روايه سهره منتصف الليل بقلم يارا رشدي
المحتويات
ما كان ينتظرها منذ ايام لاحت علي شفتيه ابتسامه لتقول يسرا
عمر انت معايا
انتبه الي صوتها وهو يقول
اه اه معلش يا قلبي سلام دلوقتي شويه وهكلمك
لم ينتظر منها رد وقام بانهاء المكالمه ثم قرا الرساله الموجوده امامه
مين!!
قام بالرد عليها وهو يقول
بقالي سنين بحاول اوصلك وانتي بعيده اوووي
وعندما وصل اليها تلك الرساله هتفت
________________________________________
توصلي ليه انت مين اصلا!!!
_ انا ماجد يا ليلي معاكي في الكليه بس اكبر منك بسنه واتخرجت سنه الي فاتت عايز اقولك اني بحبك من اول مره شوفتك فيها لما كنتي في سنه اولي من وقتها وانا قلبي متعلق بيكي ونفسي تحسي بيا بس مبقتش قادر اتحمل اكتر من كده وقولت لازم اعترفلك بمشاعري ناحيتك
علي الجانب الاخر
قرات رسالته تلك اكثر من مره باستغراب واضح ثم اتجهت ناحيه الصفحه الخاصه به وقامت بمشاهده صور الخاصه به ملامحه جديده عليها لاول مره تراها حاولت تتذكر اذا كانت راته من قبل في الجامعه !!
انا مشوفتكش قبل كده في كليه ابدا!!
ارسلت اليه تلك العباره ثم قامت بتصفح الصفحه الخاصه به ...
وانا كمان بحبك يا فريده ..
وفي منتصف الليل
تتحرك في الغرفه بضيق واضح لم ينجح ذلك الجواب الذي ارسلته له مازال يتجاهلها وكانها غير موجوده
لا ما هو انا مش هفضل احړق في دمي كده كتير
قالت جملتها تلك ثم توجهت الي الخارج وقدميها توقفت عند غرفه فارس دلفت الي الغرفه ثم اضاءت الضوء لتجده يغفو في النوم
اقتربت منه وهي تقول
اصحي عايزه اتكلم معاك قوم
استيقظ علي صوتها واعتدل في نومته قائلا باستغراب
فريده ! في حاجه ولا ايه
_ طيب روحي نامي دلوقتي ونتكلم في الموضوع ده بكرا سوا
حركت راسها بالنفي قائله
مفيش بكره انا عايزه اتكلم دلوقتي
تنهد بنفاذ صبر وهو يقول
_ هتفضل تتجاهلني لحد امته !!
_ مش بتجاهلك ولا حاجه انا مشغول شويه الايام دي مش اكتر وانتي اهو الحمدالله بقيتي كويسه
_ لا مش كويسه تعبانه ايدي كل شويه بتوجعني
_ لان حضرتك مش بتاخدي الادويه ولا بتهتمي اصلا حتي المرهم رمتيه عليا تقريبا
_ شاهي الي عملت كده مش انا وبعدين انت فكرني بيهم وانا هاخدهم
اوما راسه بالايجاب وهو يقول
حاضر يا ستي هفكرك
جلست بجانبه علي الفراش قائله
انا مش جايلي نوم تعال ندردش شويه
_ ندردش ايه ساعه تلاته وش الصبح انتي عارفه لو حد صحي وشافك في اوضتي في وقت ده هيحصل ايه ! قومي يا فريده نامي ربنا يهديكي
مش هيحصل حاجه عادي وبعدين بقولك مش جايلي نوم
نهض من الفراش وهو يجذبها من يديها برفق قائلا
ندردش تحت في الصاله قومي يلا قعدتنا هنا غلط ومتنفعش
تحركت خلفه وهو يجذبها وصل كلاهما الي الصاله جلس وهو يقول
دردشي اهو اتفضلي
جلست هي قائله
علي فكره بردو قعدتنا كده بردو غلط واحنا قاعدين لوحدينا كده
_ اهي ارحم من اوضه نومي ولا ايه!
لم تجييه ليقول هو
هسال سؤال وتجاوبي بصراحه الشهر الي غبتيه كنتي فين
تحولت ملامحها الي ضيق وهي تقول
نتكلم في اي حاجه الا موضوع ده
هتف هو بعناد
وانا مش هتكلم الا في موضوع ده كنتي فين والحړق حصلك ازاي
اغمضت عينيها بنفاذ صبر وتحاول ايجاد اجابه ما ليقول فارس
سمعتي سؤالي ولا اعيده تاني !
تنهدت بقوه وهي تقول
هحكيلك كل حاجه بس موضوع ده سر بينا متقولهوش لحد وخصوصآ تهاني
_ حاضر
_ روحت عند واحده صحبتي اقعد عندها كام يوم وبعدين رجعت اخد هدومي المره الي اتخانقت فيها معاك
_ ايووه ايه سبب لهفتك انك تروحي لصحبتك بشكل ده
_ انت حپستني وملقتش طريقه اهرب بيها ومعني كده اني كنت هسافر ڠصب عني عشان كده عورت نفسي قولت اكيد تهاني لما تشوفني كده هتخرجني وتصدقني لما اقولها هروح لصحبتي ضروري وارجعلك تاني
_ دماغك بسم الله ما شالله عليها سم كملي وبعدين روحتي لصحبتك قعدتي شهر رجعتي بقي حالتك غريبه والحړق الي في ايدك ده حصل ازاي
ضغطت علي يديها بقوه قائله
صحبتي اهلها اتوفوا في حاډثه وهي صغيره ملهاش حد غير اخوها بيشتغل في مكان كده مش فاكراه وبينزل اجازه مرتين في الاسبوع كل مره كان بينزل فيها كان بيبصلي بطريقه مش كويسه
متابعة القراءة