رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
حتي وان كان مجبرا علي ذلك .. رددت ايمان وهي تنظر بلوم وعتاب الي عمر الذي وجدته مبتسما وقالت معلش الغلطه غلطتي .. انا اللي كنت متضره اني اسيب البيت وقتها
قال عبدالله متوعدا احنا اسفين اننا عرضناكي لموقف زي ده .. بس ورحمه ابويا ما هسيبه وانا هو والزمن طويل وحقك هاخده تالت ومتلت بس الصبر
اطرقت ايمان في حزن انا عارفه يا استاذ عبدالله متشكره جدا
رددت ايمان داليدا انتقلت علي شقتها الجديده من يومين .. فا ابقي اتصلي بيها لو احتاجتيها
مرام ايوه هي كانت قايلالي علي موضوع الشقه ده .. طيب تمام .. الف سلامه عليكي يا ميمو
قاات مرام بود معلش يا طنط يدوب عشان عندي شغل كتير النهارده .. وكمان يا طنط انا حابه اعتذرلك شخصيا عن اليوم اللي ايمان نامت فيه عندي .. وقتها انا كنت تعبانه وهي كمان تعبت معايا في الشغل ونامت جنبي من غير ما تحس .. وكنت عايزاها تكمل الليله بس هي اللي أصرت تمشي وفي الليله دي انا وصلتها انا وعبدالله عشان منسبهاش لوحدها .. ايمان اختي قبل ما تكون بتشتغل معايا واللي بيننا اكبر من الشغل وانا مقدرش استغني عنها ..
مرام يارب يا طنط .. فين الاولاد
مديحه انا صحيتهم وهما نازلين اهوه مع صباح
لم تكمل جملتها حتي اندفع دومي وتمارا داخل الغرفه .. اسرع ادم الي عبدالله في حين اسرعت تمارا الي مرام ..
________________________________________
يا صاحبي مش هسيبك تاني ..
كاد ان يتحدق ادم اكثر فاسرع عبدالله نخلي كلامنا بقه لما نروح بيتنا ولا ايه !! وبعدين مش هتسلم علي ماما !
ادم بحب وانتي كمان يا ماما وحشتيني قوي
قال عبدالله طب يلا يا حبايبي بقه عشان منتأخرش
خرج كل من عبدالله ومرام والاولاد من فيلا عائله قطب بهدوء تاركين ذلك الذي لم يتردد بداخله سوي اخر ما اردفت به مرام عن تلك الليله التي قضتها ايمان بجوارها .. اعتصر قلبه ألما وهو يتطلع اليها .. لم تبالي هي به وصعدت الي غرفتها فأترك صامتا وهو لا يستوعب مطلقا ما فعله معها ..
وجه الحاج خليل ذلك الي عمر الذي كان شاردا فقال بتوهان نعم يا بابا .. مخدتش بالي
الحاج خليل بقولك وصلني الشركه في سكتك عشان عربيتي في التوكيل
اومأ عمر بالايجاب وهو يخرج من الفيلا وعقله يكاد ينفجر من التفكير والالم...
عبدالله .. انت ليه قلت لهم انك جوزي
سالته في لهفه وخبث بس!! .. هو ده السبب !
اطرق عبدالله في ضيق وتمتم صدقيني مش عارف...
قالت في اصرار يعني ايه مش عارف...
نظر اليها في عصبيه وانفعال يعني مش عارف يا مرام مش عارف.. احتمال عشان اني لحد دلوقت مش قادر اشوفك غير إنك....
امسكت بذراعه راجيه اني ايه يا عبده !!
اشاح بوجه جانبا فتشبثت بذراعه اكثر وهو تدير وجهه اليها بيدها عبده .. انت محتار ليه وليه مأجل الموضوع ده لحد دلوقت
تحاشا النظر النظر اليها وهو يقول في ارتباك قصدك ايه !!
قالت في اصرار والدموع تجمعت بعينيها انت فاهم قصدي يا عبده
نظر اليها في صرامه شديده ليخفي مشاعره الحقيقيه قائلا لا مش فاهم يا مرام .. وياريت بلاش كلام كتير ملوش لازمه عشان منتأخرش
بعد مرور ساعه وصلو الي الفيلا فهبطت مرام من السياره مسرعه داخل الفيلا ثم الي غرفتها وهي تشعر ببوادر الالم الذي لاحظها مسعد فاسرع الي عبدالله قائلا علي فكره شكها هتبدأ تتعب
عبدالله مسرعا طيب وانت فكرت في حل ولا بتوترني وخلاص
مسعد بتوتر وهو يحمحم احم احم .. عيب عليك .. هو انا اي حد ولا ايه !!.. متخافش لاقيت الحل
عبدالله بفرح طب الحمدلله الحق بقه شوف هتديها ايه قبل ما تفقد وعيها ومنعرفش نعمل حاجه
اسرع مسعد وهو يدعو ربه بأن ينجح ما فعله ..
صعد عبدالله الي غرفته كي يستعد لذلك اليوم في حين صعد مسعد بصحبه زوجته التي تحمل كوبا من مشروب غريب
متابعة القراءة