رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


.. مفيش ازيك .. عامله ايه .... ليكي وحشه ..دا انا حتي بنت عمك و زي خطيبتك يعني 
امممممم ..
هو ايه اللي اممممم .. علي فكره يعني انا مكنتش معاك من شويه ولا حاجه .. دا انا بقالي يومين مشفتكش ولا سمعت صوتك ..
وحشتك
لاا .. مش .. يعني .. عادي علي فكره انا بس قلت اتطمن عليك وكده ..
هههههههه طيب .. حتي لو موحشتكيش .. كفايه انتي وحشتيني

احم احم .. طيب انا يعني زي ما انت عارف يعني مرام عند اهل جوزها وانا مورييش حاجه .. ومعنديش مانع ولا معترضه نهائي اننا نخرج دلوقت نتغدي بره ..
هههههههه انت عارفه انا لو خرجت في الظرف اللي انا فيه ده ممكن اترفد ..
طيب .. خلاص بقه .. سلام ..
استني بس رايحه فين .. اقسم بالله شكلي هنطرد النهارده .. بس كله فداكي يا

________________________________________
قمر .. قومي البسي عشان كمان انا عاملك مفاجأه كنت مجألها بس شكله جه وقتها ..
بجد والنبي يا عمر 
بجد يا قلب عمر .. يلا بسرعه وانا هشوف طريقه اخلع بيها .. بس خلي بالك هي ساعه زمن واحده هنتغدي مع بعض واوريلك المفاجأه ..
وربنا بموووت فيك يا عثل انت ..
قلتي ايه 
احم احم .. لا مقلتش .. خمس دقايق واكون عندك ..
اغلقت الهاتف وقلبها يتراقص فرحا وبعد مرور 10 دقائق كان عمر يقف امام باب الفيلا ويضرب بزمور سيارته .. اسرعت ايمان تلتقط حقيبتها وتخرج اليه .. رأتها زوجه عمها تجري امامها فأستوقفتها قائله مالك يا ايمان .. بتجري زي الهبله كده ليه 
اجابتها مسرعه خارجه اتغدي مع عمر .. ثم قبلتها علي خدها مسرعه باي باي يا تووحه 
حينما خرجت ضحكت مديحه بشده قائله ربنا يسعدكم يا بنتي ويبعد عنكم ولاد الحړام ويهدي سركم 
خرجت ايمان الي عمر فوجدته يجلس بالسياره بانتظارها .. فتحت الباب المقابل له وجلست بجواره قائله مستعده يا ريس .. يلا انطلق .. 
عمر بضحك انتي عارفه انا عملت ايه عشان اجيلك .. بس ولا يهمك .. كله يهون عشان اشوف القمر اللي في ليله كماله ده !!
اشاحت ايمان بوجهها خجلا وتسارعت دقات قلبها وحاولت تصنع اللامبالاه قائله طب يلا يستااا عشان الوقت بيعدي والساعه قربت تخلص .. 
عمر يا بت خلي عندك ډم .. مفيش وحشتيني حتي !!
ايمان لما نتجوز هبقي اقولهالك .. 
عمر تقوليهالي .. ورحمه امك لما نتجوز دي ما هخليكي تعرفي تنطقي حتي .. اصبري عليا 
شعرت ايمان بالخجل الشديد قائله يلااا ياا عمر عشان جعانه كده عيب .. 
وصلا كلا منهم الي مااك وطلبا أوردر الطعام ولكن فوجئ عمر عندما وجده ملفوف وكأنهم سيأكلون بالخارج ..
عمر بدهشه هو مين طلب الاوردر ده 
النادل الانسه يا فندم 
نظر عمر الي ايمانانتي يا انسه طلبتي ده!
هزت رأسها بإيماء ثم وجدها تنهض وتحمل تلك الامأكولات معها في حقيبتها قائله يلاا قوم .. 
عمر بدهشه اقوم فين يا بنتي مش المفروض هنقعد نتغدي !!
ايمان انت قلتلي قدامك ساعه ودلوقت فات نص ساعه .. لو قعدنا ناكل هتخلص وانت مش هتوريني مفاجأتك ولا انا هقولك انا عايزاك ليه !
عمر مټخافيش انا هوريكي مفاجأتي عادي هي قريبه من هنا .. وبعدين انتي عايزه تقوليلي ايه 
اللي انا عايزه اقولهولك برضه قريب من هنا .. يلا بينا بس هناكل في الطريق .. 
نهض عمر علي الرغم منه وهو لا يدري فيما تفكر تلك المجنونه ولكنه كان سعيدا جدا بكل ما تفعله وايضا ذلك الوقت السعيد الذي يجمع بينهما ..
دلف كل منهم الي اتيليه خاص بفساتين الزفاف وكل منهم
يحمل ساندويتش من الفراخ المقرمشه بالكاتشب ويأكلان اثناء السير .. ردد عمر وهو يحاول الضحك انتي جايبانا هنا ليه .. وبعدين عاجبك منظرنا كده واحنا بناكل زي المفاجيع
ايمان بضحك ولا يهمك خلي راسك مرفوعه لفوق واوعي ثقتك تتهز في نفسك .. 
قهقه عمر علي كلماتها وردد وربنا انتي مجنونه .. 
رددت ايمان وهي تأخذ قضمه من الساندويتش قائله ميضرش برضه .. محدش ليه عندنا حاجه 
استقبلتهم الفتاه العامله بالمركز وكادت ان ترحب بهم حتي وجدتهم علي تلك الحاله فكادت ان تضحك عليهم بينما نطق عمر قائلا پحده قليله نعم حضرتك .. خير .. بتضحكي علي ايه اول مره تشوفي حد بياكل !!
توقفت الفتاه عن الضحك وهي تنظر لوسامته وجاذبيته ايضا فلاحظت ايمان تلك النظره حتي رددت پحده مماثله ما ياريت تخليكي في شغلك وتركزي في اكل عيشك بدل ما تخسريه النهارده !
ضحك عمر بخفوت بعدما رأي غيره ايمان الواضحه عليه حيث انه لاحظ انجذاب الفتاه اليه .. تحدثت ايمان بلهجه امره للفتاه اتفضلي لو سمحتي انا شفت تشكيلات فساتين محجبات وصلت امبارح من باريس .. 
الفتاه .. ايوه
 

تم نسخ الرابط