رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


اكثر من نفسها .. هي قطعه من روحه لا يجب ان تتركه الا اذا فارقت روحه جسده .. ﻷول مره تنهمر دموعها بذلك الشعور .. كانت كمن حكم

________________________________________
عليها ليأتي اليها امر الأفراج وهي علي مشارف السقوط واﻷختناق .. . عادت الي ملجأها الوحيد اﻷمن .. الي عشق حياتها الوحيد الذي لم تعرف دربا او طريقا سواه ..

كان يربت عليها وهو يردد بين بكائها الذي لم يهدأ انتي بجد فكرتي اني ممكن اتخلي عنك !! .. فكرتي اني ممكن اسيبك مهما كنت قسيت عليكي !! .. انتي قلتي حاجه حلوه في اول ما بدأتي كلامك .. عبدالله مش محتاج ان حد يخطفه عشان يتكلم ويصالحك .. ولا برضه كنت محتاج كل الكلام الكتييير اللي انتي قلتيه ده عشان احس بيكي واعرف قد ايه انتي محتاجالي .. انا سبتك تتكلمي عشان حسيتك مخنوقه وانتي مبتعرفيش تفضفضلي وتطلعي اللي جواكي الا معايا .. عارف انك غلطتي ..بس الأب لما بنته بتغلط بيعاقبها مش بيسيبها ! .. وانا كنت بعاقبك مش اكتر لكن عمري ما اسيبك وحتي لما كنت ببعد عنك كان برضه بيبقي عشانك .. تفتكري انتي مش وحشاني! .. أو انك مهما قلتي وعملتي مش هيأثر عليا ومش هرجعلك !! .. تبقي غلطاانه !! .. انتي لو كنتي من تاني يوم سبتك فيه جيتي ليا وقولتيلي انا محتاجالك ورميتي نفسك في حضڼي اعرفي اني عمري ما هردك يا ميمه أو ابعدك عن حضڼي .. انا كنت مستنيكي تيجي وتقوليلي ان انا محتاجاك ومش قادره اتحمل اكتر من كده كنتي هتلاقيني بين ايديكي .. قلتلك قبل كده انتي ملكيش غير حضڼي حتي لوكنت انا اللي مزعلك .. ولو في يوم ايد هتمسحلك دموعك دي بعدي فهتبقي ايدك انتي .. لو مكنتش انا يبقي انتي وبس .. ومحدش ياخد المكانه دي غيري 
رفعها من علي صدره وهي مازالت تشهق بشده من كثر البكاء ليضع وجهها بين كفيه وهو يجفف دموعها مره اخري وهي تنكس راسها لأسفل ليردد

________________________________________
عبدالله بحب وترجي بوصيلي يا ميمه 
رفعت مرام عينيها بعينيه في صعوبه وهي تنظر اليه ليكمل حديثه انا لو كنت قسيت عليكي أو بقسي عليكي فده عشانك انتي .. عشان تتعلمي متضيعيش الحاجه اللي روحك فيها من ايديكي و خصوصا ان انتي اللي هتتأذي لو ضاعت منك .. عايزك تتعلمي تبقي قويه ..تبقي قويه في كل حاجه وقدام اي حد الا قدامي انا .. وانتي عارفه اني مبجيش بلوي الدراع ولا العند .. انتي اكتر واحده عارفه مفاتيح قلبي .. الأحترام والتقدير والحنيه .. وقتها انا اللي هتلاقيني زي الخاتم في صباعك .. يا ميمتي احنا اللي بيننا مش مجرد عالقه بين اتنين متجوزين أو حتي اتنين بيحبوا بعض .. اللي بيننا اكبر من ده بكتير .. حاجه انا شخصيا مش عارف اجيب لها اسم أو وصف معين ليها .. بس كل اللي اقدر اقولهولك ان انتي حته مني .. عمري ما شفتك مراتي أو حبيبتي قد ما شفتك جوايا .. انتي الوحيده اللي عرفت تاخد قلبي 
وتقعد جواه وتقفله عليها.. لا في قبلها عملت كده ولا في بعدها هتعرف تعمل ده... وبقولهالك بكل بساطه .. انا بعشقك مش بس بحبك .. انا حتي لو بعيد عنك مقدرش يعدي عليا يوم واحد وانتي مش قدام عنيا .. مكنش بيعدي يوم واحد وانا في السچن غير وانا ببص في صورتك واقعد اتكلم معاكي علي طول وكنت بتخيل كتير قوي انك سامعاني.. 
أقتلك !!
خرجت تلك الكلمه من اسفل شفتيها المرتعده بعد ان استمعت لكل ما اردف به ليهز لها رأسه علي انه لم يستمع اليها لتردد مره اخري بصوت مرتفع وهي تطبق بيديها علي رقبته مردده في جديه أقتلك يا عبدالله واخلص منك ...أخنقك عشان ارتاح من اللي انا فيه ده !!
عبدالله بجديه هو أيضا لو ده هيريحك اقتليني .. واعرفي اني عمري ما هزعل منك ..بالعكس ..
مرام وهي تهبط دمعه اخيره بعينيها ومين قال ان موتك هيريحني .. موتك هيتعبني انا

________________________________________
ويريحك انت .. انا كل حاجه عندي سهله ومتفرقش معايا .. الا انك متكونش معايا .. لما 
بتبعد عني مفيش حاجه بالقيها معايا الا الحزن ..
جذبها عبدهللا الي صدره في عشق وشوق وحنان وهو يردد
خدي فرحتي لو زارك الحزن ليله.....
خد عمري لو نقص من عمرك سنه.....
نهض عبدالله فجأه وهي بين ذراعيه ومازال يحملها حتي وقفت علي قدميها ونظر لها من أسفل قدميها حتي شعر رأسها في اعجاب شديد وانبهار مرددا انتي كنتي جايه 
تصالحيني ولا جايه تغريي ولا تشوقيني ولا ايه بالظبط ! 
ضحكت مرام بين يديه وهي تردد عجبك الفستان !! .. 
أمسك بيديها عبدهللا
 

تم نسخ الرابط