رواية صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
الشرفة ليلحق بها ف أقل من لحظة جاذبا إياها من خصلات شعرها المنسدلة فتأوهت بصوت جلي
قال من بين أسنانه _ أنا كل مرة ماسك نفسي عنك بالعافيه ومش راضي أطلع شيطاني عليكي ...لكن لسانك الي عايز قطعه مېت حته هيخليكي ټندمي ع كل كلمة نطقتي بيها دلوقت ... قالها وأخذ يجذبها وألقي بها فوق التخت ليهتز بها بقوة
_ آآآآآآآآآآآآآآه ... أبعد عني والله هصوت وهخلي كل الشغالين في القصر عندك يعرفو أنت أد أي حيوان .... قالتها لتندلع نيران غضبه أكثر
ظلت تصرخ _ أوعي ياحيواااااااااان ... أنا بكرهك ... بكررررررررررررررررررررهك ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... صړخة أطلقتها عندما أنهال ع وجنتها بصڤعة أحست بصفير أذنها ... لتشعر بدوار يوصد الرؤية أمامها وهي تشعر بثوبها ېتمزق ... أغلقت عينيها رويدا رويدا حتي فقدت الوعي .
أبتلع ريقه ليقترب منها ويتصنت إلي أنفاسها وهو يضع أنامله ع عنقها يجس نبضها .... ركض نحو المرآه ليأخذ من أمامها زجاجة عطره وقام بنثره القليل منه ع ظهر يده ثم وضعها لدي أنفها ... لم تستيقظ ... تناول دورق المياه الزجاجي وأخذ منه بعض المياه ليقوم بنثرها ع وجهها
خلل أنامله بين خصلات شعره وزفر پغضب وقال _ خليها تطلع بسرعة
ذهبت الخادمة وهي تركض وأخبرت كارين التي صعدت ع الفور ... طرقت ع الباب ثم قامت بفتحه لتقع عينيها ع تلك الراقدة ممزقة الثياب فأطلقت شهقة پذعر وصدمة.
_ بداخل الصالة الرياضية ... يجلس ع جهاز السحب جهاز لعضلات الجذع والعضلات الظهرية ... يمدد ساقيه أمامه يسند قدميه ع قطعتان تشبه مكابح السيارة ... ويمسك بكل يد ع حده قابضة بلاستيكية يجذبها نحوه بقوة ... يمارس تمارينه لكن ذهنه مشغولا بتلك الحمقاء التي تطاولت عليه وأكثر ما يثير غضبه عندما كانت ترمقه بقوة بتلك العسليتيان ... كما قامت بنعته بالغباء وهي تزفر بتلك الفروالتان الممتلئة ... توقف فجاءة وقال بتوعد وهو يجز ع أسنانه _ يارب أشوف خلقتك تاني وهعرفك مين الغبي
_ مادام دخلت صالة الجيم يبقي حاجة من الأتنين حصل حاجة عندك ف الجاليري ... أو واحدة جت علمت عليك ..... قالها ياسين وهو يتناول كوب العصير
زفر يونس بضيق وقال _ خليك ف حالك .
ضحك ساخرا ثم قال _ حلوة ... ثم أرتشف رشفة
ترك يونس القوابض ونهض وقال _ أنت بارد يا أخي
ياسين _ الله يسمحك ... أسمعها نصيحة من واحد خبرة ف الصنف ده تديلها ع دماغها تيجي لحد عندك زي الجذمة
ياسين _ طيب شوف مين بقي الي هيجيبلك زباين للوحات الفكسانه الي بترسمها دي ... وبكرة تجيلي ياصاحبي واقولك كان ع عيني ... قالها وأطلق قهقه
طرقت ع الباب بخجل ....
ياسين بسخرية _ الباب مفتوح ع فكرة
ولجت وهي تتحاشي النظر إليه وتمد يدها له بهاتفه وقالت _ ياسين بيه حضرتك نسيت تليفونك ف الجنينة وكان بيرن
أخذه منها ورمقها بمكر ضاحكا وقال _ ع فكرة الفون كنت لسه سايبه ف أوضتي ع الشاحن
تلون وجهها بإحمرار وقالت بتعلثم _ أأ أنا ...
_ أنتي كدابة ... قاطعها ياسين ثم أتجه نحو الباب وأوصده
شعرت بالتوتر والقلق وقالت _ والله أبدا آنسه ملك .... لم تكمل حيث أمسكها من خصرها ودفعها نحو الحائط وأقترب منها وهو ينظر لعينيها البريئتين وملامحها الطفولية ... أنحني يهمس بالقرب من وجهها حتي أحست بأنفاسه تلفح بشرتها
فقال بصوت كالفحيح _ فاكرة قولتلي أي أخر مرة
أبتلعت ريقها پخوف وتوتر جلي _ مش فاكرة حاجه
أبتسم بخبث ومكر وقال _ أنا هافكرك ... لما زعقتلك أنك ډخلتي أوضتي وأتأسفتي وقولتيلي مش هتتكرر ... أنا قولتلك لو أتكررت تاني ... قولتلي بشفايفك الحلوة دي أبقي أعمل الي أنت عايزه .... قالها وهو يحدق بداخل عينيها ثم يرمق شفتيها بنظرات جعلت قلبها يدق خجلا وخوفا
_ أنا والله مادخلت أوضتك ... قالتها وعينيها ع وشك البكاء
همس أمام شفتيها وقال _ أنا مبحبش الكدب ولا الكدابين ...
متابعة القراءة