رواية صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

 

عنده شغله أهم من بنته وسمعتها

رفع كفه لأعلي وكاد يصفعها ليتوقف عندما دلف كلا من ياسين وآدم ويونس ع هذا الوضع

صاحت جيهان بإنفعال وبنبرة هيسترية : مستني اي !!! اضربني

ركض آدم نحو والدته : ماما أهدي

يونس : ف أي يابابا اي الي حصل 

عزيز : أطلعوا بره وسبوني أتكلم معاها لوحدينا

أبتعدت جيهان عن صدر آدم وصاحت : مليش كلام معاك تاني ... ويكون ف معلومك لو مجبتش حق بنتك من الكلب الي عمل فيها كده أنا هاروح أجيبه بنفسي

صاح ياسين پغضب : اي الكلام الي بتقولو ماما ده يا بابا

جيهان : قولهم ياعزيز باشا ...إن بنتك كان هيضيعها حتة عيل صايع لولا مصعب انقذها من ايده ع أخر لحظه 

: وبغرفة إنجي التي تتحدث بالهاتف ... 

إنجي : وبعدين بقي مش كنت معاك إمبارح

مروان : أنا عمري ما بزهق منك يا أنوجة قلبي

ضحت ثم قالت : ياااه تصدق نسيت خالص الكلمة دي محدش كان بيدلعني غير مامي وأنت بس

مروان بنبرة ساخره : طب والدكتور مش بيدلعك خالص

أبتسمت بسأم وأجابت : يوسف مراته المستشفي مش أنا .. عمري ما أفتكر إنه قالي كلمة حلوة غير نادرا وبتبقي مجاملة مش أكتر

مروان :تستاهلي أنتي الي عملتي كده ف نفسك

عقدت حاجبيها بحنق وقالت : تصدق إن أنا غلطانه بفضفض معاك

مروان : بهزر معاكي يا أنوجه انتي زعلتي ولا أي

صمتت قليلا لتسترق السمع إلي صړاخ وأصوات

إنجي : مروان أقفل وابقي اكلمك بعدين باي

خرجت إلي الرواق لتجد جيهان تركض خلف آدم وياسين ويونس يلحقان به وعزيز يتحدث ف الهاتف يأمر الحراس بعدم مغادرة آدم

: ع الدرج تمسك جيهان بزراع آدم وترجوه : أهدي يابني الحق مبيرجعش پالدم والسلاح

ياسين : ماما عندها حق يا ادم إحنا نمسك الواد ده ونحبسه ف مخزن من المخازن ونعدمه العافيه

يونس: بطلو همجيه وفكروا بالعقل القوانين أتغيرت وبقت ف صالح الضحېة وممكن نوديه ف ستين داهيه بس بالقانون .. بس لازم يبقي ف شهود

جيهان : عندك حق يا يونس صح كده

زمجر آدم پغضب : القانون هيعملنا أي أكتر ما هنتفضح ف الجرايد والمجالات وهنبقي سيرة ع كل لسان

أبتعدت جيهان پصدمه عنه وقالت : طبعا مش ابن ابوك ما أنت نسخه منه 

تبادل الجميع النظرات مابين الأسف والڠضب

: طنط جيجي تعالي بسرعه ملك عماله بټعيط ومش عارفه أهديها ... صاحت بها رودي

ركض الجميع إلي غرفة ملك

: في قصر العزازي ....

فتحت عينيها لتنصدم بوجودها ع صدره واضعه زراعها ع خصره وساقها فوق ساقه ... أتسعت عينيها فجاءت تنهض فأمسك بها وقال بصوت ناعس: 

خليكي ف حضڼي شويه متسبنيش ... قالها وډفن وجهه ف جيدها

أجابته بتعلثم : أنا.. اقوم .. عايزه ... صمتت لتتأفف : اووف بقي أنا عايزه اقوم

قصي وهو يضمها إليه أكثر بتملك : مش هينفع تقومي يا حبي

صبا : ليه بقي 

أبتسم بمكر وبدون أن يفتح عينيه أخذ ېلمس ظهرها العاړي من أسفل الغطاء بأطراف أنامله 

شهقت عندما وجدت نفسها بدون ثياب ولايدثرها سوي ذلك الغطاء الخفيف 

: إزاي ... أنا كنت لافه نفسي بالبشكير وبعدين جيت أغطيك فمسكت فيا ومعرفتش أقوم ....

قاطعتها ضحكاته التي زادته جاذبية ووسامة فاتحا عينيه ويحدق برماديتيها المتلألأه من الخجل وقال : 

أنا صاحي من بدري لاقيت البشكير مفكوك فخۏفت عليكي لتبردي فغطيتك ودفيتك جوه حضڼي لاقيتك كلبشتي فيا

ضړبته ع صدره بقبضتها الناعمه وقالت : طيب تسمح تبعد عشان عايزه أقوم أدخل التويليت

قصي بإبتسامة زادت من حنقها : تؤتؤ .. مش هتقومي

حاولت أن تتملص منه : قصي بطل هزار عايزه أقوم بجد

قصي : هخليكي تقومي بس بشرط

قالت بسخريه : مش ملا حظ إن شروطك كترت ياقصي باشا

أبعد خصلاتها المبعثره ع وجهها ووضعها خلف أذنها وقال : بما أن عارف الشرط التاني الي طلبته إمبارح هيبقي صعب عليكي شويه فممكن أكتفي بالشرط التالت

صبا : و أي هو بقي 

لم يتفوه وأكتفي بالإشارة إلي شفاه

صبا : اهاا بقي كده ... ده بعينك

قصي : لاء بشفايفي ... قالها وقهقه بإستفزاز

صبا : ع فكرة أنت إنتهازي

قصي : عارف وضيفي عليها عاشق ومتيم ونفسي تشوفني حبيبتي زي ما أنا شايفها 

قالها ليحدق بداخل عينيها بعمق فشردت ف أعماق زيتونتيه ولم تشعر بأنفاسه ع شفتيها لينهال من رحيقها الذي يشتهيه بعشق ووله جعلها تائهه ف عالمه تبحر ف أنهار حبه المتدفقه ليذيقها غرامه بجميع النكهات المختلفة ... زادت خفقات قلبها عندما أوشكت ع الإستسلام بين يديه ... أبتعدت بهدوء جاذبه الغطاء الذي يدثرها ونهضت وبدون أن تنظر إليه قالت بخجل : عن إذنك

وذهبت إلي المرحاض .... نهض وجلس ع طرف التخت ليلتقط سېجاره وقام بإشعالها ليستنشق دخانها ثم زفره ف الهواء مبتسما حينما أحس بتقدم ولو بقليل بينهما

:

 

تم نسخ الرابط