رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


ابتسامه باهته وهو يربت علي يدها الممسكه بيده عارف يا مرام .. عارف انك متعرفيش .. ما برضه زي ما انتي حصلك حاجات كتير انا كمان مريت بحاجات كتير متعرفهاش 
اخذت تربت علي يديه في حنو وشفقه ولكن يجتاح عقلها حيره شديده ..
اخبرها للتو ان زوجته توفت وبنفس اليوم الذي زارتها والدته به .. فلما طلقها بتلك السهوله !!!! .. لما لم يذهب خلفها ويحضرها للعيش معه واكمال حياتهم ما دام فقد زوجته وابنه .. والسؤال الاكبر بكل ذلك .. اين كان طوال السبع سنوات الماضيه !!!

قاطع تفكيرها اتصال من اولفت فنظرت الي عبدالله قائله دي طنط اولفت 
انتبه لها عبدالله وقال في اهتمام .. ردي وافتحي السبيكر 
نفذت ما قاله لها واجابتها
صباح الخير يا طنط..
صباح النور يا عيون طنط .. عامله اي دلوقت يا دكتوره
الحمدلله كويسه وانتي عامله ايه !!
لا انا زعلانه منك خالص يا رمرومه .. بقي كده تسيبي بيتك وتروحي بيت ايمان صحبتك !! كل ده عشان اللي عمله ناجي !!.. طيب ليه مرجعتيش ليا !! .. ولا انا مليش خاطر عندك !!
تعجبت مرام من ذكرها ﻷمر منزل ايمان فاولفت تعلم جيدا انها بمنزل عبدالله او بمنزلهم القديم فنظرت الي عبدالله في شك لتجده يحثها علي مجاراتها في الحديث وبالفعل اكملت
معلش يا


________________________________________

طنط انتي غاليه عندي طبعا .. بس اللي عمله ناجي ميتسكتش عليه...
معاكي حق يا رمرومه .. وعشان كده احنا هنجيلك كمان شويه عشان يتأسف لك بنفسه .. دا كله الا زعلك يا حببتي..
جايين فين يا طنط !!
عند بيت ايمان صحبتك !! مش انتي هناك !!
نظرت الي عبدالله مره اخري فاومأ لها بالاستمرار فاكملت
ايوه طنط .. تشرفي في اي وقت اما نشوف اخرتها مع ناجي بيه !!
اخرتها هتبقي خير علينا كلنا يا دكتوره .. ساعتين زمن ونبقي عندك
اغلقت الهاتف معها لتجد عبدالله ينهض وهو يتناول الجاكيت الخاص به ومفاتيح السياره والهاتف ويضع مالا علي الطاوله قائلا يلا بينا 
فرددت في عدم فهم يلا فين انا مش فاهمه حاجه !
مش فاهمه ايه !! .. بتقولك جايين كمان ساعتين يعني يدوبك نلحق نروح وتستعدي لمقابله ناجي ده .. مټخافيش انا جنبك وهقولك تتصرفي ازاي !!
قالت وهي تنهض ايضا في تنهد وقلق امري لله .. يلا 
وقبل ان تركب السياره بجواره وجدت اتصالا اخر .. 
بعد ساعات فاشله في محاوله للنوم ..نهضت واخذت حماما دافئا وبدلت ثيابها وخرجت من غرفتها لتجدهم بغرفه الطعام فالقت عليهم تحيه الصباح وبداخلها قلق بأمر تأخرها ليله امس صباح الخير 
الټفت اليها عمها خليل وايضا زوجه عمها مديحه في ترحاب صباح النور يا ايمان 
وانتبهت الي عمر الذي لم يجيبها مثلهم فظنت انه مازال غاضبا منها منذ صباح الامس ولكنها تعجبت من انه مازال غاضبا الي الان فهو دائما يتخاصم معها ولكن يعود مره اخري ويقوم بمشاكستها بعناد .. لينتشلها صوت عمها معاتبا ايه يا ايمان يا بنتي !! .. بقي احنا نفضل مستنيينك لحد الفجر ومترجعيش .. دا شغل ايه ده يا ايمان اللي يمرمطك كده !! .. قلتلك مېت مره انتي ليكي نص الشركه نصيبك .. لو حابه تشتغلي تعالي معايا وانا اخليكي نائب المدير .. ولو حبيتي تمسكيها كلها انا معنديش اي مانع وهدربك بنفسي وافهمك الشغل ماشي ازاي وهبقي جنبك .. 
حمحمت ايمان في هدوء واجابت باحترام اولا يا عمي انا بجد اسفه علي التاخير .. بس طبيعه شغلي انسانيه اكتر من الماديه .. انا اه ابقي مديره اعمال شخصيه مهمه جدا لكن اللي بيربطني بيها الصداقه والمحبه اكتر من الشغل ..
فتابعت ايمان وحضرتك طبعا الخير والبركه يا عمي .. محدش يقدر يمشي الشركه غيرك انت عارف اني مليش في الشغل ده 
هتف عمها خليل بنفاذ صبر يعني لا انتي راضيه تيجي ولا البيه راضي ييجي .. امال مين اللي هيشيل الشركه من بعدي !
اسرعت ايمان في لهفه بعد الشړ عليك يا عمي .. ربنا يطول لنا في عمرك 
لتقطعه زوجته مديحه في اهتمام موجهه حديثها الي ايمان طب يا بنتي اي اللي اخرك اوي كده امبارح !! .. كنتي علي الاقل كل يوم بتيجي علي الساعه 12 
اجابتها ايمان بصدق وكعادتها والتي فسرت كليا بالخطأ لعمر الذي تداخلت النيران بصدره والله يا عمتو كنت تعبانه ونمت هناك ڠصب عني .. وعشان كده رجعت اول ما فوقت علي طول 
نظرت لعمر وهي تحاول جذبه في الحديث قائله مش انت يا عمر يا ابني قلتلنا امبارح انك عايز تجيب لها عربيه !! .. ياريت تعجل في الموضوع ده عشان تبقي علي راحتها ومتتبهدلش 
نفض عمر فنجان القهوه الذي كان يتناوله پعنف وهو يضع سلاحھ اسفل حزامه ويلتقط مفاتيح سيارته
 

تم نسخ الرابط