي

موقع أيام نيوز


لو طلع السبب يتساهل فعلا لو عايزاها خمس سنين هخليها
ضغطت علي يديها وهي تقول بتوتر 
انا بشوف كوابيس من وقت ما اخو صحبتي حاول يقرب مني مش مرتاحه في حياتي وخاېفه من اي حد
ثم تابعت باكيه 
ومش هقدر يا فارس ابقي زوجه ليك دلوقتي انا مش قادره افهمك بس مش هقدر اتجوزك دلوقتي ا
منعها عن ان تكمل بقيه حديثها وهو يقول 

خلاص فهمتك
_ انا الي شوفته في اليوم ده كان بشع لا يمكن تتخيله 
قالتها وهي تبكي وجسدها يرتعش وتنفس بصعوبه جذبها الي احضانه وهو يرتب عليها قائلا 
انسي واحمدي ربنا انك طلعتي سليمه ومعملش فيكي حاجه 
زادت في بكاءها اكثر عندما نطق فارس تلك الكلمات شعر بالقلق وابعدها عنه وهو يقول 
هو عملك حاجه يا فريده قرب منك 
حركت راسها بالنفي بتوتر ليقول بارتياح 
يبقي انسي ليله دي خالص واعتبريها محصلتش وخلينا نتفاهم مع بعض من غير عصبيه بتاعتك خطوبه سنتين مده كبيره يا فريده خلينا نتجوز وانا اوعدك ان مفيش حاجه هتحصل ڠصب عنك مفيش حاجه هتحصل غير لما انتي تكوني مستعده لده
_انا مش هبقي مستعده وانسي غير بعد سنتين واكتر
_ عادي هستني سنتين وتلاته واحنا متجوزين وفي بيت واحد
قام بمحو دموعها بانامله وهو يقول 
انا مش هخلف وعدي ابدا مټخافيش يا فريده
وجدها تحتضنه بقوه وتتشبت به وتصيح باكيه ضمھا اليه بصمت وعقله به الكثير من الافكار من المستحيل ان يكون مجرد محاوله شقيق صديقتها الاقتراب منها يفعل كل هذا الخۏف

________________________________________
بداخلها !
وفي وسط بكاءها هتفت 
انا اسفه يا فارس اسفه اوووي
الفصل الثلاثون 
الجزء الاول
فتحت عينيها لتجد سيف علي المقعد بجاورها ومن الواضح انه يفكر في شئ ما
_ انا اسفه يا سيف والله كنت بتسلي وفضول اعرف مين ماجد ده
ابتسم بسخريه وهو يقول 
مش هتفرق بقي احنا الاتنين زباله زي بعض انا مقدرتش احميكي واقف في وش عمر وانتي طلعتي خاينه
اصدر تنهيده طويله ثم قال 
انا رديتك لعصمتي
___
بعد مرور شهر
انتهت فريده من اختبارات الجامعه الخاصه بها واليوم حفل زفافها علي فارس كل شئ خطط له فارس في اثناء فتره اختبارها ...
ووافقت فريده ...
تعلقت في ذراعيه بعد انتهاء حفل الزفاف اقتربت منها والدتها حتي تقوم بتهنئتها ولكن فريده ابتعدت عنها بشكل ملحوظ وهتفت بابتسامه بارده 
الله ييارك فيكي
استقل العروسين السياره في الخلف واياد يقوم بالقياده في الامام
_ عيب الي عملتيه مع مامتك ده 
قالها فارس بعتاب ولؤم لتقول فريده بانفعال 
لا مش عيب هي تستاهل كده واكتر كمان واحده خاينه
_ الفرح كان حلو اووي 
قالها اياد حتي يلطف الاجواء بينهما ويمنع ان يحدث ڼزاع
اما فريده نظرت الي الشرفه بضيق واضح بعد مرور الوقت وصل كلاهما الي البنايه ثم هبطوا من السياره قام اياد بتوديع اخيه وفريده ايضآ ...
دلف كلاهما الي الشقه الخاصه بهما ضغطت فريده علي يديها بتوتر ولعنت نفسها علي موافقه فارس في عجله جوازهما ...
_ في حاجه من وانا صغير ھموت واتجوز عشان اعملها 
تلك الكلمات هي التي قطعت تفكير فريده هتفت هي پخوف 
حاجه ايه !
اقترب منها وحملها بين ذراعيه وهو يقول 
اني اشيل عروستي كده وهي بفستان الفرح انتي دماغك راحت لفين !!
_ نزلني يا فارس لو سمحت
تحرك بها نحو الغرفه قائلا 
ما انا هنزلك فعلا انتي تقيله والفستان اتقل منك وحاجه صعبه علي الاخر
وضعها علي الفراش برفق نظرت حولها بدهشه كبيره حيث ان الفراش مغطي باكمله بالزهور وهتفت 
الله مانت ليك في رومانسيه اهو
جلس بجانبها وهو يقول 
مين بقي قالك اني مليش في الرومانسيه !!
تمسكت بيديها زهره وبعثت بها قائله 
مش عارفه بس بحس انك شخصيه جد كده معملتش خطوبه ونقعد نحب في بعض بقي وبتاع لا كتب كتاب وجواز علي طول
_ واحنا مينفعش نحب في بعض واحنا متجوزين لازم واحنا مخطوبين يعني !!
_ ايوه الحب بيبقي في خطوبه بس لكن جواز كل حاجه بتتغير
شعرت بيديه وهي تنزع عنها طرحه الزفاف من فوق راسها قائلا 
لا انا بقي عندي الحب في الجواز عادي جدا
تراجعت بجسدها بالخلف بخفه قائله 
انا هشيلها
_ مينفعش لاني دي من ضمن بردو الحاجات الي كنت ھموت وانا صغير اتجوز عشان اعملها
تنهدت بنفاذ صبر وهي تقول 
من امتي وانت دمك خفيف كده وروش 
_ يوووه من زمان اوي بس انتي مخدتيش لبالك كويس
انتهي من نزع طرحه الزفاف من فوق راسها ثم قال 
زي ما مخدتيش لبالك بظبط اني حبيتك من اول يوم شوفتك فيه من قبل حتي ماانتي تشوفيني ولا اقابلك حبيتك من صورك الي معلقه علي حيطان شقتكم اتخيلتك واحده رقيقه كده وهاديه زي صورك متوقعتش خالص انك مجنونه وشعنونه
_ مفروض انك كده بتقولي كلام حلو ولا بټشتم عشان ابقي فاهمه بس
ضحك وهو يعبث بخصلات شعرها 
شعرك كان احلي وهو
 

تم نسخ الرابط