رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
قال روحي انتي .. ونفذي اي حاجه يقولك عليها .. انا عايزك ترجعي تاني لمرام وتحاولي بكل الطرق انك ترجعي تاني تاخديها في و تقعدي معاها .. انا قلقان وحاسس ان في حاجه غلط في موضوع العلاج وده مش هنعرفه الا لما حد يقرب منها .. وطبعا مفيش غيرك
اولفت يابتسامه بس كده !! .. من عنيا طبعا .. بكره هكون ام تانيه لمرام مش بس طنط أولفت ..
اولفت بمكر مرام طول عمرها خاتم في صوباعي يا ناجي ..
ناجي ساخرا معتقدش .. بعد وجود عبدالله معاها معتقدش .. الاول لازم ترجعيلها وبعدها ننفذ كل اللي احنا عايزينه بهدوووووء .. واللي فشلنا فيه .. انتي اللي هتفذيه
ناجي وهو يتجرع كأسا من الخمر عيب لما تسألي ناجي سؤال زي ده !!
وضع الكأس علي المائده بهدوء وتناول هاتفه وقام بالاتصال برقم معين وانتظر الرد
ناجي بيه معقول .. اخيرا افتكرتني !!الفصل السابع عشر
الجزء الثاني
حلقه 17
الي متي سنلتزم الصمت وبداخلنا براكين تحرقنا يوما بعد يوم..
اومأ لها عبدالله بالايجاب دون الكلام فكان غاضبا منها يتحاشي الحديث معها ولم تكن هي في حاجه للذكاء كي تفهم ذلك فدفعها كبرياؤها الي ان ده وشها مش بيتحول ولا حاجه ولونه طبيعي !!!
غادر مسعد من امامهم بينما نظر عبدالله الي مرام في سعاده وفرح قائلا سلامتك يا بابا
اغمضت مرام عينيها بضعف وهي تهز رأسها فحملها واسرع بها الي غرفتها بعنايه الي ان انتهي مسعد من عمل الدواء واعطاه لها ثم تعمقت في النوم علي الفور ..
ذهب عبدالله حاملا اياه وهبطو الي الحديقه فوجد كل من تمارا ونور ابنه مسعد يلعبون معه في بهجه وفرح .. انزل عبدالله دومي من علي كتفه حين وجد هاتفه يرن .. اخذ جانبا ليجيب علي الهاتف والتي لم تكن سوي ايمان تخبره بانها قادمه اليهم بعد ان اصبحت بصحه جيده فأخبرها بانها ليست بحاجه الي الدعوه أو طلب الاذن لذلك ..
قال دومي بتعمق لا مفيش .. في حاجه بس بفكر فيها
قال عبدالله في مزاح ويا تري بقه بتفكر في ايه !
نظر دومي الي فسأله قائلا ومين قالك ان بابا مسافر !!
دومي بتلقائيه ماما كانت علي طول بتقولي انه مسافر وممكن يرجع وممكن لا
اخذ عبدالله يفكر في كلامه بحيره فقد اخبرته مرام مسبقا انها تبنت تلك الاطفال بعد مۏت والديهم فهو يعرف مرام انها ليست تلك الشخصيه التي تكذب علي طفل صغير فعاد سؤاله مره اخري يعني ماما قالتلك انت وتمارا ان باباكم مسافر !!
اسرع دومي قائلا لا يا اونكل .. بابايا انا بس اللي مسافر لكن بابا تمارا راح عند ربنا ومش هيرجع تاني خالص
تعجب عبدالله مره اخري من حديث الطفل .. هل حقا والده موجود بالحياه ومرام تعرف هويته !! .. لما لم تعطيه لأبيه مادام موجودا ! ولم اخفت الطفل عن والده .. هل من شده تعلقها به لم تريد ان يفارقها !! ام عرضت علي والده ان يأخذه ورفض .. كانت تلك الاسئله تدور برأس عبدالله ولم يستطع عبدالله ان يقرر اي منهما صحيح ..
هو ممكن يا صاحبي تقول لبابا أنه وحشني
متابعة القراءة