روايه سهره منتصف الليل بقلم يارا رشدي

موقع أيام نيوز


اشغل نفسي ب اي حاجه عشان انسي فريده البت قفلت كل الطرق الي اقدر اوصلها بيها ھموت يا سيف واوصلها
_ كفايه الي عملتوا فيها عايز تعملها ايه تاني
_ حاجات كتير بس اوصلها الاول واتفرج علي الي هعمله فيها
الفصل الثامن وعشرون 
الجزء الثاني
منذ ان تركها وغادر وهي لم تتوقف عن البكاء كيف

________________________________________

استطاع الاستغناء والابتعاد عنها بهذه السهوله ...
تمسكت بهاتفها ثم قامت بالاتصال به لم يجيب في المره الاولي وفي المره الثانيه اجابها قائلا باقتصاب 
نعم
_ متسبنيش يا سيف انا مليش غيرك في الدنيا دي
اجابها بجمود وبرود 
ميخصنيش سلام
وانهي مكالمه معها في نفس اللحظه ليقول عمر 
طبعا متصله تلعب عليك شويه قولتلك قبل كده ليلي دي مش سهله واحده 
قاطعه سيف وهو يقول 
عمر من فضلك متنساش انها كانت مراتي
_ انا هثبتلك يا سيف انها واحده شمال ومتساهلش الي انت عامله في نفسك عشانها ده يا جدع ده انت ماسك نفسك بالعافيه عشان متعيطش ده ايه رجاله الخرعه دي
_ يووووووووه يا عمر 
قالها سيف بنفاذ صبر ثم نهض من مكانه وتارك عمر دلف الي دوره المياه واغلق الباب خلفه ثم جلس علي طرف مغطس ثم اخرج هاتفه وقام بفتح صورتها ونظر اليها ثم اغمض عينيه واصبح يبكي مثل الطفل الصغير تمني لو كان بامكانه ان يقضي حياته معاها ولكن ليلي قطعت كل شئ بينهما بكلماتها التي اخبرت رفيقتها بها ...
وفي يوم ما
اصبحت تتعمد الجلوس في اي مكان يجلس به فارس وتننظر ان يوجه اليه اي كلمات ولكنه لم يفعل بل يتجاهلها باستمرار 
هتفت بصوت مرتفع وملحوظ الي الصغيره 
شاهينار هاتيلي المرهم بتاعي من الاوضه الچرح واجعني اووي 
قالت كلمتها الاخيره وهي تنظر الي فارس ولكنها وجدته لم ينظر اليها من الاساس وكانه لم يسمع شئ نفخت بقوه وهي تهز جسدها بعصبيه
همس اياد الي اخيه 
لا البت واقعه فيك علي الاخر يعني
اجابه فارس بالهمس ذاته دون ان يرفع عينيه عن الهاتف 
ولا كانك شايف حاجه
احضرت الصغيره العقار الي فريده تناولته فريده منها ثم نظرت الي فارس مره اخري وفي نفس اللحظه قامت برمي انبوبه مرهم عليه لتصيب راسه رفع عينيه فارس وهو يضيق بين حاجبيه بضيق لتقول هي 
ليه كده يا شاهي ترميها علي فارس مش عيب تعملي حركات دي
حركت الصغيره راسها بنفي قائله 
مش ان
قاطعتها فريده وهي تضع يديها علي فمها 
معلش يا فارس انا اسفه نيابه عنها بت صغيره مش فاهمه حاجه
_ تمام عادي 
قالها فارس ثم نظر الي هاتفه مره اخري لعڼته فريده بداخلها ثم ابعدت يديها عن الصغيره قائله بهمس 
ولا نص كلمه عشان اجبلك حاجه حلوه شاطره
_ هتجبيلي ايه !
لتقول فريده 
حاجه حلووه اوووي يلا روحي العبي دلوقتي
_ حاضر بس متنسيش تجبيلي حاجه حلوه
قالتها الصغيره ورحلت اما فريده وجهت عينيها علي فارس الذي غير مهتم اطلاقآ ..
نهض فارس من مكانه وتوجه الي الطابق الاعلي وفريده تتابعه بغيظ واضح هتف اياد وهو يكتم ضحكته 
ثواني يا فارس عايزاك في حاجه
لحقه اياد اما فريده ضړبت قدميها في الارضيه بغيظ ...
_ حرام عليك عبرها شويه
نظر فارس الي اخيه وهو يقول 
اعملها ايه يعني شويه وهتبطل جنان ده
هي بتحبك وانت بتحبها خلاص موضوع خرج عن اراداتكم
هتف فارس بجديه 
احبها ايه انت كمان هنرجع لكلام ده تاني يا اياد
ليقول اخيه باصرار
والله بتحبها مهمها حاولت تنكر عينك ڤضحاك اووي
ثم تابع بتنهيده 
هي شكلها كويسه مش زي امها يعني وبتحبك ومحتاجه لوجودك جمبها ومتقوليش كلامك خم دي مش القاهره ودي خ نفسيتها تعبانه وبتاع لانه مش صح علي اقل اديها فرصه بلاش تسيبها متعلقه كده
_ اياد بيقول الحكم دي قولها ! من امته ده انت من يومين كنت عايز تلبسها ڤضيحه
_ حسبتها مع نفسي يا فارس ولقيت اننا فعلا احنا تلاته في نفس المركب
نهضت من مكانها ثم احضرت ورقه وقلم ثم كتبت شئ ما بورقه ثم قامت ب طي الورقه ونادت شاهيناز قائله 
روحي ودي الورقه دي لفارس بس اوعي انتي تفتحيها او تخلي حد يشوفها اتفقنا يا شاهي عشان اجبلك الحاجه الحلوه الي وعدتك بيها
اومات الصغيره راسها بالايجاب ثم ركضت الي فارس وقالت 
فريده باعتالك الورقه دي
تناولها فارس منها باستغراب وقام بفتحها ليجد مكتوب بها 
انا بحبك ...
وقف بجانبه اياد وهو يقول 
مكتوب ايه في جواب 
قرا اياد المكتوب والورقه في بين يد فارس ثم قال وهو يضحك 
اهي جبتهالك وش وريحت نفسها
وفارس صامت ويقرا المكتوب بالورقه اكثر من مره وعقله يفكر ..
_ يسرا معلش مش هينفع نتقابل النهارده خلينا مع بعض فيديو كام يوم كده
هتفت يسرا بضيق 
انا بقالي اكتر من اسبوع مشوفتكش
ليقول هو 
معلش يا روحي ڠصب عني انتي وحشاني اووي ي
توقف عن نطق عبارته عندما ظهر امامه علي الحاسوب رساله
 

تم نسخ الرابط