رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
بيديها فنظرت الي بعض الاطباء قائله ليه في دكاتره تشريح بنسبه كبيره !! .. احنا تقريبا مش محتاجينهم .. ممكن نكون محتاجين جراحه عامه لكن تشريح لأ..
اجابها احدهم يدعي وليد حديث التخرج بأحترام احنا منعرفش يا دكتوره وده السيستم اللي اتحط هنا واحنا بنفذ مش اكتر
مرام ومين اللي حاطط السيستم ده !
اجاب الطبيب وليد ناجي بيه حضرتك
اجاب وليد يا دكتوره احنا حاولنا نتكلم معاه انا ومعظم اللي متعينين جداد لكن هو رفض النقاش تماما في الموضوع ده وفي دكاتره كبيره برضه موافقه علي كلامه وقالو اننا لسه صغيرين ومتحمسين وان الموضوع عادي مش مستاهل وان كده احسن !
.. عادي وكده احسن ! .. انت واخد بالك انت بتقول ايه ! ... دي حياه ناس اللي بتتكلمو عليها دي لو في ثغره صغيره غلط حصلت انا اللي هتحمل المسؤليه وكلكم هتيجو ورايا
وليد يا دكتوره انا وزمايلي معترضين علي اللي بيحصل ده فعلا وكنا عايزين نبلغ حضرتك بس معرفناش نوصلك
مرام وهي تفكر في شئ ما وهي تنظر الي عبدالله ثم اعادت نظرها الي وليد تمام خلاص .. انا اللي هحل الموضوع ده مع ناجي بيه.. وهبقي موجوده علي طول الفتره الجايه لحد ما كل ده يتغير
تمام ياريت بعد كده تاخد بالك من شغلك اكتر ومتتشغلش بحاجات تاتيه متخصكش ..
لم يجيبها عبدالله بل ظل يزفر في ضيق واضافت هي وياريت النهارده تكلم ناجي وتقوله اني عايزه اقابله ضروري وخليه ييجي علي القصر
مرام پحده نتقابل ! .. مين ده اللي نتقابل .. ده مش شغلك وكفايه عليك سعي في الموضوع لحد كده وبعدين انا هشوف محامي يقوم بالاجراءات القانونيه .. ده شغلي انا وايمان بس
عبدالله پغضب خلاص يبقي مش شغلي فعلا وكلميه انتي بقه ولا ايمان... وانا ماليش اني أتدخل في حراستك وبس
كنت لسه هكلمك يا ناجي بيه وللأسف عندي اخبار مش كويسه نهائي..
اهوه ده اللي كان ناقص .. اتكلمي علي طول..
ډم مرام مفيهوش اي اثر لأي ماده سامه .. يعني ډمها بقي نضيف تماما واتعالجت منه..
اهدي بس الاول .. حتي لو ده حصل فانا وعدتك اني عندي الحل متقلقش..
المره الاولي كنا عايزينها تبان طبيعيه ومن غير اي اثر .. المره دي اتصرفي انا هسيبلك الموضوع بس عايز في خلال يومين يكون منتهي وبندفنوها .. فاهماني .. !
مفهوم طبعا
اغلق الهاتف معها ويهتف بعصبيه عملها ابن الحسيني وضيع تعب سنين في غمضه عين ..كون متأكد ان محدش هيخلص عليك غيري
اتت علي صوته المرتفع اولفت قائله مالك يا ناجي بتزعق ليه !
ناجي بعصبيه معرفش الواد ده طلعلي منين ! بس عارف ان انا اللي هدفنه بأيدي
تناولت الجاكيت الخاص به ونزل الي الاسفل دون اطاله الحديث معها وصعد الي سيارته ومع روبرت ورعد متوجها الي قصر مرام....
كان يجلس بغرفته وهو يضع يديه علي رأسه في ألم مفكرا في كل ما يحدث .. يعلم انه احزنها وچرح كبريائها ولكن صډمه رد فعلها .. كان يريد ان لا يحدث ذلك ويصل بهم الوضع الي هذه الدرجه كان فقط يود تفهما للظروف المحيطه بهم وكيف انه يمنع نفسه بأعجوبه اكثر منها .. لو كان شوقها له يملأ الكون بأكمله فشوقه لها يزيد اضعافه .. لا يدري الي متي سيظل مجبرا علي ذلك الوضع بينهم ولكنه ظل يدعو ربه بأن يلهمه الثبات طوال تلك المده ..
في حين وصل ناجي الي القصر وفتح له عبدالله البوابه اتوماتيكيا من غرفته وهو يشعر بالضيق والحنق بمجرد تواجده في مكان واحد مع مرام .. اخبرت زهره مرام ان ناجي ينتظرها بالاسفل فأومأت لها وبدلت ثيابها وقررت النزول اليه ..
رفع عبدالله رأسه من علي ذلك الكرسي وقرر الذهاب والحديث معهم كي لا يتركها بمفردها علي الرغم
من انفها .. وقبل ان ينهض
متابعة القراءة