رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
وهو لا يدري ماذا سيفعل او يقول ولكن اراد فقط سماع صوتها ورؤيه حالتها ..
وفي نفس الوقت كانت تجلس
________________________________________
ايمان بصحبه عمتها في غرفتها قائله بعناد يا عمتو انا مش موافقه اساسا علي الموضوع ده .. انتي عارفه رأيي
مديحه يا حببتي انا عارفه .. بس انتي زي اي بنت واحد جاي يتقدملها لازم علي الاقل تقعدي معاه وبعدين ابقي ارفضي هو يعني حد هيغصبك علي الجواز منه
لا تدري كيف تقنعها ليدلف عمها خليل اليهم قائلا ايه يا ايمان .. مش ناويه تخرجي يا بنتي .. انا عارف انك مش موافقه بس الاقل متحرجنيش
زفرت ايمان في حنق قائله حاضر يا عمي .. هلف الخمار واطلع
والله يا ابن عمي انا لسه مقعدتش معاه .. لما اقعد معاه واتعرف عليه كويس وقتها اقول رأيي اه او لا .. وربنا يعلم ممكن يكون هو نصيبي ..
اه .. تمام ربنا يسعدك يا بنت عمي ..
واغلق الهاتف في وجهها ليصدمها برده وتذهب هي في نوبه بكاء مرير .. كان لديها بصيصا من الامل في ان يفعل شيئا ويخبرها انها لن تكون لغيره ولكنها تفاجئت من استسلامه بتلك السهوله .. ايقنت ان هذا الصواب لهما فهي علي الرغم من شوقها له ولكنها لا تستطيع ان تسامحه فيما أذنبه بحقها .. عليها الان ان تختار حياتها مع رجل اخر وتبدأ في اعطاء الموضوع حقه اكثر من ذلك فجففت دموعها منتظره ولوج عمتها اليها ..
هاه خلصتي !
قال ذلك ادهم الي يمني التي انتهت للتو من سحب عينه الډم من ذلك الطفل الصغير الذي غلبه النعاس ولم يستطع المقاومه اكثر من ذلك .. وتبعته اخته ايضا بعد ان فقدت حماسها بنوم اخيها .. قالت يمني اه يا حبيبي خلاص خلصت .. اتفضل
ناولته تلك العينه بعد ان وضعتها بحافظ طبي وغطته جيدا .. قائله في خوف وهي تنظر للطفل انا خاېفه عليه قوي يا ادهم ..
يمني بلوم هو هيزعل منها وتوقع اي تصرف منه ده طبيعي ..لكن انت هتزودها اكتر وتخبي عليهم هما الاتنين ان الولد فيه حاجه .. وكده مش هيسامحوك انت
لما اعرف انا الاول يا يمني ما انا بقوم باللازم اهوه معاه عشان اشوف ماله هما هيعملو ايه اكتر من كده ... وبعدين انا مينفعش ادخل مره واحده اقوله ان ده ابنك واني جاي اقولك في الوقت ده عشان هو في خطړ وعايزك تنقذه ومرام مخبيه عليك معلش سامحها ! .. دا ممكن يفرغ مسدسه فينا كلنا مره واحده .. عشان كده مستني كل حاجه تحصل واحده واحده واللي بينه وبين مرام ميتهدش كله كده ولا كأننا عملنا حاجه ..
تنهدت يمني پخوف يارب يطلع خير يا ادهم ..
دلف بعدها ادهم الي المختبر والذي كان بانتظاره امهر الكميائيين كي يفحصو تلك العينيه .. اخبرهم ادهم بلهجه امره اعملو اقصي جهدكم وعايز في خلال ساعه بالكتير تكونو عرفتو فيه ايه
بعد مرور بعض من الوقت ..
عاد اليها ليجدها تتحدث مع طاقم الخدم وهم يقدمون لهم انفسهم باحترام شديد الي ان انتهو .. لم
متابعة القراءة