رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


مراتي وحضرتك عارف ده كويس 
اخذت تهزي محدثه نفسها غير مصدقه ما سمعته علي الاطلاق ولكن لا مفر من الحقيقه...
مراته !! يعني ايه مراته !! يعني مش بنت اخته !! يعني هو مش خالها !! اخر حاجه كنت اتوقعها انها تكون مراته .. طب متجوزها ليه وازاي !! يعني كل اللي كنت بشوفه بينهم ده حب فعلا مش مجرد انها عيله وعايز يراضيها ويجبر بخاطرها....

جلست علي مقعد

________________________________________
مكتبها الموضع في غرفتها واخذت تبكي في صمت وضيق شديد بعدما وقعت في غرامه بالفعل وأخذت تبني آمالا بعقلها معه....
الي ان رفعت وجهها الي الاعلي وقالت في غل واضح 
لا مش هسيبهم .. انا حبيته .. هما اللي ضحكوا عليا .. هما اللي ضحكوا علينا كلنا وقالوا انه خالها يبقي يستحملوا بقه لكن انا مش هسيبه ليها....هو لازم يبقي بتاعي انا.... انا .. وبس وبكره تشوفوا انا هعمل ايه .....
ازاي عايزني ابعد عنها دي اجمل حاجه شفتها في حياتي 
فاق عبدالله من شروده مرددا مش عايزه تقفلي
الشباك !
قالها عبدالله وهو يري اندماج مرام مع الهواء المطل من زجاج سيارته والتي نظرت له بنفس الابتسامه لا طبعا انا بحب الهوا قوي هو مضايقك ! .. 
ثم نظرت الي الزجاج الذي بجانبه وقالت بنصف عين طب ما انت كمان فاتح الشباك اهوه 
عبدالله هههههه ايوه بس حاطط وشي في الهوا زيك كده 
مرام بأستمتاع علي فكره مفيش احلي من الهوا ده .. 
ثم قال عبدالله وهو يبتسم ايضا في ود طيب تحبي اشغلك الراديو ولا حاجه 
مرام بإيماء اه ياريت والله 
وبمجرد ما ضغط علي الزر لتشغيل محطه الاذاعه سمعوا ذلك الصوت..
ودلوقتي معانا ومعاكم اصاله واغنيه اه من عيناه...
وبدأت موسيقي البدايه...
ابتسم عبدالله وأردف انا بحب اصاله خليها 
مرام بفرحه اه طبعا سيبها أنا بحب الأغنيه دي
وبدأت اﻷغنيه وبدأت مرام معها بصوتها العذب..
أه من عيناه دا انا والله ما حب القلب سواه ..
اه لو من قلبه يقول ان انا هفضل علي طول وياه ..
وبقول لو اطول انا لحظه معاه ..
دا انا اسيب الدنيا واعيش وياه ..
وان جالي هوا في يوم قالي انساه ..
دا انا اموت والله....اه اه اه اه...
الي اخر الاغنيه...
استمعت مرام الي كل حرف نطقت به اصاله واحست انها تتحدث عنها وتعبر وتعبر عما بداخلها من مشاعر تجاه عبدالله احبت تلك الاغنيه كثيرا واحبت ايضا اصاله لان حبيبها يحبها...
مهلا .. حبيبها ! اي حبيب ذلك .. هي لا تعرف الحب ولا ماهيته كانت دوما ما تري حب والدها ووالدتها وتتذكر كل اللحظات التي كانت تدور بينهم هي بالفعل تريد ان تفعل ذلك مع عبدالله .. عبدالله فقط ...لا تري غيره لا تريد غيره واخذت تفكر في حيره ما هذا الذي اشعر به احقا احبه !!...
كان يشاهدها عبدالله منذ بدايه الاغنيه واندماجها وغنائها وابتسامها مع كلماتها وصوت اصاله الذي لا مثيل له ...
عبدالله ميمه ! 
لم تجيبه حيث كانت شارده بعض الشئ فأرتفع صوته أكثر مرااااام !!!! 
انتفضت مرام علي صوته العالي وهو ينادي عليها نعم معلش مخدتش بالي 
عبدالله بضحك كتتي بتفكري في اي !
مرام بتوهان فيك 
قالتها مرام متسرعه بدون وعي مما جعله يبتسم 
فيا ازاي يعني !
انتبهت الي ما قالت ثم اكملت بتراجع لا لا لا مقصدش فيك يعني اقصد....
ثم قهقه اكثر واكمل القياده وهو يراها تصفن مره ثانيه في تنهيده....وبعد عده دقائق فاجأته بسؤالها 
هو يعني ايه حب ! .. اقصد اي هو الحب يعني...
قالتها مرام بعد فتره من التفكير مما جعل عبدالله يوقف السياره ويحملق بها.. 
ليه بتسألي السؤال ده !
انتبهت مره اخري لحديثها فأسرعت في ارتباك وظنت أنها قالت شيئا خاطئا انت وقفت العربيه ليه معلش كمل بس الطريق ولو مش عايز تجاوب براحتك بس انت عودتني اني اسألك علي اي حاجه 
اكمل بالفعل قياده السياره ثم قال في تفكير فهو يعلم جيدا ما تفكر به والي ما ترمي في حديثها فقال.. 
سمر سمر سمممممممر بقالي ساعتين بنادي عليكي مبترديش ليه ! 
قالها سيف وهو يفتح باب غرفه اخته بعد منادات كثيره دون اجابه استدارت لها سمر ومسحت دموعها سريعا والتي بالفعل لاحظها سيف فقال في حيره وحنو مالك يا سمر بټعيطي ليه ! وبقالك 3 ايام مبتخرجيش من اوضتك ليه ! في حد مزعلك 
قالت سمر في نبره حزن حاولت قدر المستطاع ان تداريها اي يا ابني مالك هو اساسا في حد يقدر يزعلني ولا اي ! 
سيف هههههه لا راجل يا بت امال مالك كده الاخت فريده بتقولي شوف اختك مالها !! 
سمر ماما بس مزوداها شويه انا كنت عادي بذاكر وانام حاسه بخمول كبير الفتره دي ومحتاجه اذاكر لانها اخر سنه انت عارف
سيف بحنان طيب يعني انتي
 

تم نسخ الرابط