رواية صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
هاموت من الضحك بتخيلك وأنتي قاعدة جمبه ف الكوشة
لكزتها ياسمين ف كتفها وقالت يعني بفضفض معاكي تقومي تتريئ عليا عبو شكلك
علا خلاص ياقلبي متزعليش كنت بضحك معاكي ... المهم كنت إمبارح بنضف أوضة يونس بيه وكنت واقفه ف البلكونة وكان أخوه ف الأوضة التانية عمال يتكلم ف التليفون جالي فضول وأسمع ويارتني ماسمعت
تجهم وجه ياسمين وقالت سمعتي أي
ياسمين بتوتر جلي طيب ما أنا فعلا بعمل كده
علا بعدم إقتناع ماشي ياستي هاعمل نفسي مصدقاكي ... المهم لاقيته عمال يتكلم مع واحده ويالهوي ع الكلام الي بيقولو لها ... ثم أنحنت نحو أذنها وهمست لها بدون أن يسمعهم أحد ليتلون وجه ياسمين بالأحمرار من الخجل والڠضب معا
نهضت ياسمين وقالت وأنا مالي الهي يولعو ف بعض
أمسكتها علا من
________________________________________
يدها وقالت خدي هنا مالك اتضايقتي كده ليه أنتي بتغيري
ياسمين بإستنكار وأنا هغير ليه إن شاء الله
علا يلا ياختي
صعدت كليهما إلي الطابق الثاني ... توقفت ياسمين أمام باب ياسين وهي تنظر پغضب
علا واقفه عندك ليه ... تعالي روحي أوضة يوسف بيه وأنا هاروح أوضة آدم بيه
____________________________________
أمسكت به وتحاول فتحه فوجدت أنه يفتح بالبصمة ... زفرت بحنق وقالت ماشي يا ياسين عمال تضحك عليا بكلمتين وأنتي الحب والقلب وف الأخر تصيع مع الأشكال الژبالة الي ماشي معاهم ... إما وريتك
_ أي شوفتي بعبع!! قالها بسخرية
رمقته پغضب وقالت لاء .. شوفت واحد كداب وعمال بيكلم بنات ويقول كلام مش محترم
جلس ع طرف التخت وإستند ع كفيه إلي الوراء وقال أنتي السبب
غرت فاها وقالت أنا !!!
أقتربت منه لتقف أمامه مباشرة وقالت أبدا والله أنا بحبك أوي من أول ما رجلي خطت القصر وشوفتك ... مبقتش شايفة ولا عايزة أشوف غيرك
ياسين بمكر وأي الي يثبتلي كلامك
ياسمين أن أنا واقفه أدامك دلوقت وبقولك أنا مليش غيرك يا ياسين .. نفسي تكون ليا الحبيب والأخ والأب وأوعي تغدر بيا ف يوم من الأيام
أبتسم بسخرية وقال أي كلام الأفلام الي مأثر عليكي ده
رمقته بإمتعاض وقالت أنا بأمنك ع نفسي وقلبي وأنت بتتريئ!!!
جذبها من يدها ليجلسها ع فخذيه وقال ما أنتي كمان مليش غيرك وبحبك أوي يا ياسمين ... قالها وأخذ يداعب وجنتها بأنفاسه
نهضت لتبتعد عنه وقالت أرجوك يا ياسين بلاش
نهض ليقف أمامها وحاوط خصرها وقال بلاش أي مش هاتحسي بيا بقي ... أنا بحبك يا ياسمين ومحتاجكك أوي
أجابته بسذاجة وبراءة أنا هفضل جمبك ع طول بس أكون مراتك أدام ربنا وأدام الناس كلها
أبتسم بخبث ورمقها بنظرات الذئب ودفعها ع التخت وقال وأنا بعتبرك مراتي من دلوقت ... قالها لينقض عليها وهو يحكم قبضتيه ع خصرها حتي لاتستطيع النهوض
كادت تصرخ وهي تحاول ركله فأعتلها وأحكم ساقيها بين ركبتيه ووضع كفه ع فمها وأنتزع حجابها فغرزت أظافرها ف عنقه بقوة لينهض وصاح متأوها ليضع يده ع الخدش ليجد دماءه ... نهضت مسرعة وركضت قبل أن يلحق بها لتغادر الغرفة وهبطت الدرج
بينما هو يقف أمام المرآه يتحسس چرح عنقه وقال متوعدا أنا يالي مفيش واحدة قالتلي لاء تيجي حتة خدامة زيك تعمل فيا كده ... إما وريتك مبقاش أنا ياسين البحيري.
_________________________
_ وصلت السيارة أمام البناء ليصدر منها صوت التنبيه
وبالأعلي تعتدل من ثوبها التي قد أرتدته ف حفل زفاف صديقتها وكان عبارة عن ثوب لونه أخضر زمردي بأكمام تصل إلي معصميها ضيق قليلا من الأعلي وينسدل بإتساع من الخصر تزينه حبات اللالئ من أطرافه ومن أساوره ... يلتف حول رأسها حجاب من الحرير باللون السكر ... ألقت نظرة أخيرة في المرآه
_ يلا يا خديجة الراجل مستني تحت .... قالها الشيخ سالم
أخذت حقيبتها الجلدية ووضعت هاتفها ومحفظة نقودها .... فأجابت من داخل غرفتها حاضر يابابا أنا خلصت ..... قالتها ثم خرجت
_ خدي يابنتي الفلوس دي عشان تجيبي بيها هدية للبنت ... قالها سالم وهو يعطيها بعض النقود
أبتسمت خديجة وقالت شكرا يا بابا
متابعة القراءة