رواية صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

 

فبادلها المصافحه وقال: 

أهلا وسهلا بحضرتك 

ضحكت بدلال وقالت : حضرتي !! أنا عندي 22 سنة يعني ناديلي يارورو 

: ريتااااااال ... روحي لرودي بتنده عليكي ... قالتها ملك پغضب

رمقتها ريتال بتحدي وهي تمسك بزراع مصعب وقالت: 

سوري مش فاضية وزي ما أنتي شايفه بتكلم أنا و....

أبتسم مصعب وقال : مصعب ... اسمي مصعب يارورو

ملك وقد ثارت أغوارها فقالت: الظاهر يا أستاذ مصعب نسيت إنك هنا لحمايتي ... يعني بتشتغل مش جاي ترغي مع الي يسوي والي ميسواش

رمقها بإمتعاض وقال : أنا هنا معزوم ع الفرح وشغلي ده ف القصر أو لما حضرتك تخرجي يا آنسة ملك

رمقته من أعلي لأسفل هو وريتال ... ولم تتفوه بكلمة وأبتعدت ... ظلت طوال الحفل تنظر إليه وهو لايبالي لها كان يضحك ويمرح مع ريتال

...فكان ف قمة سعادته عندما تأكد من إنها تغار عليه وتحبه كما يحبها ...

: عن إذنك يارورو ... قالها مصعب

ريتال : رايح فين 

مصعب : رايح لعزيز بيه هقولو حاجه وجايلك

ريتال: طيب متتأخرش عليا يابيبي ... مستنياك ... قالتها وهي تغمز بإحدي عينيها له

ذهبت خلفه وهي تلحق بخطواته وإن وجدت إنهما خارج القاعة ف مكان ... توقفت أمامه لتدفعه نحو جدار مكسو بالمخمل 

تفاجاء بفعلتها فقال ببرود مصتنع : 

نعم عايزة أي 

أقتربت منه حتي كادت تلتصق به وهي ترفع عينيها وقالت: 

أنا كمان بحبك ... بحبك أوي 

قالتها وهي تعانقه لتسمع دقات قلبه القوية ... فحدقت بعينيه الهائمة بها فوقفت ع أطراف حذائها الأمامية ومازالت تحدق برماديتيه ... وهو ينظر إلي شفتيها وقربها الشديد منه فقال بنبرة عاشق متيم : 

وأنا بعشقك ياملك قلبي ... قالها وقام بتذوق شفتيها ف قبلة رقيقة وكأنها قارورة بين يديه يخشي عليها إذا قبلها بقوة عشقه لها ....

ملك .... صاح بها يوسف پغضب 

أبتعدت عنه وهي ترتجف خوفا من شقيقها ومن إنها كيف تجرأت ع فعل ذلك .

أقترب منهما ليجذب شقيقته من يدها پعنف وقال : أنا لولا الفرح كان ليا معاكو تصرف تاني ... بس لما نرجع القصر نبقي نتحاسب ... وأنتي أنجري أدامي 

مصعب : يوسف لو سمحت ممكن ت.....

قاطعه يوسف بتكبر قال : يوسف بيه ... أوعي تنسي ده .

قالها و ذهب وهو يسحب ملك من يدها إلي القاعة .

: أنتهي الحفل الذي كان مليئ بالأجواء المتوترة ... بتوديع الحاضرين للعروسين وألتقاط صور تذكارية معهما 

عانقت جيهان كلا من آدم وخديجة وقالت : خلي بالكو من نفسكو وراعو ربنا ف معاملتكو لبعض ... وأنت يابني حطها ف عينك وإياك تزعلها هي مبقاش ليها حد غيرك وأنت كمان ملكش غيرها .

آدم : حاضر يا أمي ... قالها وعانقها بقوة ....

وأيضا خديجة التي قالت : ربنا يخليكي لينا ياماما

: وأنا فين من الحب ده ... قالها عزيز ليعانقهم بحنان أبوي لكن آدم كان يرمقه بعتاب فقال والده هامسا إليه : كنت لازم أعمل كده عشان يبعد عنك ويعرف إنك نسيت مراته

فأردف بصوت مسموع له ولخديجة : أنا حاجزلكو أسبوع ف الجونة ... أتمنالكم رحلة سعيدة 

خديجة : ربنا يخليك ياعمو ويخليك لينا

قال بمزاح : زي مافهمتك الواد ده لو زعلك هي مكالمة تليفون وهاجي أعلمو الأدب وأخدك معايا 

ضحكت وقالت : إن شاء الله مش هيحصل حاجة

عزيز : يارب 

ياسين : وأنا عايزكو ترجعو من الأسبوع ده تخلوني عمو للمرة التانية 

لكزه آدم ف كتفه بمزاح وقال : خليك ف حالك وورينا شاطرتك لما تتجوز 

ياسين : أدعيلي أنت بس وأنا همللكو القصر كله عيال

يوسف بنبرة سخرية مازحا : ياعم أجري ده أنت بوء ع الفاضي

فعانق آدم وهمس له : أوعي تاخد حاجة كده ولا كده

آدم : جري أي ... أنت وأخوك متفقين عليا ولا أي ... أطمن يادكتور أخوك الكبير راجل أوي

ملك : هتوحشني ياديمو أنت وديجا ... أتمنالكو هابي هني مون

خديجة : تسلميلي يا ملوكه وعقبالك ياحبي تكوني مع الي يحبك ... قالتها وهي ترمق آدم بعتاب ولوم 

أبتسمت ملك وقالت : إن شاء الله 

تلاشت إبتسامتها عندما رمقها يوسف بتوعد

: وسعو كده لما أودع البوب الكبير ... قالها

 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

يونس 

عانق آدم وكأنه لن يراه بعد ذلك وقال : هتوحشني يا آدومه

آدم : وأنت كمان هتوحشني يافنان

يونس : مبروك يا ديجا ولما ترجعو إن شاء الله وتروحو بيتكو أبقو قوليلي أي رأيكو ف هديتي 

خديجة : الله يبارك فيك .. وشكرا مقدما ع الهدية

أقترب طه ليعانقهم أيضا وقال : خد بالك منها يا آدم وحطها ف عينيك ... وأنتي يا خديجة خلي بالك من جوزك وبلاش دماغك الناشفه عشان أنا عارفك ... قالها ليضحكا

آدم :متقلقش يا أبو نسب أنا هلينلك دماغها

طه : ربنا يسعدكو ديما ويرزقكو بالذرية الصالحة

ردد الجميع

 

تم نسخ الرابط