رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


علي يديه في لهفه ونبره ترجي وخوف من رده علي ما تريد سماعه .. انتبه الي حديثه والي ما تحاول ان تفعله معها فترك يدها ونظر الي عينيها في حده قائلا ودلوقتي سمعتي اللي انتي عايزاه .. ممكن بقي تجاوبيني ..
تحولت مرام ايضا من حاله الهيام الي قطه شرسه تهاجم حبيبها معاتبه له علي هجرها .. ارتسم علي محياها الڠضب حين تذكرت كل ما مر بها خلال تلك المده وأردفت بكل شئ دفعه واحده وبنبره حادهانت جاي بعد اكتر من شهر وتقولي كان مالك ! .. متوقع مني اني اجي واقولك حمدالله علي السلامه وحشتني اخص عليك ليه مقلتليش انك هتغيب .. اخر مره شفتني فيها رفضتني واتعصبت عليا .. معلش كنت عبيطه بقه مفكره ان اللي بحس بيه صح ! معرفش ان حضرتك واخد تمن انك تبقي الواصي عليا لا وطلعت مراتك كمان .. كنت علي طول بسأل نفسي هو ليه وافق علي حاجه زي دي ! .. ليه ساب اهله وناسه وجه عشان يحميني !! كل ده عشان الفلوس .. ياريتك كنت قلتلي من الاول علي الاقل مكنتش .....

ثم ازداد بكائها ولم تستطع النطق بحبها له واكملت في ضعف وهي تجفف دموعها عيشت ايام لا عارفه اكل ولا حتي اعيش حياتي وانت فين !! قاعد ولا علي بالك وبتتمتع بالفلوس اللي معاك وسايبني وسط ناس لا بحبهم ولا عايزه اكون معاهم .. سألتك قبل كده وقلتلك ليه ! وانت مين! وازاي بقيت في حياتي !!.. قلتلي هتعرفي كل حاجه في الوقت المناسب .. انهي وقت يا عبدالله !!بعد ما علقتني بيك وانا اصلا مش في بالك بعد ما عذبتني ومشيت .. طب كنت عرفني انك مش هتفضل معايا للأخر كنت حطلي النقط علي الحروف من البدايه.. علي الاقل مكنش كل ده حصل ..
ثم اكملت بأبتسامه ساخره وعيون باكيهواكيد دلوقت كمان الجواز ده غلطه وهنتطلق وبرضه هتبعد وتسيبني ولا كأن كان في حاجه بيننا لأن اكيد ماما اللي اجبرتك عليا ..... ...
متبعدش .. عني .. مقدرش .. اعيش .. من .. غيرك
اشتد عناقه اكثر وهو يبثها الطمأنينه والحب .. اي بعد ذلك التي تتحدث عنه !! اولا تعلم ان عشقه لها يفوق اضعاف حبها .. 
يااااااااه بقه كل ده يطلع من سمر !!
قالها حسن في استغراب وهو ينظر الي ادهم الذي اتي لزيارته والتخفيف عن الام قلبه التي سببتها له سمر بعد ما قص عليه كل ما رأي...
هز أدهم رأسه في حزن مضيفاوانا كنت مفكر حاجات تانيه خالص ومش فاهم حقيقتها وبغبائي كنت بقرب منها اكتر...
حسن بحيرهطب وانت دلوقت هتعمل ايه !! .. 
تنهد ادهم في ضيق وحنق ورددهنساها يا حسن .. بعد اللي شفته منها حسيت بغصه شديده في قلبي .. حسيت اني كنت غلطان لما فكرت فيها من الاول .. لما فكرت في الحب والجواز من البدايه .. 
لينتبه حسن لأمر مهمانت دلوقت خلاص استقريت معانا في شغلك .. هتسافر تاني ولا هتعمل ايه !
اي يا عم حسن انا صرفت نظر عن موضوع الحب مش الشغل .. وبرضه صرفت نظر عن موضوع السفر وهفضل معاكم هنا .. وصفحه سمر هقفلها بأديا للأبد ..
حسن بحيره بالسهوله دي يا صاحبي ..!!
اه بالسهوله دي .. مبقاش يشرفني واحده زيها .. وان كان علي قلبي اعرف ادوس عليه لما يفكر فيها تاني.. لكن معتقدش... ملحقش يبقي ليها حاجه في قلبي افتكرها بيها أصلا.. مجرد اعجاب وهيروح لحاله
فردد حسن مواسيا معلش يا صاحبي بكره هتلاقي اللي احسن منها واللي تستاهلك 
اردف ادهم يائسا لا بكره ولا بعده .. انا الموضوع هقفل عليه نهائي دلوقت...
ثم ردد مغيرا الحديث ولازم افهم عبدالله كمان اللي بيحصل حوليه وهو بمعرفته يفهم مرام لاني عارف انهم بيحبو بعض ومش لازم يتأثرو بأفعال واحده زي دي 
قال حسن محذرا معاك حق بس تفتكر عبدالله مش هيتهور ويعرف جلال بيه او حد منهم!!
ادهم بتأكيد لا عبدالله بيعرف يوزن الامور ويتصرف كويس .. انا واثق من تفكيره .. 
حسنطيب هتقابله امته !
أدهم قريب ان شاء الله ..
افاقت مرام شيئا فشيئا وفتحت زرقاوتيها لتجد نفسها بغرفتها وعبدالله بجوارها وهو يتطلع اليها في حب عميق ويقبل اطراف اصابعها التي لم تفارق يديه منذ ان فقدت وعيها من شده الارهاق وقله الغذاء نظرت اليه وارادت ان تتحدث ولكن بادر عبدالله بوضع اصبعه علي فمها في رقه وقال في حنان
اشششش اتكلمتي كتير وانا سمعتك ودلوقتي جه دوري ان انا اتكلم........
ثم اطلق زفيرا بأرتياح وتنهد قائلا اول مره شفت فيها والدتك كان في موقف مش كويس مش حابب ان انا اكلمك في تفاصيله بس انقذتها من ورطه كبيره .. وفضلنا تقريبا شهرين او تلاته بعدها
 

تم نسخ الرابط