رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


لم تستطع تحمل ذلك المشهد وفقدت وعيها..... ثم وجهه حديثه لعبدالله قائلا
حبيبت القلب مسكينه قوي مقدرتش تستحمل....بس كويس انها غمضت قبل ما تشوف اللي انا هعمله في حرمها المصون....مصيرها برضه مش هيكون اقل منك بس اما اخد منها اللي انا عايزه....
ثم اكمل في تشف وهو يحتسي كوبا من الخمر قائلا 
كنت فاكر نفسك ايه

يا صايع انت .. هربت مني وايدي مش هتطولك..... !
وضع احدي ساقيه فوق الاخري وهو يبتسم في ثقه وغرور 
ثم هوي اليه بلكمه قويه في معدته جعلته يتأوه الما وعقب ذلك بلكمه اقوي ايلاما هوي بعدها علي وجهه وسالت الډماء من فمه ونظر الي فاروق في الم لم يظهره وكأن لم يحدث له شيئا....
فاروق بغرور ڠضبكان لازم تعرف حجمك من البدايه يا واطي وانك بتواجهه فاروق الفداء
ده تمن اللي يفكر ياخد حاجه من فاروق الفداء اما تحديك ليا وسرقتك وهروبك مع العيله دي لسه تمنه منتهاش ومش هينتهي.....
ليقطع ذلك العڼف والضړب المپرح صوت يأتي من الخلف قائلا
غبي يا فاروق.. اهو ده بالذات رقبته قصاد رقبتك.....
الفصل التاسع
هل جئت لعالمي حقا !! أم كنت طيفا نسيما بأحلامي !!
ألتفتو جميعا الي ذلك الصوت ليجدوا اللواء جلال وهو يدخل بكل ثقه وهدوء وبدون حمل السلاح الخاص به ليسرع اليه رجال فاروق لردعه ووقفه لكنه كان اسرع منهم قائلا وهو يشير بيديه حوله لا لا بلاش الشغل ده بصو كده حوليكم 
نظر الجميع ليجدوا عدد مهول من رجال الشرطه اقتحم المكان اخذ كل منهم بتثبيت الرجال مما جعلهم يجسو علي أقدامهم في استسلام جميعا وتم سحب السلاح الخاص بهم أيضا اطمئن قلب عبدالله قليلا واخذ ينظر الي مرام في الم التي ما زالت فاقده الوعي في حين اكمل اللواء جلال حديثه موجها الي فاروق في ثقه اظن كده انتهت يا عاصي ! 
ليجيبه فاروق في برود محذرا مش هيسيبوك لو عملتلي حاجه مش هيسيبوك 
ليجيبه جلال ضاحكا في سخريه لا ما اهو انت متعرفش هما كده كده مش عايزينك وعايزين بس اللي معاك اللي هو مش معاك اساسا ومع عبدالله 
رمقه فاروق في في استغراب ودهشه قبل أن يردف مع عبدالله ! 
اللواء جلال پتأكيد ايوه مش بقولك رقبتك قصاد رقبته دا اذا كانت رقبتك تسوي حاجه اساسا مفاجأه مش كده 
نظر فاروق الي عبدالله نظره ناريه بكل غل وڠضب ليجده يبتسم في ثقه وانتصار وضعف مما جعله لا يفكر سوي بالفتك به حيث انه للمره الثانيه علب التوالي ينتصر عليه 
أضاف اللواء جلال اظن دلوقت نقدر نكمل كلامنا في مكان افضل من كده 
ثم وجهوأوامره الي حاشيته قائلا يلا يا ابني اقبض عليهم كلهم 
وجهه نظره الي مروان قائلا اما ده سيبهولي انا هييجي معايا 
ولم يكمل اللواء جلال حديثه حتي أمتلأ المكان فجأه بدخان كثيف مصحوب بغازات لم تمهل أي أحد فرصه علي الاستدراك وسقطوا واحدا يلي الأخر 
وبعد فتره من الزمن 
بدأ اللواء جلال في الاستيقاظ شيئا فشئا وهو يسعل 
كح كح اي ده حصل اي ! 
ثم يتبعه رجاله واحدا يلو الاخر وهم في صډمه وغير وعي قليلا مما حدث أخذ يبحث جلال بعينيه حوله لم يجد فاروق ولا رجاله عبدالله ايضا قد اختفي ومرام كذلك ليردد في لهفه وخوف 
هما فين ! عبدالله مراااام 
كاد أن يفقد صوابه من الصدمه بينما اخذ رجاله يبحثون في كل انش من المنزل ولكن دون جدوي 
نظر جلال حوله فوجد مروااان وابراهيم المحامي الخاص بفاروق ف ذهب الي مروان وبكل ڠضب اخذ يلكمه 
هما فين انطق يا مروان والا قسما بالله هتكون دي نهايتك 
اجابه وهو لم يستطع التنفس اقسم بالله ما اعرف 
ثم اتجه ناحيه ابراهيم والذي استسلم قائلا في ذعر 
والله انا كمان ما اعرف هما فين وهعترف علي كل اللي انت عايزه 
ثم اخدهم لمقر العمل داخل غرفه مغلقه جلس مروان في تلك الغرفه امام جلال الذي يستجوبه بنفسه ويسأله عن مكان فاروق والي اين اخذوهم وكيف وعن سبب وجود

________________________________________
عصابات الماڤيا داخل مصر والعمليه الارهابيه الذين ينوون تنفيذها بأستخدام ماسات الالماس بتلك السوار وعن الهدف الذين هم بصدده وموعد تنفيذه وانه ايضا علي علم بكل شئ منذ بدأ يخيانتهم اي انه لا داعي للأنكار 
ولكن انكر مروان معرفته بكل ما قاله اللواء جلال وانه لا يعلم شيئا عن مكان فاروق ولا الي اين ذهب ولا تلك العاصابات الروسيه ولا
يعلم ان كانت في مصر ام لا
وقف اللواء جلال أمام مروان مروان انت دلوقت تحت ايدينا يعني في ثانيه الكل اتخلي عنك ولا هم هيسألو عليك اساسا تعرف ليه ! عشان انت بالنسبه ليهم ولا حاجه هما بس عملولك غسيل مخ وخلوك تبيع لهم نفسك بص كده حوليك شوف
 

تم نسخ الرابط